عاطف عبدالغني يطالب برفع وعي المواطن ضد الأكاذيب: المعلومات الصحيحة تقتل الشائعات
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، إن توافر المعلومات الصحيحة يقتل الشائعات في مهدها، مطالبا بضرورة تسليط الضوء على إنجازات الدولة المصرية ورفع الوعي لدي المواطن.
وأضاف عاطف عبد الغني، خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، ثورة 23 يوليو التي تستنكرها الجماعة الإرهابية وتهاجمها، أذابت الفروق الطبقية بين فئات المجتمع، وحققت العدالة الاجتماعية بين المواطنين، ورأينا ابن الفلاح يتخرج من كلية الطب.
وكشف الفرق بين الشائعة البسيطة والمركبة، لافتا إلى أن الشائعة البسيطة عبارة عن نشر معلومات مغلوطة يمكن تكذبها وتفنيدها من قبل الحكومة، بخلاف الشائعات المركبة التي تبث من خلال كتائب إلكترونية مثل جماعة الإخوان الإرهابية وبث السموم عن الجيش المصري.
وأوضح الفرق بين الشائعة البسيطة والشائعة المركبة، مشيرًا إلى أن الشائعة البسيطة تتعلق بنشر معلومات خاطئة يمكن للحكومة تكذيبها وتفنيدها بسهولة.
وأضاف أن الشائعات المركبة، مثل تلك التي تُروجها كتائب إلكترونية تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، تستهدف تشويه صورة الجيش المصري. وكشف عن وجود دول تقوم بصناعة الشائعات، مما يجعل مواجهتها أمرًا معقدًا وصعبًا، مؤكدًا أن الشائعات كان لها دور كبير في إشعال فتيل الربيع العربي.
وأشار إلى أن المسألة تتجاوز مجرد نشر أخبار كاذبة أو مزج الحقائق بالأكاذيب، فنحن نعيش حاليًا في عصر حروب المعلومات والإنترنت، المعروف بحروب الجيل الرابع.
كما أكد أن بناء الوعي ومواجهة الشائعات يعدان من أهم القضايا التي تفرضها التغيرات الداخلية والأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة، حيث أن آثارها على استقرار المجتمع خطيرة للغاية.
وفي نفس السياق، ذكر أن ثورة 23 يوليو، التي تهاجمها الجماعة الإرهابية، ساهمت في إزالة الفروق الطبقية بين فئات المجتمع وحققت العدالة الاجتماعية، حيث شهدنا تخرج أبناء الفلاحين من الجامعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مواجهة الشائعات الجيش المصرى فئات المجتمع المواطنين
إقرأ أيضاً:
"بسيوني": الشائعات تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان
أكد محمود بسيوني، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة تهدف إلى التأثير على الصورة التي تقدمها مصر في مجال حقوق الإنسان، لا سيما مع اقتراب المناقشات المهمة التي ستجريها مصر في يناير المقبل أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
مصر تواجه الشائعات
وأوضح بسيوني، في تصريح له، أن الدولة المصرية تواجه تحديات كبيرة في مواجهة الشائعات التي تنتشر بشكل مستمر، ومنها الشائعة التي نفتها وزارة الداخلية اليوم، والتي تتعلق بالتشكيك في أوضاع مراكز الإصلاح والتأهيل.
الشائعات تمثل جزءًا من حملة منظمة
وأفاد بسيوني، أن الشائعات لا تكن عابرة، بل هي جزء من عمل ممنهج يستهدف التأثير على المناقشات الدولية حول مصر، لافتًا إلى أن الوقت الحالي يمثل «موسم الشائعات»، ويأتي في وقت حققت فيه مصر تقدمًا كبيرًا بمجال الإصلاحات داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، وهو ما جعل الزيارات الأجنبية تشيد بالتحسن الملحوظ في تلك المراكز.
محاولات للتشكيك في نجاحات الدولة
وأشار عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى أن هناك محاولات مستمرة من بعض الجهات الدولية للتشكيك في هذه النجاحات، عبر نشر الشائعات المغرضة، وهو ما يتطلب تصديا قويا من الدولة، لضمان استمرار مسيرة الإصلاح والتطوير.