بتقدير امتياز.. الباحث ياسر الغبيري يحصد درجة الماجستير حول «الشخصية المخابراتية بأدب صالح مرسي»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصل الكاتب الصحفي والباحث ياسر الغُبيري، على درجة «الماجستير» في النقد الفني - تخصص نقد أدبي، بتقدير امتياز، وذلك عن رسالة بعنوان: «وظائف السارد وتكوين الشخصية في الرواية المُخابراتية.. صالح مرسي نموذجًا»، من المعهد العالي للنقد الفني التابع لأكاديمية الفنون.
أقيمت المناقشة، مساء أمس الأربعاء، وتكونت من لجنة علمية ضمت كل من: الدكتور شوكت نبيل المصري، أستاذ مساعد النقد الأدبي الحديث - المعهد العالي للنقد الفني - أكاديمية الفنون «مشرفًا»، والدكتور حمدي إبراهيم النورج، أستاذ مساعد النقد الأدبي وتحليل الخطاب - المعهد العالي للنقد الفني- أكاديمية الفنون «مناقشًا من الداخل»، والدكتور علاء الدين فتحي الجابري، أستاذ الأدب الحديث - رئيس قسم اللغة العربية - كلية الآداب - جامعة السويس «مناقشًا من الخارج ومقررًا».
وأشاد المناقشون بمضمون الدراسة، التي خلصت إلى عدة نتائج أن السارد في روايات الأديب صالح مرسي المخابراتية اضطلع بمجموعة من الوظائف التي لم تَعرِض لها أو تُقدّمها أيٌّ من المدارس النقدية سابقًا، بسبب طبيعة الروايات وخصوصية موضوعاتها والقضايا التي تُناقشها، ولعل أبرزَها وأهمَّها وظائفُ (ترسيخِ أنماط الهُوية الوطنية، وتعزيز روح التضحية والفداء، والتحذير من خطر الجاسوسية والتجنيد لصالح العدو، وإبراز الدور الوطني لرجال المُخابرات المصرية، والتأصيل لقضية الصراع العربي الإسرائيلي، وتقديمها للأجيال المُختلفة عن طريق الروايات محلِّ الدراسة لتكون مرجعًا أدبيًا وتاريخيًا ورصدًا لطبيعة الصراع في فترة زمنية مهمةٍ وحسَّاسة من عمر الوطن، والإسهام في إعداد جيل من الشباب على قدْرٍ من العِلم والوعي والحَذَر من مكائدِ ودسائسِ العدو التاريخي، ليكون متأهِّبًا ومُستعدًا لمواجهته على الدوام.
1000267968 1000267966 1000267964 1000267962 1000267960 1000267956 1000267958 1000267954 1000267952 1000267950 1000267948 1000267946المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعهد العالى للنقد الفنى ياسر الغبيري الماجستير
إقرأ أيضاً:
من المعهد العالي للسينما.. خبراء من كوريا يقدمون وصفة الصعود للعالمية
نظم المركز الثقافي الكوري محاضرة تحت عنوان "السينما الكورية.. دراسة حالة" في المعهد العالي للسينما بأكاديمية الفنون، بحضور جمع من طلاب وأعضاء هيئة التدريس بالمعهد.
وقالت د.هان سون هي، وهي منتجة سينمائية وأستاذ مشارك بأكاديمية السينما التابعة لمهرجان بوسان السينمائي الدولي، إن النهضة الحقيقة للسينما الكورية انطلقت خلال التسعينيات، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة ودعم المخرجين الشباب، مما كان له أكبر الأثر في إنتاج العديد من الأفلام الكورية التجارية التي حظيت بثناء الجمهور الكوري.
وأشارت إلى أن المخرجين الكوريين وجهوا جل اهتمامهم لإنتاج أفلام محلية للكوريين فقط، ثم بدأت الأفلام الكورية الجنوبية في اجتذاب اهتمام دولي كبير في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ويعود ذلك جزئيًا إلى المخرج بارك تشان ووك، والذي فاز فيلمه "الفتى العجوز " الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي عام 2004.
وتوالت نجاحات الأفلام الكورية في المهرجانات العالمية وصولا إلى فيلم "طفيلي" الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم عام 2019، وشأن السينما حققت الدراما الكورية شهرة كبيرة ومن أشهرها مسلسل "لعبة الحبار".
ونوهت إلى أن صناعة السينما الكورية على غرار السينما الأمريكية تعتمد على نظام الاستوديو، حيث يوجد 4 شركات تحظى بنصيب الأسد من الإنتاج السينمائي الكوري، كما توجد العديد من الشركات الصغيرة والمستقلة.
كما استعرض 4 من المخرجين الكوريين الذين تشارك أفلامهم في عروض ليالي السينما الكورية، التحديات والدوافع وراء اختيار قصص أفلامهم والرسائل المهمة التي تتضمنها، كما أجابوا على الأسئلة المتنوعة لطلبة المعهد.
وأكدت المحاضرة التي تناولت أيضا الاتجاهات الحديثة في السينما الكورية أن الاستغراق في المحلية وتقديم قصص تعكس الخصوصية الثقافية كانت العامل الحاسم وراء تصدر الأعمال الكورية قائمة الجوائز العالمية.