وفقا لتقرير «UN» .. الاعتداء الجنسي في السودان ارتفع 50%
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعربت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، ليلى بيكر، عن قلقها البالغ إزاء الأزمة المتصاعدة في السودان، مؤكدة على المحنة التي يمر بها أكثر من 4 ملايين شخص محتاج مع استمرار الصراع منذ 4 أشهر في السودان.
الخرطوم _ التغيير
وأكدت الأمم المتحدة أن الوضع في السودان “يخرج عن السيطرة”، بعد أربعة أشهر من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، مشيرة إلى معاناة السكان في الداخل من نفاد الغذاء والموت بسبب غياب الرعاية الصحية.
وسلطت بيكر الضوء على الارتفاع المثير للقلق في العنف الجنسي، وأدانت بشكل قاطع أعمالا مثل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، مؤكدة أن حوادث الاعتداء الجنسي المبلغ عنها ارتفعت بنسبة 50٪ منذ بداية الصراع بالسودان.
وقالت بيكر إن حوالي 260 ألف امرأة حامل الآن ومن المتوقع أن تلد حوالي 100 ألف منهن في الأشهر الثلاثة المقبلة، مضيفة أنه بدون الخدمات الهامة، بما في ذلك المستشفيات وسبل الولادة الآمنة، فإن “حياتهن وحياة أطفالهن والأطفال الرضع الذين سيكونون جيل المستقبل في خطر شديد”.
و كان قد حذر المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان أمس من أن “الحرب الكارثية التي لا معنى لها في السودان، والتي ولدت من رحم حملة طائشة للسلطة، أسفرت عن آلاف القتلى، وتدمير منازل العائلات والمدارس والمستشفيات وغيرها من، الأمور الضرورية.
الوسومإغتصاب الأمم المتحدة العنف الجنسي حملالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إغتصاب الأمم المتحدة العنف الجنسي حمل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
الأمم المتحدة قالت إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول الشركاء الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
التغيير: وكالات
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم.
وتفاقمت أزمة الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف ابريل 2023م، وطالت آثارها الكثير من الولايات، مخلفة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى وقرابة الـ 15 مليون نازح ولاجئ، ولازالت تداعياتها تتوالى.
وتشير تقديرات السلطات المحلية في النيل الأزرق إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومتراً.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.
وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، الاثنين، قال دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.
وأضاف: “ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين”.
وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضاً عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، “مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة”.
والاسبوع الماضي، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح 567 أسرة في النيل الأزرق خلال يومين بسب تفاقم انعدام الأمن.
وقالت المنظمة، إن الفرق الميدانية قدرت أن 267 أسرة نزحت من مدينة الدمازين بسبب تفاقم انعدام الأمن، وأوضحت أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع في مدينة الروصيرص بولاية النيل الأزرق، ومدينة ود مدني بولاية الجزيرة ومدينة سنار بولاية سنار.
وأضافت أن 300 أسرة نزحت من منطقة السلك بسبب تفاقم انعدام الأمن إلى مواقع أخرى داخل مدينة باو في ولاية النيل الأزرق.
الوسومالجيش الدعم السريع الدمازين السودان باو جنوب السودان حرب 15 ابريل ستيفان دوجاريك ولاية النيل الأزرق