دراسة: تلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة بالخرف
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- توصلت دراسة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تشهد مستويات عالية من تلوث الهواء بالولايات المتحدة، أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ونظرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Internal Medicine الاثنين، في بيانات 27,857 مشاركًا باستطلاع بين العامين 1998 و2016.
ولاحظت أن حوالي 15%، أو 4,105 أشخاص، أُصيبوا بالخرف خلال فترة الدراسة.
ووجد الباحثون أن جميعهم يعيشون في مناطق ذات مستويات عالية من تلوث الجسيمات، مقارنة مع من لم يصابوا بالخرف.
وقال مؤلفو الدراسة إنّ هذه أول دراسة تمثيلية على الصعيد الوطني لآثار تلوث الجسيمات المحتملة على الخرف في الولايات المتحدة.
وكانت نسبة الإصابة بالخرف أعلى في المناطق التي تشهد تلوثًا من الزراعة وحرائق الغابات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض البيئة حرائق حرائق الغابات دراسات هاواي
إقرأ أيضاً:
دراسة: التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد
اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيداً من حساسية الجلد.
ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.
وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية. ذاكرة الضغط النفسي وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والأستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان "هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر... يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية".
كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد، ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.
وقال يوشيكاوا "هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم 'ذاكرة الضغط النفسي'، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض".
وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماماً سيكون الحل الأمثل، لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظراً لأن هذا ليس ممكناً دائماً، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء "ذاكرة الضغط النفسي" قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.