دياموند بو عبود: سعيدة بترشح فيلمي للأوسكار وأحلم بتقديم سيرة فيروز
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت الفنانة دياموند بو عبود إنها سعيدة بترشيح فيلمها “أرزة” ليمثل بلدها لبنان في منافسات الأوسكار، موضحة أنها شعرت بالأمل وتسعى لإيصال صوتهم من خلاله للعالم.
واستطردت قائلة: «نحن في وضع مشاعرنا بها تناقض لأن شعبنا يعيش أصعب أوقاته، واختيار الفيلم للتواجد في الأوسكار به شعور بين الفرحة والوجع، وهذا الوجع يجعلنا نوصل صورة شعبنا للعالمية، فخورة أنني سأمثل بلدي في المسابقة العالمية».
هاني عادل ودياموند عبود يتألقان فى دويتو غنائي ببرنامج "معكم منى الشاذلي" هاني عادل يتحدث عن موسيقى فيلم "أرزة" في مهرجان القاهرة السينمائي
وتحدثت دياموند بو عبود في تصريحات لبرنامج أسرار النجوم عن زوجها الفنان هاني عادل قائلة: "هو قام بتأليف مزيكا الفيلم وشاهده قبل مني، ثم خرج وقال لي الفيلم حلو جدا وعشق دوري، لذلك كان حريصا على تقديم مزيكا تليق بالعمل، صوت المزيكا هو صوت (أرزة) وصراعاتها الداخلية".
وعن التعاون بينها وبين زوجها في أعمال فنية، أوضحت: «قدمنا سويا مسلسل (السهام المارقة) وأيضا صورنا معا مسلسل اسمه (سراب) سيطرح قريبا، وأتمنى نقدم أعمال أخرى مستقبلا».
وعن سيرة ذاتية تتمنى تقديمها في عمل فني، قالت: «أتمنى تقديم سيرة الفنانة فيروز في عمل فني، لأني أحترمها جدا، هي شخصية وفية لقناعتها ولا تساوم بما تؤمن به وهو أمر مهم جدا في الحياة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دياموند بو عبود الفنان هانى عادل برنامج اسرار النجوم هاني عادل أسرار النجوم
إقرأ أيضاً:
خاص.. لـ "الفجر الفني" فيروز أركان: عزيز الشافعي أظهر أسرار صوتي و"مكسورة" تؤكد استمرارية المشاعر الصادقة
فيروز أركان، ابنة الفنانة الكبيرة نادية مصطفى، والفنان الكبير أركان فؤاد ليست مجرد امتداد لإرث فني عريق، بل هي صوت يكتب حكايته الخاصة. بشغفٍ يلامس القلوب وروحٍ تبحث عن التجديد، دخلت فيروز عالم الغناء لتُعيد تشكيل الملامح المألوفة للموسيقى العربية. من خلال أعمالها، تمزج بين الأصالة والطابع العصري، مؤكدةً أن الفن الحقيقي ليس مجرد وراثة، بل رؤية وإبداع يحمل بصمة شخصية لا تُنسى.
فتحت الفنانة الشابة فيروز أركان قلبها في حوار خاص مع موقع الفجر الفني للحديث عن أغنيتها الجديدة "مكسورة"، التي تحمل في طياتها مشاعر عميقة من الألم والشجن، وتعاونها مع الملحن والشاعرالمبدع عزيز الشافعي.
نص الحوار
"مكسورة" تجسد قصة ألم وحزن عميق، هل ترين أن جمهورك اليوم بحاجة إلى هذه الجرعة من الحزن الصادق، أم أنكِ تشعرين أنه عليكِ تحدي توقعاتهم وتقديم شيء مختلف رغم جرعة الألم؟
"الحمد لله على رد الفعل الجميل وحب الناس للأغنية. أنا معكِ أنها جرعة من الحزن والشجن، لكنني لا أعتقد أنني أضيف حزنًا لمن يسمعونها، بل بالعكس، أُعبِر عما بداخل كل إنسان.
فالكثيرون لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم، وأنا مثل الطبيب الذي يشير إلى الجرح ولا يخلقه. أرى أننا بحاجة لهذه المشاعر الدافئة والشجن الذي افتقدناه. أما رؤيتي المستقبلية، فهي أن أستمر في هذا المسار، لأنني أؤمن بتقديم أعمال تعبر عن مشاعر حقيقية."
هل ترى أن "مكسورة" قد تكون أداة قوية لانتقاد أو تحدي عقلية "اللي بيقولوا خلاص" و"راحت عليها"؟
أجابت بثقة:
"لكل إنسان ذوقه الخاص، ولولا اختلاف الأذواق لبارت السلع. أنا أقدم ما أسميه سلعة عتيقة، كالأنتيك، التي لا تفقد قيمتها أبدًا. 'مكسورة' تعبر عن استمرارية الإنسانية والمشاعر الحقيقية الصادقة، وهي تذكرة بأن الحب الحقيقي لا يزول حتى في وجه الخيانة."
أكدت فيروز قائلة:
"رسالتي هي أن الحب الحقيقي لا يموت. حتى إذا واجه خيانة، فإن قوة الحب تتجاوز أي مشاعر أخرى. الله محبة، والحب هو أقوى ما أوجده الله في قلوبنا."
مع اقتراب عام 2025، ما هي أكبر أمنياتك الشخصية والفنية لهذا العام؟ وهل هناك مشاريع جديدة تفكرين في تنفيذها؟
فيروز شاركت بامتنان:
"أتمنى أن يزداد قرب الله مني أكثر فأكثر. مؤخرًا، عدت من عمرة مع والدتي الغالية، الفنانة نادية مصطفى، وكان ذلك من أجمل اللحظات. على الصعيد الفني، أتمنى أن تحظى أعمالي بحب وإعجاب جمهوري الحبيب. أما بالنسبة لمشاريعي المقبلة، فسأتركها مفاجأة للجميع."
قالت بحماس:
"عزيز الشافعي ليس فقط ملحنًا مميزًا، بل فنان ذكي ومثقف فنيًا. استطاع أن يظهر خبايا وأسرار في نبرة صوتي. أنا عاشقة للفن والموسيقى، وهذا الحب هو ما ورثته من أسرتي الفنية؛ أبي الفنان الكبير أركان فؤاد وأمي الفنانة القديرة نادية مصطفى. هذا التعاون مع عزيز هو دليل على أننا عندما نضع الشغف والإبداع في العمل، نحصل على أغانٍ قوية ومؤثرة. أتمنى أن تكون جميع أعمالي المستقبلية بنفس القوة والأهمية."
فيروز أركان تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها الفنية، مؤكدة أن الموسيقى الحقيقية لا تعرف زمنًا، وأن الشجن الصادق سيظل دائمًا يجد طريقه إلى قلوب المستمعين.