"دور ذوي الاحتياجات الخاصة".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شهد نادي المحافظة بالفيوم، فعاليات مؤتمر اليوم الواحد لذوي الاحتياجات الخاصة، تحت عنوان "دور ذوي الاحتياجات الخاصة في التنمية والإبداع".
جاء ذلك ضمن المؤتمر الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ضمن برامج وزارة الثقافة في مبادرة "بداية جديدة".
استهلت الفعاليات بتفقد معرض فني للمشغولات اليدوية، نتاج الورش الخاصة بقسم التمكين الثقافي بالفرع، من أعمال الطلاب، تدريب وإشراف سناء قناوي مسئول التمكين بالفرع، ضم المعرض عددا من اللوحات الفنية من خشب الأركت، وحقائب من الخيوط، وميداليات، ومشغولات متنوعة من الخرز.
وبدأت الفعاليات بكلمة سماح دياب مدير عام فرع ثقافة الفيوم، رحبت خلالها بالحضور وقدمت الشكر للنقابة الفرعية لاتحاد الكتاب، على مشاركتها في المؤتمر، والجهود المقدمة بالتعاون مع ثقافة الفيوم.
أعقب ذلك الجلسة الافتتاحية وأداراها القاص عويس معوض، الذي تحدث عن مفهوم الإعاقة، وأنها لا تقف حائلا أبدا بين الإبداع، والتقدم، والتميز، قائلا: لنا في الأديب الكبير الدكتور طه حسين مثالا واضحا، وهو الذي كف بصره منذ كان طفلا صغيرا، ولكنه صار عميدا للأدب العربي، كذلك "بشار بن برد"، الرجل الذي ملأ الدنيا شعرا وإبداعا، وأيضا "لويس برايل" الطفل الذي فقد بصره وعمره ثلاث سنوات، ولكنه كان شغوفا بالقراءة، وطموحا، لذلك لم يكتفي بالحروف البارزة، بل سعى من أجل تعليم المكفوفين القراءة والكتابة.
ومن جهته، تحدث الأديب أحمد قرني، رئيس اتحاد كتاب مصر بفرعي الفيوم وبني سويف، عن دور الدولة في دعم هذه الفئة، وقد تم تخصيص جائزة للموهوبين من ذوي الهمم، تشجيعا لهم للمشاركة في هذه المسابقات، وأضاف "قرني" أن التقدم التكنولوجي أتاح التعامل مع ذوي الهمم، ودمجهم مع الآخرين، مثل العديد من المنصات على صفحات التواصل الاجتماعي، والتي توفر الكتب مقروءة ومسموعة.
وأكد أحمد فؤاد، أهمية دعم ذوي الهمم، موضحا أن الإعاقة إما أن تسبب الانطلاقة أو الإعاقة، وهذا يرجع لعدة عوامل منها؛ شخصية الطفل، ومكنونه، كذلك المحيطين به، والتربية التي يتلقاها، تساعده على النجاح، وهناك العديد من الأعلام، لديهم إعاقة ولكنهم تفوقوا عليها وتمكنوا من تجاوزها، وكانوا من العلامات البارزة في تاريخ العالم.
ثم بدأت الجلسة البحثية الأولى، التي أدارها الفنان محمود عبد المعطي، بالوقوف دقيقة حداد على روح بطل من أبطال ذوي القدرات الخاصة، ابن الفيوم، الفنان أحمد أشرف.
وتحدث الفنان علي زكي، أخصائي موسيقى علاجية، أنه لا يجدر بنا تسمية هذه الفئة، بذوي الإعاقة، بل ذوي قدرات خاصة، وذلك لتفوقهم بقدرات تفوق ذويهم من الأسوياء.
