قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يضم 35 دولة، وافق على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة، ويطلب من الوكالة إصدار تقرير “شامل” عن إيران بحلول ربيع العام المقبل، وفقا لوكالة رويترز.

وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص، إلى الضغط على طهران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في  كانون الثاني/ يناير المقبل.




وفي وقت سابق، حذر وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء، من أن إيران "سترد وفق ما يقتضيه الوضع" على قرار قدمته دول أوروبية والولايات المتحدة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ويدين عدم تعاون إيران في الملف النووي.

وأكد عباس عراقجي خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي أن هذه الدول "إذا تجاهلت حسن نية إيران... ووضعت إجراءات غير بناءة على جدول أعمال اجتماع مجلس المحافظين من خلال قرار، فإن إيران سترد وفق ما يقتضيه الوضع وعلى نحو مناسب"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء، إن عراقجي أبلغ نظيره الفرنسي جان نويل بارو بأن الضغط من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا لتقديم قرار ضد طهران من شأنه أن "يعقد الأمور" ويتناقض مع "الأجواء الإيجابية التي نشأت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وقدمت الدول الأوروبية والولايات المتحدة نص قرار يدين عدم تعاون إيران في الملف النووي إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وفق ما ذكرت مصادر دبلوماسية، الأربعاء.

من جهتها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيون، الثلاثاء، إن إيران حاولت دون جدوى درء مساع غربية لاستصدار قرار ضدها في اجتماع مجلس محافظي الوكالة من خلال عرض وضع حد أقصى لمخزونها من اليورانيوم يقل قليلا عن الدرجة اللازمة لصنع أسلحة.



وذكر أحد تقريرين سريين قدمتهما الوكالة للدول الأعضاء، بحسب وكالة رويترز، أن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهي درجة قريبة من نسبة 90 بالمئة المطلوبة لصنع أسلحة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.

وقال دبلوماسيون إن العرض كان مشروطا بتخلي القوى الغربية عن مساعيها لإصدار قرار ضد إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الذي يضم 35 دولة هذا الأسبوع بسبب عدم تعاونها مع الوكالة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران النووية إيران الولايات المتحدة النووي الطاقة الذرية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مجلس محافظی وفق ما

إقرأ أيضاً:

إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا

بغداد اليوم - بغداد

اعتبر أبو الفضل ظهره‌وند عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، أن الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس لها سقف ومطالب محددة.

وقال ظهره وند في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "ترامب يسعى من خلال المفاوضات مع إيران إلى تحقيق المكاسب التي يريدها، والتي ليس لها حد أو سقف واضح، وذلك للوصول إلى أهدافه".

وأضاف: "حتى الآن مشروع دونالد ترامب قد فشل وأي مفاوضات يجب أن تتضمن عرضاً واضحاً وملموساً"، منوهاً أن "طهران قدّمت رداً شاملاً ومفصلاً على جميع بنود وفقرات الرسالة التي أرسلها الرئيس ترامب".

وقال إن "الرد الإيراني جاء بأسلوب يتناسب مع لغة ترامب، وأن إيران أبدت استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها النووي فقط، بناءً على اتفاق 2015، شريطة الاحترام المتبادل، كما شددت على أن علاقاتها مع الدول الصديقة والحليفة تستند إلى اتفاقات ثنائية"، مؤكدة أن "حلفاءها يتمتعون بالاستقلالية الكاملة، وأن أي تفاهمات إقليمية يجب أن تتم عبر الحوار المباشر".

وأشار إلى أن "طهران أكدت أنها ستدافع بقوة عن أمنها ومصالحها الوطنية، محذرة من أن ردها على أي هجوم سيكون غير محدود".

كما أشار المسؤولون في إيران إلى أن "طهران رفضت إرسال ردّها عبر الإمارات، مفضّلة الاعتماد على قنوات الوساطة التقليدية، ممثلةً بسلطنة عمان". 

وحذّر ترامب الجمعة الماضية ، إيران من رفض التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى أن العواقب قد تكون خطيرة.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "أفضل حل القضايا من خلال الحوار، لكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أموراً سيئة للغاية، أموراً لا أريد أن تحدث".

وكان ترامب قد كشف في بداية شهر مارس، أنه أرسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مقترحاً فيها التفاوض بشأن الملف النووي الإيراني، مشدّدًا على أن إيران عليها اتخاذ قرار حاسم.

في المقابل، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن طهران أرسلت ردها الرسمي على رسالة ترامب عبر سلطنة عمان.

وأوضح عراقجي أن الرد الإيراني تم إرساله يوم الأربعاء، وأنه يتضمن توضيحاً شاملاً لموقف إيران من التطورات الراهنة ومحتوى رسالة ترامب.

وأكد الوزير الإيراني أن سياسة بلاده لا تزال قائمة على رفض التفاوض المباشر مع واشنطن في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • كيف رد علي خامنئي على تهديدات ترامب بقصف إيران؟
  • إيران ترد على رسالة ترامب بلغة حاسمة.. لا تفاوض إلا بشروطنا
  • الإعلان رسميا عن حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”
  • المرور تصدر قرارا بشأن المركبات في بحري وشرق النيل
  • أفريقيا الخاسر الأكبر .. ما هي الأثار المترتبة على إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ؟
  • واشنطن تعلن رسميا حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • إدارة ترامب تحل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية رسميًا
  • واشنطن تعلن رسميا حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية .. تفاصيل
  • واشنطن تحلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية
  • واشنطن تعلن رسمياً حلّ الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية