حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
وجه حاكم ولاية تكساس، غريغ آبوت، الخميس، وكالات الولاية إلى سحب الاستثمارات بالكامل من الصين في أقرب وقت ممكن.
وكتب آبوت على موقع "إكس" قائلا سنحمي دولتنا وخزينتنا العامة من التهديدات التي يشكلها الحزب الشيوعي الصيني.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدر أبوت أمرا تنفيذيا لتعزيز أنظمة الحكومة، وحماية البنية التحتية الحيوية من التهديدات التي تشكلها جمهورية الصين الشعبية (PRC) والحزب الشيوعي الصيني.
Security of Texas and Texans is priority #1.
Directed state agencies today to fully divest from China as soon as possible.
All investments of state funds in China must be immediately addressed.
We will safeguard our state and our public treasury from threats posed by the CCP. pic.twitter.com/Zj8HUzHsz3
— Greg Abbott (@GregAbbott_TX) November 21, 2024
ويوجّه الأمر التنفيذي أيضا إدارة السلامة العامة في تكساس باستهداف واعتقال الأفراد الذين يشاركون في عمليات التأثير نيابة عن الحزب الشيوعي الصيني.
وجاء هذا الإجراء ردا على ما يعرف بـ"عملية صيد الثعالب"، وهي برنامج حكومي صيني تزعم بيكين أنه يهدف إلى استئصال الفساد في البلاد، وهو يجبر الصينيين في الخارج على العودة إلى الصين.
ووفقا للسلطات الأميركية فإن عملية "فوكس هانت" تشمل "مجموعات الإعادة إلى الوطن" والتي تنشط بشكل سري خارج نطاق القضاء في محاولة لإجبار المهاجرين الصينيين على العودة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مشروع عقاري للمسلمين في تكساس يثير جدلا واسعا
الولايات المتحدة – أثار مشروع عقاري بالقرب من دالاس في ولاية تكساس الأمريكية يتضمن مساكن ومدرسة ومستشفى ومسجدا ردود فعل متشددة وصلت إلى حد فتح السلطات المحلية تحقيقا بشأنه.
ولم يكن عمران تشودري يتخيل أنه سيلقى معارضة شديدة عندما أطلق للمسلمين في مجتمعه هذا المشروع الذي يقوم على ألف وحدة سكنية ومدرسة ومستشفى ودار للمسنين ومسجد.
وتلقى تشودري رسائل شديدة اللهجة مثل “ارحل عن هذا البلد طالما الفرصة متاحة” فيما فتحت السلطات المحلية تحقيقا في الخطوة.
عمران تشودريوفي منشور على منصة “إكس” قال الحاكم الجمهوري لتكساس غريغ أبوت المعروف بنهجه المتشدد إزاء الهجرة حتى قبل عودة دونالد ترامب بسياسته المعادية للهجرة إلى الرئاسة: “لنكن واضحين، لا مكان للشريعة في تكساس”.
وأكد أبوت أن الولاية لن تحتضن “مناطق يحظر الدخول إليها”، وهو مصطلح متداول في أوساط المحافظين الأمريكيين للدلالة إلى أحياء في ضاحية باريس محظورة على غير المسلمين ومتفلتة من القوانين.
وطالب السيناتور الجمهوري جون كورنين من جهته بالتحقيق في المشروع الذي قد ينتهك الحقوق الدستورية لسكان تكساس اليهود والمسيحيين على حد قوله.
وفي خضم الجدل، كلف أبوت عناصر الأمن بالتحقيق في “أنشطة إجرامية محتملة على صلة بالمشروع العقاري”.
وفي بلانو بالقرب من مدينة جوزيفين حيث صمم المشروع ليبصر النور، يدحض عمران تشودري الذي يرأس المجموعة العقارية المطوّرة لهذه المبادرة هذه الاتهامات.
ويقول المطور العقاري البالغ 52 عاما والمتحدر من باكستان مستهزئا “لن نجلب شرطتنا الخاصة أو خدمة إطفاء خاصة بنا”.
وأكد المطور العقاري أنها “ليست منطقة محظورة وهي ليست حكرا على المسلمين”، مردفا بالقول: “نعم هي تضم مسجدا لكنه مفتوح للجميع، كما هي حال خدماتنا ومركزنا المجتمعي ومدرستنا والمستشفى والمنشآت الأخرى”.
ويشدد رجل الأعمال أنه لم يتم أبدا ذكر الشريعة، في مسعى إلى طمأنة السكان القلقين من فكرة إنشاء حي مخصص لجماعة دينية في محيطهم.
وتعد تكساس من بين حوالي 10 ولايات أمريكية اعتمدت مشاريع قوانين لـ”حظر الشريعة”.
“إيبيك سيتي”
وقد يثير اسم المشروع “إيبيك سيتي” وهو مختصر لمدينة المركز الإسلامي في شرق بلانو بعض الالتباس، لكنها ليست مدينة على حدة بل هو حي سكني سينجز بالكامل خلال 15 عاما، بحسب القائمين عليه.
وتسبب الجدل الذي غذته تصريحات الحاكم في نفور إزاء مسلمي بلانو ومحيطها، على ما يقول دان كوغديل محامي عمران تشودري.
ويرى المحامي أن “المعلومات المضللة التي يتداولها أبوت صادمة”، منددا بـ”الكراهية الجياشة التي أثارتها تعليقاته”.
وانتقل المسلمون للعيش في بلانو قبل حوالى 20 عاما ويقدر عددهم اليوم بحوالي 5 آلاف نسمة.
المصدر: أ ف ب