كما تناول الحديث عن الموسيقى، إذ يرى الجميع إنها للترفيه فقط، ولكنها للعلاج أيضا، فالموسيقى العلاجية هي علاج مبني على التفاعل مع الموسيقى، من أجل تحقيق أهداف معينة في صحة الشخص، على حسب نوع الإعاقة، فهناك إعاقات جسدية وإعاقات ذهنية، وعن فوائد الموسيقى العلاجية
وأشار "زكي" إلى عدة فوائد منها؛ التخفيف من القلق والاكتئاب، وتحسين الحالة المزاجية، والنفسية وتقليل الألم، وتخفيف التوتر، وعند استخدام الموسيقى وأنواعها، يفضل استخدام أداة واحدة مع الفرد الواحد حتى لا يحدث توتر وتشتت.
وتحت عنوان "الفنون في مصر القديمة ودورها مع ذوي الهمم"، تحدث الأديب منتصر ثابت، أنه لم يقتصر الأمر في مصر القديمة على الرسم والتعبير بالصورة، بل إن وصايا الحكماء المصريين القدماء اهتمت اهتماما فائقا بذوي الهمم، وأوصى الحكيم "أمنموبي" بعدم التهكم على ذوي الهمم، وكان منهم ملوك في مصر القديمة مثل؛ الملك "سيبتاح"، ومن أجمل معبودات المصريين القدماء في خفة الدم كان هو المعبود بس، وهناك مسرحيات لذوي الهمم منها؛ مسرحية "أوديب ملكا" ومسرحية "العميان"، وأوضح "ثابت" أن العلاج بالفن، هو شكل من أشكال العلاج النفسي الذي يتم فيه تشجيع ذوي الهمم على التعبير عن مشاعرهم وصراعاتهم الداخلية.
أعقب ذلك الجلسة البحثية الثانية، والتي أدارها الكاتب أحمد حلمي، وقدم فيها القاص أحمد طوسون، دراسة عن ذوي الاحتياجات الخاصة في إبداعات الأطفال، قائلا: إن أدب الأطفال لا يختلف عن أدب الكبار في كثير من الخصائص سواء الفنية أو الأسلوبية، وأن القصة تستهوي الصغار، كما تستهوي الكبار أيضا.
وأشار "طوسون" إلى وليد طاهر في قصة "درس الأستاذ أنور" التي تدور حول الفروق بين إنسان وآخر فيما يتعلق بالحواس الخمس "السمع، الشم، اللمس، التذوق، البصر"، محاولة لتقريب وفهم الإعاقة لمتلقيه من الأطفال، ثم استعرض العديد من قصص الأطفال التي تطرح أنواعا من الإعاقات البصرية والسمعية والحركية، منها؛ "عيون بسمة" لفاطمة المعدول، "المشجع الرائع" لسناء حطاب، كما أوضح أن الحلول التي قدمتها القصص لمواجهة الصعوبات التي تواجه الشخص المعاق تتمثل في نوعين؛ أولهما يتعلق بالشخص ذو الاحتياجات الخاصة، والأخرى تتعلق بدور المجتمع تجاه الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتحدث "قرني" عن صورة البطل من ذوي الهمم في أدب الأطفال، وأنه يجب التخلص من الصورة النمطية للبطل المعاق، فالإنسان ليس بمظهره فقط بل بفعله الإنساني والأثر الذي يبدعه مثل؛ الرسم والكتابة وغيرها.
ثم قدمت فرقة مدرسة الأمل للصم والبكم بنات، أوبريت "عاش"، بمصاحبة مترجمة الإشارة منال أرنست، تلاها عروض متنوعة للأطفال من ذوي الهمم؛ حيث قدمت الطالبة ميار حمادة، من طلاب مدرسة النور للمكفوفين، قدمت قصيدة بعنوان "ماتستعمانيش"، وقدم أيضا الطالب محمد عويس، أغنية وطنية، إلى جانب إنشاد ديني للطالب مؤمن عبد النبي، وأبيات شعرية في حب مصر للطالبة شهد عبد العليم.
تكريم الشخصيات التي ساهمت في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بالفيومأعقب ذلك تكريم لبعض الشخصيات التي أسهمت في مجال التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تكريم المبدعين والمشاركين وممثلي الجهات التي أسهمت مع ثقافة الفيوم في تنفيذ فعاليات المؤتمر.
