"الاتصالات" تعلن أرباحها عن النصف الأول من العام 2023
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
رام الله - صفا
قالت مجموعة الاتصالات الفلسطينية إنها حققت نمواً في صافي الربح من قطاع الاتصالات بنسبة 5 % خلال النصف الأول من عام 2023 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ووفقا لمجموعة الاتصالات، أظهرت البيانات المالية المفصح عنها أن صافي الربح للنصف الأول من عام 2023 بلغ 26.1 مليون دينار أردني من العمليات المستمرة "قطاع الاتصالات" مقارنة مع 24.
وذكرت أن الربح من العمليات المستمرة وغير المستمرة "قطاع الاتصالات ونتائج أعمال شركة أركان العقارية" خلال النصف الأول من العام 2022 بلغ 33,0 مليون دينار، والتي شملت مبلغ 8,8 مليون دينار أردني يعود إلى نتائج أعمال شركة أركان العقارية لفترة الستة أشهر الأولى من العام 2022 التي تم فصل أصولها عن شركة الاتصالات الفلسطينية.
وأشارت المجموعة إلى أنها فقد نجحت بدمج ورقمنة العمليات التشغيلية الموحدة للشركات كخطوة أولى، فيما تواصل العمل لاستكمال توحيدها في المستقبل القريب.
كذلك تسعى المجموعة إلى تطوير خدمات الاتصالات عبر استثمارها المستمر بتمديد شبكة الألياف الضوئية المنزلية، فيما أنهت الشركة المرحلة الثانية من توسعة مركز البيانات.
كما أكدت على استمرار سعيها في تأمين حق الفلسطينيين بالحصول على خدمات الجيل الرابع والخامس مما سيشكل تحول استراتيجي في مسار تطور قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وشركة الاتصالات الفلسطينية -الشركة الأم لشركات مجموعة الاتصالات- تأسست في العام 1995 كشركة مساهمة عامة، تربط فلسطين بشبكة متطورة في مجال الاتصالات الخلوية والثابتة ومجال حلول تكنولوجيا المعلومات التي تستهدف جميع القطاعات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شركة الاتصالات قطاع الاتصالات ملیون دینار من العام الأول من
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين بينهم صحفى إثر قصف واستهداف إسرائيلى فى قطاع غزة
استشهد عدد من الفلسطينيين، بينهم مصور صحفي، إثر استهدافهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، باستشهاد المصور الصحفى سائد أبو نبهان، إثر إصابته برصاص قناص إسرائيلي، عقب محاصرة عدد من الصحفيين بالمخيم الجديد فى النصيرات وسط قطاع غزة.
كما أفادت باستشهاد فلسطينى على الأقل، وإصابة آخرين، إثر قصف طائرة حربية إسرائيلية بصاروخ منزلا فى حى الشجاعية شرق مدينة غزة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى المعمدانى فى المدينة.
من جهة أخرى، حذّر وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمى الفلسطينى عبد الرزاق النتشة، من بدء تأثر خدمات الاتصالات (الثابتة والخلوية) والإنترنت فى قطاع غزة؛ ابتداءً من ساعات مساء اليوم، بسبب نفاد الوقود، ما يفاقم الكارثة الإنسانية، ويحرم الفلسطينيين من حقهم فى التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة.
وقال النتشة - فى بيان - إنه مع استمرار العدوان لأكثر من 460 يوما، وتصاعد ممارسات الاحتلال الإسرائيلى التى تعرقل وصول قوافل الوقود، تفاقمت أزمة الشح فى الكميات المخصصة للمؤسسات الإغاثية والصحية والخدماتية، منوها إلى أن الوقود يُعد حاليا المصدر الوحيد لتشغيل شبكات الاتصالات فى قطاع غزة؛ ما يعرض هذه الخدمات لخطر التوقف التام.
وأكد وزير الاتصالات الفلسطينى أن تعذر دخول الوقود خلال الأيام الماضية؛ أدى إلى نقص حاد فى الكميات اللازمة لتشغيل الشبكات؛ الأمر الذى سيتسبب فى توقف العديد من محطات الاتصالات الفلسطينية فى مختلف أنحاء القطاع.
وشدد على أنه ستبدأ مساء اليوم انقطاعات واسعة فى خدمات الاتصالات الثابتة بمناطق وسط وجنوب القطاع، على أن تمتد لاحقاً لتشمل الخدمات الثابتة والخلوية فى باقى المناطق خلال اليومين المقبلين، بحال استمرت الأزمة، مشيرا إلى أن محافظة شمال غزة تعانى من انقطاع كامل فى خدمات الاتصالات منذ حوالى 100 يوم، نتيجة منع الاحتلال وصول الوقود إلى تلك المناطق.
ولفت إلى أن توقف خدمات الاتصالات فى ظل هذه الظروف، يمنع تواصل طواقم الدفاع المدنى والهلال الأحمر، ويحول دون تمكين الفلسطينيين من الوصول إليها، كما يعرقل قدرة المؤسسات الصحية والدولية على أداء مهامها، ما يزيد من تدهور الوضع الإنساني.
وأكد النتشة أن طواقم الوزارة مستمرة فى العمل بالتعاون مع المؤسسات الدولية والأممية لحل الأزمة، مشيداً بالجهود التى تبذلها طواقم شركات الاتصالات الفلسطينية، التى تعمل فى ظروف ميدانية بالغة الخطورة، من منطلق واجبها الوطنى والإنساني، لمحاولة إصلاح الأعطال وضمان استمرار الخدمات قدر الإمكان.
من ناحية أخرى، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مدير مجلس بلدى تقوع تيسير أبو مفرح - فى تصريح - بأن مواجهات اندلعت إثر اقتحام قوات الاحتلال تقوع، تركزت فى ميدان خليل الوزير وسط البلدة، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الغار السام المسيل للدموع والصوت، صوب منازل للفلسطينيين وعلى أحد بيوت العزاء.
وأضاف أن جنود الاحتلال حاصروا المصلين داخل مسجد حمزة عبد المطلب بعد أداء صلاة المغرب، فيما أدت قنابل الغاز السام لإصابة عدد بالاختناق، عولجوا ميدانيا.