خالد عباس: وضع المخطط الاستراتيجي العام للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
استقبل خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية ACUD، الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ومؤيد اللامي رئيس اتحاد الصحفيين العرب، نقيب الصحفيين العراقيين، وخالد ميري الأمين العام للاتحاد، وأعضاء الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، ضمن برنامج زيارتهم للعاصمة الإدارية الجديدة.
تأتي الزيارة، في إطار حرص شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على دعوة واستضافة رجال الأعمال والمستثمرين العرب، والشخصيات الهامة للترويج عن مشروعتها، واستثماراتها والتعريف بأهم معالمها والتطورات التي تشهدها العاصمة.
الشركة تعتمد توفير جودة حياة عالية للمواطنينقال خالد عباس: نحن سعداء باستقبال وفد اتحاد الصحفيين العرب في العاصمة الإدارية الجديدة، والزيارة تفتح آفاق واسعة للتعرف بشكل أكبر بآخر التحديثات التي وصلت إليها العاصمة، حيث إنها أصبحت واحدة من أفضل المدن الذكية في العالم، مؤكدًا أن الشركة تعتمد توفير جودة حياة عالية للمواطنين.
وأشار خالد عباس، إلى أن هناك عددا من المحاور المهمة التي تعتمد عليها الشركة في عملياتها المختلفة، وحققت فيها نجاحات ملموسة على أرض الواقع، على رأسها الاستدامة والبنية التحتية الذكية، بهدف تقديم مستوى عالي وجودة حياة وخدمات أفضل للمواطنين والزوار.
تطور العاصمة الإدارية الجديدةوتطرق «عباس»، إلى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا أن هذا المشروع تحول من مجرد منطقة عبارة عن صحراء جرداء، إلى واحدة من أكثر المدن حول العالم التي تمتلك بنية تحتية ذكية، مُعبرًا عن فخره بأن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تحتضن المقرات الحكومية ومبنى مجلس النواب الجديد ومجمع البنوك، وغيرها من المباني الأخرى التي تعمل بذكاء، مٌشيرًا إلى أن هناك خطة مستقبلية من أجل التوسع في تنفيذ العديد من المشروعات الأخرى وتحقيق قصة نجاح جديدة.
وأضاف خالد عباس: «في شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، نؤمن بأهمية توظيف أحدث التقنيات؛ لضمان استدامة المشروعات وتوفير حلول مبتكرة تدعم التحول نحو المدن الذكية»،
ولفت إلى أن الشركة نجحت في استخدام خدمة «one stop shop»، وذلك لخدمة المطورين والمستثمرين، مما يتيح للمطور وطالبي الخدمة إنهاء التراخيص والحصول على الخدمات المختلفة، وإنهاء جميع المناقشات اللازمة في مكان واحد بالشركة.
وأوضح أنه تم البدء في وضع المخطط الاستراتيجي العام للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية، على أن يتم البدء تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الثانية في العاصمة الإدارية الجديدة في أقرب وقت متاح، لاستكمال خطط الشركة في إنشاء مدينة خضراء، مستدامة، وذكية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة خالد عباس كرم جبر خالد ميري العاصمة الإداریة الجدیدة خالد عباس
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعقد صفقة مع الشركة المصنعة للطائرة التي رصدت السنوار
حصلت شركة "أكستند" الإسرائيلية بعقد مع وزارة الدفاع الأمريكية لتوريد طائرات مسيرة من نوع "FPV" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للضربات الدقيقة، وهي الطائرة ذاتها هي التي استخدمت لتصوير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أثناء الاشتباك معه واستشهاده.
وتبلغ قيمة الصفقة 8.8 مليون دولار، بينما تقوم الشركة حاليا بإنتاج 100 طائرة مسيرة أسبوعيا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في تقرير لصحيفة "معاريف" أن "الطائرة هي أول نظام يتم الموافقة عليه من قبل الولايات المتحدة في فئة الطائرات المسيرة المسلحة التي تعمل داخل وخارج المباني، باستخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ ضربات دقيقة".
وقالت الصحيفة إنه "سيتم إنتاج النظام في الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تبدأ الإمدادات في الربع الأول من عام 2025".
وأوضحت أن "الطائرات المسيرة موجودة بالفعل في الاستخدام العملياتي في الجيش الإسرائيلي، حيث تُستخدم لمسح الأنفاق والمباني قبل دخول القوات".
مقطع فيديو نشرته قوات الاحتلال يوثق اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد #يحيى_السنوار .. كان يحاول إسقاط مسيرة إسرائيلية وهو جريح قبل أن يُفارق الحياة.. شاهد الفيديو على #عربي21 pic.twitter.com/nC0N3ncEYv — عربي21 (@Arabi21News) October 17, 2024
وفقاً للشركة، سجلت التكنولوجيا أكثر من 5000 اعتراض ناجح للطائرات المعادية في الدفاع عن حدود الأراضي المحتلة، وأنها تطور حاليا طائرة مسيرة لاعتراض الطائرات بدون طيار الإيرانية من طراز "شاهد".
وبعد استشهاد السنوار في تشرين الثاني/ أكتوبر الماضي، نشرت سلطات الاحتلال مقطع فيديو التقطته طائرة مسيّرة صغيرة يظهر يحيى السنوار وهو مصاب وسط أنقاض مبنى في جنوب غزة، فيما كان يجلس على كرسي مغطى بالغبار مع إصابة بالغة في يده اليمنى.
وبينما كانت المسيّرة تحلق قربه، أظهر الفيديو السنوار وهو يرميها بعصا من أجل إسقاطها.
وقال المتحدث باسم الجيش الأميرال دانيال هاغاري إن القوات "كانت تظن في هذه المرحلة أن السنوار كان مجرد أحد مقاتلي حماس، لكنها دخلت ووجدته حاملا سلاحا ومرتديا سترة واقية".