تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
طعنت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، في قرار القضاء توجيه تهمة لها بـ"التخطيط لتبديل هيئة الدولة" التي تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وكانت موسي اعتقلت منذ شهر أكتوبر من العام الماضي بعد محاولتها دخول مكتب الضبط في قصر الرئاسة لتقديم تظلم.
وتتهم قوى سياسية وحقوقية السلطات باستغلال الفصل 72 من القانون الجزائي، الذي يجرم "التآمر على أمن الدولة" لتصفية خصومها السياسية لمجرد التعبير عن مواقفهم أو معارضتهم للسلطة.
وأوقفت موسي، النائب السابقة البالغة 49 عاما، في 3 أكتوبر أمام القصر الرئاسي في قرطاج أثناء توجهها لتقديم طعن في قرارات الرئيس بحسب حزبها، وهي منتقدة شديدة لكل من الرئيس سعيّد وحزب النهضة الإسلامي المحافظ.
وهي تواجه تهما خطيرة من بينها "الاعتداء المقصود منه تبديل هيئة الدولة"، للاشتباه في أنها أرادت إعادة تأسيس نظام مماثل لنظام بن علي الذي أطاحت به الثورة عام 2011.
ومنذ مطلع فبراير، احتجزت السلطات معارضين عديدين، بمن فيهم الزعيم التاريخي لحزب النهضة الإسلامي راشد الغنوشي، فضلاً عن شخصيات بارزة من بينها وزراء سابقون ورجال أعمال.
ووصف الرئيس سعيّد الذي تتهمه المعارضة بانتهاج نهج استبدادي، الموقوفين بأنّهم "إرهابيون"، قائلاً إنهم متورطون في "مؤامرة ضد أمن الدولة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«مصر أكتوبر»: بيان الخارجية للرد على المسؤولين الإسرائيليين يعبر عن موقف الدولة
أكد المهندس أحمد حلمي نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، أن بيان وزارة الخارجية بشأن تصريحات مسؤوليين إسرائيليين حول بدء تنفيذ مخطط تهجير الشعب الفلسطيني، يعبر تماما عن الموقف المصري الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
تصفية القضية الفلسطينيةوقال «حلمي» في بيان له، إن تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه هو أمر مرفوض تماما ويخالف كل معايير القانون الدولي والإنساني، كما أنه يؤثر على استقرار الأمن والسلام في المنطقة.
وأكد نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين تتنافى تماما مع حقوق الإنسان وحقوق الشعب الفلسطيني في الإقامة على أرضه، فضلا عن أنها ممارسات عدائية تشجع على العنف والتطرف في المنطقة.
الموقف المصريوأشار إلى أن بيان الخارجية أكد على الموقف المصري الذي لم يتغير عبر التاريخ، فمصر دائما ما كانت هى المدافع الأول عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن جميع القوى السياسية والشعب المصري خلف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي، في الحفاظ على الأمن القومي المصري، وكذلك جهود مصر في إعادة إعمار غرة.
ودعا المجتمع الدولي للقيام بدوره في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة وأنها حقوق تاريخية وثابتة ولا يمكن المساس بها أو التلاعب بها بأي شكل من الأشكال.