الأسبوع:
2025-01-31@02:46:57 GMT

اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان الراحل عادل الفار

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان الراحل عادل الفار

توفي منذ قليل الفنان عادل الفار بعد محاولات مضنية لإنقاذه في العناية المركزة، نتيجة إصابته بسرطان الكبد، والذي انتشر في أجزاء كثيرة من جسمه.

وكان الفنان الراحل يعاني إلى جانب مرضه حالة نفسية سيئة منذ رحيل نجل في الثلاثينيات من عمره، فاجتمع المرض البدني من السرطان والضغط النفسي الذي أدى إلى ارتفاع ضغط الدم والسكر، فبلغت حالته الصحية إلى أسوأ درجة.

تعرض الفنان عادل الفار لأزمة صحية عنيفة، وتم حجزه في الرعاية المركزة، وطالب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية ووكيل النقابة محمد عبد الله، الدعاء لعادل الفار، لتأزم حالته بشكل خطير، وفشلت كل محاولات إنقاذه، وصعدت روحه إلى بارئها.

من هو عادل الفار؟

عادل الفار وُلد في 20 ديسمبر 1961، بدأ مشواره الفني في أوائل الثمانينيات من خلال عمله في الملاهي الليلية والأفراح، ثم دخل عالم السينما في التسعينيات، وقدم العديد من الأدوار المميزة كمونولوجيست، قبل أن يحقق شهرة واسعة بأدوار ثانوية في أفلام سينمائية ومسلسلات تلفزيونية.

من أبرز أعمال عادل الفار السينمائية “هيستريا”، “شجيع السيما”، “زكية زكريا”، و”بون سواريه”، “حارة البنات” بينما كانت له مشاركات بارزة في الدراما التلفزيونية مثل “الكومي”، “شارع السلام”، “الاشتباه”، “صاحب السعادة”، و”إحنا الشباب”.

وكان مسلسل «الفتوة»، هو آخر أعمال الفنان عادل الفار، وعرض ضمن مارثون عام 2020، وحقق نجاحا جماهيريا وفنيا كبيرا.

وشارك في بطولة مسلسل «الفتوة»، عدد من نجوم الفن أبرزهم: ياسر جلال، ومي عمر، وأحمد صلاح حسني، وأحمد خليل، ورياض الخولي، وإنعام سالوسة، وموسيقى تصويرية شادى مؤنس، وهو من تأليف هاني سرحان، إخراج حسين المنباوي.

اقرأ أيضاًتعرف على موعد ومكان جنازة الفنان عادل الفار

عاجل.. وفاة الفنان عادل الفار بعد صراع مع المرض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفنان عادل الفار وفاة الفنان عادل الفار الفنان عادل الفار

إقرأ أيضاً:

«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها

تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.

التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.

تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.

روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها

واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.

وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.

وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.

مقالات مشابهة

  • هذه تفاصيل إتصالات اللحظات الأخيرة قبل تحطم الطائرتين بواشنطن
  • بالفيديو.. اللحظات الأخيرة لحادث اصطدام طائرة أمريكية بمروحية عسكرية في واشنطن
  • حادث تحطم الطائرتين بواشنطن.. تفاصيل اتصالات اللحظات الأخيرة
  • اتصالات اللحظات الأخيرة لحادث اصطدام مروحية بطائرة ركاب في واشنطن
  • المخرج خالد الحلفاوي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • «رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها
  • وفاة حسن مظهر تهز الوسط الفني.. رحل في عز شبابه وتفاصيل مرضه غامضة
  • فى ذكرى ميلاده.. قصة اللحظات الأخيرة بحياة عبد الله غيث
  • وفاة والدة الفنان أحمد فهيم.. شقيقة الراحل خالد صالح
  • وفاة والدة الفنان أحمد فهيم وشقيقة الراحل خالد صالح