كاتبة صحفية: موقف المؤسسات الدينية من الطلاق الشفهي مرفوض
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قالت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، إن المجتمع يحتاج إلى إعادة ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وأشارت خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مضيفة: هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأضافت: هناك نوع من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وتابعت أمينة خيري: أحد دارسي المنهج الأزهري -من غير علماء الإفتاء- حرم دراسة الفلسفة غير الفلسفة الإسلامية، ولا شرط لرجال الدين أن يكونوا عالمين بأشياء غير دينية، مثل الاقتصاد والسياسة وعلوم الاجتماع وغيرها.
وعلقت قائلة: الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق الاقتصاد علماء الإفتاء رجال الدين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدراما المصرية سفيرة العرب وتحويلها لأداة تدمر القيم مرفوض
أعربت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، عن تقديرها لتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة، التي شدد فيها على أهمية إنتاج أعمال فنية إيجابية تعكس قيم المجتمع المصري، مؤكدة أن هذا التوجه يمثل خطوة ضرورية لإصلاح الدراما المصرية، التي تعد إحدى أهم أدوات القوة الناعمة لمصر.
وأشارت النائبة في تصريحاتها إلى أن الدراما المصرية شهدت تقلبات عديدة منذ عام 2011، تباينت بين الإيجابي والسلبي، مما يستدعي وقفة جادة لمعالجة السلبيات التي أثرت على قيم المجتمع. وأوضحت أن بعض الأعمال الدرامية المعروضة خلال شهر رمضان 2025 تتضمن مشاهد عنف وإساءة للمرأة، وهو أمر غير مقبول تحت أي مبرر، حتى لو كان ذلك باسم الحرية الفنية.
صناع الدراما المصريةودعت النائبة صناع الدراما المصرية إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه المجتمع، مؤكدة أن الفن المصري كان دائمًا سفيرًا لمصر والعالم العربي، ويجب أن يستعيد دوره الريادي في تعزيز القيم الإيجابية. وشددت على أن الحل لا يكمن في مقاطعة القنوات الأجنبية أو سحب الإعلانات، وإنما في إصلاح المنظومة الفنية نفسها، من خلال وضع معايير واضحة تضمن إنتاج أعمال ذات قيمة.
واختتمت النائبة فاطمة سليم بيانها بتوجيه تحية تقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، مثمنة وعيه العميق بدور الفن في بناء المجتمع، ومؤكدة أن إصلاح الدراما المصرية مسؤولية وطنية تضمن استمرار تقدم المجتمع وتماسكه.