عالم بالأوقاف: قيمة المؤمن ليست بمكانته الاجتماعية وأمواله وإنما بتقوى الله
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن خطبة اليوم الجمعة ستتناول موضوعًا هامًا يتعلق ببناء الإنسان واستثمار العنصر البشري، وذلك من خلال فهم النبي -صلى الله عليه وسلم- لقيمة الإنسان واعتزازه بقدره.
وقال العالم بوزارة الأوقاف، في تصريح له : "عنوان الخطبة سيكون «أنت عند الله غال»، وهو عنوان يعكس قيمة الإنسان الحقيقية في نظر الله سبحانه وتعالى، ويستند إلى موقف عظيم من حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل زاهر بن حرام".
وأوضح أن الخطبة ستستعرض الموقف الذي وقع بين النبي صلى الله عليه وسلم وزاهر بن حرام، حيث كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يلاطف زاهرًا ويقول له: "من يشتري مني هذا العبد؟"، فيرد عليه زاهر قائلاً: "يا رسول الله، أنا كاسد، لن يشتري أحدًا مني، لا أحد يرى لي قدرًا أو مكانة، لكن الرد العظيم والمبهر من النبي صلى الله عليه وسلم جاء ليعكس أسمى معاني الإنسانية والتقدير، حيث قال له: 'ولكنك عند الله غال".
وأشار الدكتور أيمن إلى أن هذا الموقف يعكس جبر الخاطر من النبي صلى الله عليه وسلم، ويبين بشكل واضح قيمة الإنسان وكرامته عند الله سبحانه وتعالى، موضحاأن هذه الخطبة ستكون بمثابة تذكير للمسلمين بأن قيمتهم لا تقاس بمكانتهم الاجتماعية أو المادية، بل هي مرهونة بتقوى الله ورضاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أيمن أبو عمر بناء الإنسان أنت عند الله غال النبی صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
المفتي: النبي كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب أن يكون من منظور كونه النموذج الأمثل والأكمل لمكارم الأخلاق.
وقال «عياد» خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم لا نظير لها، إذ بعثه الله في فترة انقطاع الوحي ليكون رحمة للعالمين.
وأضاف الدكتور نظير عياد أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان شديد الحرص على إخراج الناس من الظلمات إلى النور، ومن الضلالة إلى الهداية، ومن الباطل إلى الحق.
النبي نموذج فريد لن يتكرر عبر الزمنوأشار مفتي الديار المصرية، إلى أن السيدة خديجة رضي الله عنها طمأنت النبي صلى الله عليه وسلم عندما عاد إليها فزعًا بعد نزول الوحي، قائلة: «كلا، لن يخزيك الله أبدًا»، وهي عبارة تاريخية تعكس الفطرة السليمة التي رأت في النبي صفاته العظيمة.
وختم حديثه بالقول: «الرسول عليه الصلاة والسلام نموذج فريد لن يتكرر عبر الزمن».