قال رمضان قديروف، حاكم جمهورية الشيشان الروسية ، إن استخدام منظومة "أوريشنيك" الفرط صوتية، قد يجبر الغرب على البدء في التلميح إلى مفاوضات السلام.

زيلينسكي يعلق على الضربة التي شنتها روسيا بصواريخ "أوريشنيك" واشنطن تعرب عن قلقها بعد إطلاق روسيا صاروخ "أوريشنيك"

وبحسب روسيا اليوم، قال قديروف في قناته على "تلجرام"، "أنا مثلي مثل عشرات الآلاف من الجنود على الخطوط الأمامية، كنت أنتظر منذ فترة طويلة مثل هذا البيان من القائد الأعلى"، مضيفا "لقد حان الوقت للرد على هجمات العدو هذه من خلال تفجير كل منشآتهم العسكرية الخلفية حتى لا يبقى منها حجر على حجر".

وتابع: "في الغرب يجلسون في جو دافئ وهادئ تماما، لذا دعهم يستشعرون على جلدهم ما هي الحرب الحقيقية. لقد حان الوقت لتوجيه ضربة قوية لأهداف في تلك الدول التي تخشى الاعتراف علنا بمشاركتها في الحرب".

وأضاف حاكم جمهورية الشيشان أيضا أن من المستحيل استخدام الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى دون مشاركة الدول المصنعة لها.

وقال: "أنا متأكد من أنه بعد هذا الرد، ستبدأ على الفور تلميحات حول بدء مفاوضات، لكنهم سيحتاجون إذذاك إلى الجلوس إلى الطاولة بمواجهة مطلب واحد أحد ألا وهو الوفاء بجميع شروط روسيا دون مناقشة أو طلب تساهل".

وتابع: "من الضروري إظهار القوة القاتلة الكاملة للأسلحة الروسية البعيدة المدى حتى ترتعد فرائص لا النازيين الأوكران فحسب بل الغرب بأكمله أيضا من الرعب والعجز عن فعل شيء ما إزاء ابتكاراتنا العسكرية المتقدمة. هل هم يريدون حربا حقيقية مع روسيا؟ حسنا لندعهم يزدردونها حتى الشبع!".

هذا وأعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير مساء يوم الخميس، عن قلق الولايات المتحدة إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي جديداً ضد أوكرانيا.

كما أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية سابرينا سينغ يوم الخميس، أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع واسع النطاق مع روسيا الاتحادية.

وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس، عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة ​​المدى تحمل اسم "أوريشنيك".

وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ "أوريشنيك" في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول "الناتو" ضد روسيا، مضيفا أنه "تم توجيه الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة صاروخ باليستي فرط صوتي لكنه خال من رأس نووية".

وشدد على القول: "في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، سنرد بشكل حاسم وبطريقة مماثلة"، موصيا النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قوتها العسكرية ضد روسيا، بأن تفكر بجدية في الأمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رمضان قديروف الشيشان الروسية أوريشنيك الفرط صوتية السلام الأعمال العدوانية روسيا

إقرأ أيضاً:

إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان

آدم، طفل في الرابعة عشرة من عمره، يجتمع مع أصدقائه بعد الإفطار، يلعبون ويضحكون ويطلقون الصواريخ في السماء، وفجأة انفجر الصاروخ في وجهه قبل أن يطلقه، وفقد إحدى عينيه إلى الأبد.

قصة آدم ليست الوحيدة، فرغم أنه لا توجد إحصائية حتى الآن، إلا أن هناك العديد من الحوادث التي أوجعت قلوبنا.

في الإسكندرية، فقد طفل إصبعه بسبب صاروخ. 

وفي كرداسة، أصيب شاب بكسر في الجمجمة ونزيف حاد بعدما حاول منع مجموعة من الشباب من إشعال الصواريخ التي أرعبت الجيران، لكنهم اشتبكوا معه، وانتهى الأمر بمأساة. 

وفي القليوبية والفيوم، أصيبت طفلتان بحروق خطيرة في الوجه بسبب تلك الألعاب الخطيرة.

وفي الإسماعيلية، توفيت فتاة، وأصيبت أسرتها بأكملها بحروق خطيرة، بعد أن اشتعلت النيران في شقتهم بسبب "صاروخ رمضاني"، أطلقه أحد الأطفال داخل المنزل.

وقام شابان بتحويل منزل إلى ورشة لتصنيع الصواريخ والمفرقعات، فانفجر المنزل فجأة،  وانهار، وتوفي أحد الأشخاص، وتضررت المنازل المجاورة واحترق بعضها.

حوادث الصواريخ أو المفرقعات كثرت في الفترة الأخيرة منذ بداية رمضان وما زلنا في انتظار العيد.

هذه ليست احتفالات بريئة ولا علاقة لها بفرحة رمضان أو الأعياد، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال: “لا ضرر ولا ضرار”، فلا يجوز أن نفرح على حساب سلامة الناس أو راحتهم. 

في رمضان، نبحث عن السكينة والطمأنينة، والتقرب إلى خالقنا سبحانه وتعالى.

أذكر أن هناك قانون منع إنتاج أو استخدام أو تداول هذه المفرقعات، ولا بد أن تكون هناك رقابة على تنفيذه، فقد شدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، عقوبات حائزي وبائعي الألعاب النارية "البمب والصواريخ"، والتى تنتشر بشكل كبير فى شهر رمضان لتصل إلى السجن المؤبد أو المشدد.

من المسئول عن تطبيق هذا القانون؟ لا بد أن يكون هناك حملات دعائية وتركيز على مخاطر مثل هذه  الألعاب في وسائل الإعلام في السوشيال ميديا.

رمضان هو فرصة لنفرح معًا، ولكن بطرق آمنة لا تؤذي أحدًا، لا نريد أن نرى طفلاً يفقد عينه، أو شابًا يفقد حياته، أو عائلة تعيش مأساة.

اللهم ابعد عنا كل شر وأذى وارحمنا يا أرحم الراحمين.

مقالات مشابهة

  • مجلس حكماء المسلمين يرحب بإتمام مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • مصر ترحب بإتمام مفاوضات السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • خبير أميركي: صاروخ أوريشنيك الروسي خبر سيئ للناتو
  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
  • زيلينسكى يُطالب بمزيد من العقوبات ضد روسيا
  • إلهام أبو الفتح تكتب: صواريخ رمضان
  • ماكرون: ليس من حق روسيا اتخاذ قرار بشأن قوات حفظ سلام بأوكرانيا
  • روسيا تحث أمريكا على وقف استخدام القوة في اليمن وخفض التصعيد
  • ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا