فرنسا وبريطانيا: لن نسمح لبوتين بتحقيق أهدافه
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تعهّد وزيرا الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو والبريطاني ديفيد لامي الخميس بعدم السماح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين "بإعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية" ومنعه من "تحقيق أهدافه" في أوكرانيا.
وكتب الوزيران في مقال مشترك نشرته مساء الخميس صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية على موقعها الإلكتروني أنّ "فرنسا والمملكة المتّحدة لن تسمحا له بتحقيق أهدافه، وسنبذل مع حلفائنا كلّ الجهود اللازمة لوضع أوكرانيا في أفضل وضع ممكن للحصول على سلام عادل ودائم"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
واتّهم الوزيران الرئيس الروسي بالسعي إلى "إعادة كتابة مبادئ العلاقات الدولية من خلال العودة إلى حكم الأقوى وتدمير المنظومة الأمنية التي ضمنت السلام طوال أجيال" وفق تعبيرهما.
وحذّرا من أنّ "الحرب في أوكرانيا تتجاوز حدود أوروبا، والعالم كله مصدوم" من تصرفات بوتين، متعهدين التصدي "بلا هوادة لهذه الحملة".
وأكّد الوزيران في مقالهما أنّه "لا يمكن تحقيق سلام عادل ودائم من خلال العنف أو القوة"، مشيرين بالخصوص إلى الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والعمليات العسكرية الإسرائيلية الراهنة في لبنان.
ودعا الوزيران إلى مواجهة هذا "التفتيت للعالم" بـ"بديل متجانس" يرتكز إلى "التقدّم التكنولوجي والقانون الدولي والعمل المتعدد الأطراف" وفق قولهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو كييف بوتين
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أقرب مما كانت عند تولي ترامب منصبه
الثورة نت/
اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.