وأوصى المؤتمر الذي نظمته هيئة قصور الثقافة، بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، ونفذ من خلال الإدارة العامة للتمكين الثقافي، بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، بتقديم كافة الدعم لذوي القدرات الخاصة، وتلبية احتياجاتهم وما يحتاجونه من خدمات، سعيا نحو دمج ذوي الهمم في المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم ثقافة ذوى الهمم ذوي الاحتياجات الخاصة التنمية الابداع المجتمع مؤتمر بوابة الوفد جريدة الوفد ذوی الاحتیاجات الخاصة ثقافة الفیوم ذوی الهمم مع ذوی من ذوی
إقرأ أيضاً:
في ثاني أيام إيجبس 2025.. نقاشات حول أمن الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية
شهد مؤتمر ومعرض مصر للطاقة (إيجبس) 2025، المنصة الرائدة للطاقة في شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، يوم 17 فبراير افتتاح تاريخي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والرئيس نيكوس خريستودوليدس، رئيس جمهورية قبرص.
ويؤكد حضورهما على أهمية التعاون والاستثمار والابتكار التكنولوجي في تشكيل مستقبل طاقة آمن ومستدام للمنطقة.
المائدة المستديرة لمؤتمر إيجبس 2025
ترأس رئيس مجلس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، جلسة المائدة المستديرة في ثاني أيام المؤتمر، والتي ضمت أيضا المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور أحمد كوجك وزير المالية.
و قدم هذا الحوار رفيع المستوى فرصة لمواصلة التعاون بين الحكومة وشركاء الصناعة، وسلط الضوء على أهمية تطوير مستقبل الطاقة المستدامة في مصر، وموازنة إنتاج واستخدام النفط والغاز منخفضي الكربون جنبًا إلى جنب مع الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين وتوليد الطاقة وكفاءة الطاقة لتسريع نمو اقتصاد منخفض الكربون صديق للمستثمرين.
المؤتمر الاستراتيجي... تنميةٌ رشيدةٌ لِطاقةٍ آمنةٍ ومستدامةٍ
لا يزال الحوار قائم حول معضلة الطاقة، وذلك بالرغم من التطورات في مجال الطاقة المتجددة. فالأزمات العالمية والقيود التجارية وعدم الاستقرار الجيوسياسي تُجبرنا على اتخاذ خطوات استباقية. لذا، يتعين على قطاع الطاقة – بما يشمله من صناعات وشركات وأفراد – أن يعمل على ابتكار حلول أكثر جرأة وتأثيرًا.
علاوة على ذلك، فإن وضع سياسات مناخية متماسكة وفعالة يُعد ركيزة أساسية لضمان انتقال عادل ومستدام للطاقة.
وخلال فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر الاستراتيجي، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان "توليد الكهرباء باستخدام الوقود منخفض الكربون ومصادر الطاقة المتجددة"، حيث شارك فيها كريم أمين، عضو المجلس التنفيذي لشركة شركة سيمنس إنرجي، الذي صرّح قائلاً: “يجب علينا التعامل مع معضلة الطاقة التي تشمل: أمن الطاقة، واستدامتها، وإمكانية تحمل تكلفتها.”
بدوره أشار تيرى بيلسكوج، الرئيس التنفيذى لشركة سكاتك، قائلاً: " انخفضت تكلفة الألواح الشمسية انخفاضاً ملحوظاً للغاية خلال السنوات الأخيرة، وكذلك الحال بالنسبة لتكلفة البطاريات."
وفي حلقة نقاشية أخرى حول "ممرات الطاقة العمودية ومراكز التجارة" التي شهدت مشاركة كبار المديرين التنفيذيين، علّقت ماريا ريتا غالي، الرئيس التنفيذي لشركة DESFA، على تطور إيجبس قائلة: “شهد إيجبس تطورًا ثابتًا على مر السنين، مع تركيزه الأساسي على دول حوض البحر الأبيض المتوسط والتعاون مع المؤسسات الدولية. وقد أسفرت مبادرة العام الماضي، بإقامة شراكة قوية مع شركة يونانية، عن تقدم كبير، تُوِّج بعقد طويل الأجل يضمن تعاوناً مُتبادلاً مع مصر.”
