عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.
وقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادل الفار الفنان عادل الفار عادل الفار
إقرأ أيضاً:
بعد 7 دقائق من المراجعة.. هدف ملغي يثير الجدل في كأس إنجلترا
شهدت مواجهة بورنموث وولفرهامبتون، ضمن منافسات دور الـ16 ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، مراجعة هدف عبر "الفار" لمدة سبعة دقائق، قبل أن يتم عدم احتسابه، وذلك رغم وجود تقنية التسلل شبه الإلي.
سجل ميلوس كيركيز هدفاً كان يعتقد أنه صحيح وسيمنح فريقه التقدم بهدفين دون رد في الشوط الأول، بعدما وجه ضربة رأس ناجحة في الشباك من ركلة ركنية، لكن الكرة خرجت من زميله ديون هوسين، والذي كان في موضع تسلل، قبل أن تهز الشباك.
وتم استخدام تقنية التسلل شبه الألي للمرة الأولى في كرة القدم الإنجليزية من خلال منافسات الدور الخامس، لكن هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي9 أكدت أن التقنية لم تكن ليتم استخدامها في تلك الحالة بسبب احتمالية وجود لمسة يد، وهذا يعني أن على الحكم الرجوع لتقنية "الفار" قبل أن يقرر عدم احتساب الهدف، واستغرق ذلك سبعة دقائق بعد دخول الكرة الشباك.
وخلال فترة التوقف الطويلة، قامت الجماهير من كلا الناديين بترديد عبارة "لم تعد كرة قدم بعد الآن".