قال محمد سليم سلام، المتحدث الرسمي لمحافظة شمال سيناء، إنه يحضر شعائر صلاة الجمعة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، واللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، واللواء عاصم سعدون، نائب المحافظ، واللواء أسامة الغندور، سكرتير عام المحافظة، والعديد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية والسياسية وأعضاء المجموعة البرلمانية بالمحافظة.

وأشار إبراهيم رفيع بليغ العرب والنائب السابق ابن قبيلة الحويطات، إلى أنه مرت 6  سنوات على حادث مسجد الروضة بشمال سيناء، ففى مثل هذا اليوم من عام 2017 ، وما أن صعد امام "مسجد الروضة" بقرية "الروضة" المنبر ليلقى السلام على المصلين وهم من أهل القرية وضيوفهم، حتى فوجئ الجميع بإقتحام مجموعة ارهابية للمسجد واطلاق النار بعشوائية على المصلين وعلى كل من كان فى طريقة للمسجد، وسجلت عدد الوفيات المصلين الذين استشهدوا فى الحال واستشهدوا فى وقت لاحق متأثرين بإصابتهم أكثر من 305 شهداء، وأكثر من 109 مصابين لكن أبناء استطاعو أن يخرجو من هذة الأزمة بالوحدة والترابط ومحاربة الإرهاب بجوار الدولة واتحاد القبائل وخاصة قبيلة الترابين ،  وتم دحر الإرهاب بقوة الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وجيش مصر العظيم وشرطة سيناء التى وقت كتف واحد بجوار الدولة 

ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن خطبة الجمعة تدور حول موضوع ” أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”، إذ أن الإنسان بنيان الله وصنعته، خلقه الله في أحسن صورة وكرمه، لا يجوز الانتقاص منه بأي قول أَو فعل أو إِشارة. 

وتبث غدا الجمعة، شعائر صلاة الجمعة من مسجد شهداء الروضة بقرية الروضة بمحافظة شمال سيناء على الهواء مباشرة، تزامنا مع إحياء الذكرى السابعة لشهداء مسجد الروضة، وينقلها التلفزيون المصري عبر قناتيه الأولى والفضائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الروضة الترابين العريش شمال سيناء مسجد الروضة

إقرأ أيضاً:

قتلى جراء استهداف مسجد بالسودان أثناء صلاة التراويح.. وآلاف النازحين شمال دارفور

أفادت منظمة "محامو الطوارئ"، بشن قوات الدعم السريع قصفا استهدف مصلين أثناء أداء صلاة التراويح داخل أحد المساجد في منطقة شرق النيل في العاصمة السودانية الخرطوم، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين وإصابة عشرات آخرين بجروح مختلفة.

وقالت المنظمة في بيان نشرته عبر منصة "فيسبوك"، الاثنين، إن "قوات الدعم السريع قصفت مساء أمس مسجد الرضوان في حلة كوكو – محلية شرق النيل أثناء أداء صلاة التراويح، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة العشرات، في استهداف مباشر لدور العبادة والمدنيين العزل".

وأضافت أن "هذا الهجوم وقع في منطقة خالية تماما من أي أهداف عسكرية، ما يعكس نهج الاستهداف العشوائي والمتعمد الذي تتبعه قوات الدعم السريع ضد المدنيين، في إطار تصعيد مستمر يهدف إلى بث الذعر وإجبار السكان على النزوح القسري".


وشددت المنظمة على أن استهداف دور العبادة وقتل المصلين يعد "انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني"، مؤكدة أن "الاستهداف الممنهج للمدنيين في مناطق غير عسكرية يرقى (أيضا) إلى جرائم ضد الإنسانية".

من جهتها، أكدت حكومة ولاية الخرطوم وقوع الهجوم على مسجد الرضوان، قائلة في تدوينة عبر منصة "فيسبوك"، إن "مليشيات آل دقلو الإرهابية  تقصف المصلين داخل المسجد بحلة كوكو وتوقع عدد من الشهداء والجرحى".

في سياق آخر، أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 15 ألف أسرة من بلدة "المالحة" بولاية شمال دارفور غرب السودان، جراء اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وأفادت المنظمة في بيان الاثنين، أن 15 ألف أسرة نزحت من بلدة المالحة بولاية شمال دارفور خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، موضحة أن النزوح حدث نتيجة اشتباكات بين الجيش السوداني والقوات المساندة له وبين قوات الدعم السريع.

وتقع بلدة المالحة على بعد 200 كيلومتر عن مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتعد ذات أهمية استراتيجية كونها تملك طريق إمداد نحو الصحراء الكبرى وطريق مفتوح نحو شمال وشرق السودان، إلى جانب قربها من الحدود الليبية، وفقا لوكالة الأناضول.

يأتي ذلك على وقع اقتراب الجيش السوداني من السيطرة بشكل كامل على وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ اندلاع القتال مع قوات الدعم السريع، التي بدأت تخسر مساحات واسعة من سيطرتها في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.


والجمعة، أعلن الجيش السوداني بسط سيطرته على القصر الرئاسي، في حين اعتبر قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي" أن "سقوط القصر لا يعني خسران الحرب".

كما بسط الجيش سيطرتها على معظم مباني الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة وسط الخرطوم ومنطقة المقرن، فضلا عن استعادة السيطرة على جزيرة توتي، حسب وكالة الأناضول.

يشار إلى أن الصراع المتواصل في السودان اندلع بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ نيسان /أبريل عام 2023، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء حوالي 15 مليون آخرين، وفقا لبيانات الأمم المتحدة. 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الهجوم على مسجد في النيجر وقتل المصلين انتهاك صارخ لحقوق الإنسان
  • بصوت عذب وخشوع.. الشيخ صلاح الجمل يؤم المصلين في مسجد السيدة رقية بالمحلة الكبرى
  • الاحتفال بيوم الأسرة المصرية وتكريم الأم المثالية بشمال سيناء
  • الطب البيطري بشمال سيناء يواصل جهوده في التحصين والرعاية لحماية الثروة الحيوانية
  • قتلى جراء استهداف مسجد بالسودان أثناء صلاة التراويح.. وآلاف النازحين شمال دارفور
  • حزب الجبهة الوطنية يعلن تعيينات جديدة في 6 محافظات بينها شمال وجنوب سيناء
  • معارك المالحة تدفع 15 ألف عائلة للنزوح بشمال دارفور
  • مناقشة الخطة المستقبلية لـ"الأعمال الخيرية" بشمال الباطنة
  • إجازات شهر أبريل 2025.. «عيد الفطر وشم النسيم وتحرير سيناء»
  • شهداء وجرحى في قصف الاحتلال المتواصل على رفح وخان يونس