وأضاف إريك نيهيم، الرئيس التنفيذي لشركة Höegh Evi : "تحتل مصر مكانة بارزة في هذا القطاع، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي، ومواردها الطبيعية الوفيرة، وانخراطها في السوق العالمية.
علاوة على ذلك، تستفيد الدولة من مزايا استثنائية، بما في ذلك مجموعة متنوعة من موارد الطاقة المُقدَّمة بأسعار تنافسية."
مؤتمر الاستدامة في الطاقة: تسريع عملية إزالة الكربون
يجمع مؤتمر إيجبس 2025 للاستدامة في مجال الطاقة أبرز القادات في مجال المناخ وانتقال الطاقة لمناقشة استراتيجيات تسريع إزالة الكربون على مدى العشر سنوات القادمة وتحقيق أهداف مرحلية هامة بحلول عام 2030.
خلال مؤتمر الاستدامة في الطاقة، ألقت وزيرة البيئة كلمة رئيسية حول كيفية تمكن الصناعة من معالجة التحدي الثلاثي المتمثل في ضمان إمدادات طاقة ميسورة التكلفة وموثوقة ومستدامة بشكل متزايد للمساعدة في تحقيق التوازن بين أهداف الاستدامة وإزالة الكربون، يجب أن يخضع إنتاج الطاقة وتوزيعها واستهلاكها لتغييرات سريعة وعميقة.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في كلمتها أن عام 2015 كان العام الذي شهد التبني التاريخي لاتفاقية باريس للمناخ، حيث تعهد العالم بالعمل معًا للحد من انبعاثات الكربون والالتزام بمبدأ المسؤولية المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وقالت فؤاد: "في نهاية العام الماضي، قدمت مصر تقرير الشفافية الأول إلى أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وأظهر التقرير انخفاضًا بنسبة 34٪ في هدف الطاقة المتجددة السنوي، مقارنة بهدفنا البالغ 42٪ بحلول عام 2030".
الحوار الأفريقي: ربط أسواق الطاقة بين شمال أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى
يهدف مؤتمر إيجبس 2025 للحوار الأفريقي إلى تعزيز التعاون بين كبار المسؤولين الحكوميين وصانعي السياسات وقادة الصناعة من شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى، لمناقشة تحديات أمن الطاقة واستكشاف فرص التعاون الإقليمي المشترك.
وتضمنت الفعاليات الافتتاحية لليوم الثاني من الحوار الأفريقي كلمة رئيسية حول "تمكين التعاون بين شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى" والتي ألقاها الأمين العام لمنظمة منتجي البترول الأفارقة (APPO) الدكتور عمر فاروق إبراهيم، حيث استعرض الإمكانيات الهائلة للتعاون الإقليمي في قطاع النفط والغاز، لا سيما في مجالات تطوير البنية التحتية وتوحيد الأطر التنظيمية.
كما ألقى أنيبور كراغا، الأمين التنفيذي لرابطة المصافي والموزعين الأفارقة (ARDA)، كلمة رئيسية مُسلِّطاً الضوء على أولوية أفريقيا في تأمين طاقة مأمونة وميسورة التكلفة ضمن إطار معضلة الطاقة، ومستكشفاً سُبل استفادة القارة من الطاقة النظيفة لدفع عجلة التصنيع.
وخلال حلقة نقاشية حول "تسخير الغاز الطبيعي في أفريقيا لأمن الطاقة وسوق التصدير"، تبادلت الآراء الهامة. أكد غويدو دالويزيو، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في مجموعة سايبم، على ضرورة تضافر الجهود في قطاع الطاقة، مُصرحًا: "في قطاع الطاقة، يتطلب الأمر جهداً جماعياً من جميع الأطراف المعنية، بدءاً من صانعي السياسات والهيئات الحكومية الذين يمكنهم التعاون مع شركات النفط، سواء كانت وطنية أو دولية."
فيما أشار جيانلوكا سيريكونيو، مدير سوق نمو المؤسسات في أفريقيا لدى بيكر هيوز، إلى الوجود الطويل الأمد لتكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال في القارة، موضحاً: "يعود تاريخ تكنولوجيا الغاز الطبيعي المسال إلى 30 عاماً في القارة، وخاصة في المصانع، ونحن نشهد تكيف التكنولوجيا مع احتياجات العملاء والأسواق."
وسلطت سوزان كوجان، نائبة الرئيس، شركة هارتلاند إكسبلوريشن وناميبيا في شل، الضوء على أهمية أمن الطاقة، قائلة: " يُشكِّل أمن الطاقة عنصراً جوهرياً في عملية التنمية الاقتصادية. ويُعد توفير طاقة موثوقة وميسورة التكلفة أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق النمو الصناعي، وتعزيز الابتكار، والارتقاء بمستويات المعيشة."
المعرض الدولي: نافذة على الابتكار
شكّل معرض إيجبس 2025 منصةً حيويةً لاستكشاف أحدث حلول الطاقة المستدامة. وتضمن المعرض منطقة خاصة بالشركات الناشئة، مُعكِساً بذلك تركيز القطاع على الابتكار. كما أبرزت شركة شل التزامها "بتغذية المستقبل بالابتكار المستدام" من خلال تحدي NXplorers، الذي يُزوِّد الطلاب بمنهجية NXthinking لتطوير حلول مبتكرة لمستقبل طاقة مستدام، من خلال مُعالجة التحديات العالمية المُلحة.
استقبل إيجبس 2025 ما يزيد عن 47,000 زائرًا، مُوفِّرًا بذلك منصةً فريدةً لأكثر من 300 متحدث خبير لتبادل أفكارهم مع أكثر من 2,500 مندوب.
وسيُسلِّط المعرض الضوء على آخر الابتكارات في قطاع الطاقة من خلال مشاركة أكثر من 500 شركة من 120 دولة، بما في ذلك 11 جناحًا دوليًا. وتتناول المؤتمرات السبعة المنعقدة ضمن فعاليات إيجبس 2025 مستقبل قطاع الطاقة، مع تركيزٍ خاص على الإنتاج المسؤول للنفط والغاز، بالإضافة إلى التحول الجاري لأنظمة الطاقة.
برامج متخصصة للأجيال الشابة
يُعد برنامج إيجبس للشباب المحترفين مبادرة فريدة تهدف إلى تمكين طلاب الجامعات وإعدادهم ليصبحوا قادة المستقبل في قطاع الطاقة. يوفر البرنامج للطلاب فرصًا لا تُقدّر بثمن للتفاعل مع قادة الصناعة، وتطوير مهارات عملية، واكتساب خبرات واقعية. يُساهم البرنامج، عبر الإرشاد والمشاريع العملية والمسابقات، في تنمية مهارات الإبداع والابتكار لدى الطلاب، وإعدادهم لمواجهة تحديات واستكشاف فرص المشهد المُتغيِّر لقطاع الطاقة.
الاحتفال بالتميز: حفل عشاء وجوائز الطاقة لمعرض ومؤتمر مصر للطاقة 2025
في اليوم الأول، جمع حفل العشاء الخاص لمعرض ومؤتمر مصر للطاقة 2025 شخصيات بارزة في الصناعة وممثلين حكوميين وكبار المسؤولين التنفيذيين في أمسية حصرية من التواصل رفيع المستوى والمناقشات حول التعاون المستقبلي واتجاهات الصناعة. وقد وفر هذا التجمع منصة للحوار الهادف بين صناع القرار الأكثر نفوذاً في القطاع.
و في اليوم الثاني، تكرِّم جوائز إيجبس للطاقة وتحتفي بإنجازات القادة أصحاب الرؤى الذين يقودون الابتكار، ويُعزِّزون التعاون، ويقودون تحول قطاع الطاقة نحو مستقبل مستدام. سلِّطت هذه الجوائز المرموقة، المتوافقة مع الموضوع الرئيسي لإيجبس 2025، الضوء على الحلول الرائدة التي تُسرِّع انتقال الطاقة وتُساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الحياد الصفري.