جمع تواقيع .. مطالبات بفرض عقوبات على إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
سرايا - جمعت الإسرائيلية الفرنسية يائيل ليرر 3600 توقيع لوقف الحرب في غزة "على الفور"، وأطلقت نداء يدعو المجتمع الدولي لاعتماد وتنفيذ إجراءات انتقامية في كافة المجالات من أجل هذا الهدف.
وأوضحت صاحبة المبادرة أن النداء الذي وقعه حتى الآن آلاف الإسرائيليين، والذي نشرته صحيفتا غارديان وليبراسيون، يدعو من خلاله الإسرائيليون إلى "ممارسة ضغوط دولية حقيقية على إسرائيل من أجل وقف فوري ودائم لإطلاق النار"، ويقولون للعالم "نحن نناشدك: أنقذنا من أنفسنا".
ونبه الموقع أن هذا الطلب غير المسبوق لمشاركة المجتمع الدولي، كالأمم المتحدة ومؤسساتها والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، فضلا عن كل دول العالم، يوضح مدى الإلحاح الذي يشعر به الموقعون، ويشير إلى أن العقوبات ضرورية، وهي الطريقة الوحيدة لوقف الاندفاع المجنون لإسرائيل نحو العنف.
ولم تنفع الوساطات كما يقول الموقع، فجمدت قطر وساطتها، ولم تجدِ القرارات الدولية، فبقي القرار الذي صوت عليه مجلس الأمن في حزيران 2024، نائما إلى جانب القرارات التي لم يتم تنفيذها قط، ولم تحرك قرارات محكمة العدل الدولية في كانون الثاني وأيار الحكومة الإسرائيلية ولا الدول التي تدعمها.
وقالت ليرر إنها ذهبت في تموز إلى إسرائيل، "بلدها الذي لم تقطع علاقاتها به قط"، فوجدت أن المجتمع الإسرائيلي يعيش انجرافا خطيرا للغاية، وأن الغالبية العظمى ليس لديها وعي واضح بما "نفعله، نحن الإسرائيليين، في غزة. إنهم لا يفهمون جانب الإبادة الجماعية لما نقوم به".
وأشار الموقع إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية لا تعرض سوى بعض الآثار في بعض الأحيان، مثل أن الجيش يقتل مسؤولين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مؤكدة أن انجراف المجتمع الإسرائيلي قوي للغاية، لدرجة أنه لا يمكن لأي تغيير أن يأتي من الداخل.
وتقول ليرر إنّ هناك حاجة إلى عمل خارجي، فمنذ أكثر من عام، "تنشر وسائل التواصل الاجتماعي كل يوم مقتل عشرات الأشخاص في قطاع غزة وفي لبنان، وبين الجنود الإسرائيليين أيضا. والأمر الملح هو وقف هذا الآن، لكن الإسرائيليين المعارضين للحرب، مثل الموقعين على هذا النداء، يشكلون أقلية ضئيلة. ونحن يائسون. نحن بحاجة إلى من ينقذنا من أنفسنا".
وأكدت أن هذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها الدعوة لفرض العقوبات أقصى اليسار، حيث وقع على المذكرة أساتذة فخريون وسفير سابق ومدع عام سابق، وبعض أقارب المحتجزين وأقارب الأشخاص الذين قتلوا في السابع من تشرين الأول.
وما زال عدد الموقعين بحسب ليرر في تزايد، علما أن ثلثهم يقيم في الخارج، خاصة في أوروبا، في حين أن الثلثين الباقيين يعيشون في إسرائيل نفسها، ولكن الفلسطينيين في إسرائيل يصعب عليهم التوقيع رغم ما نتلقاه منهم من دعم، لأن عديدا منهم قبض عليهم وسجنوا بسبب منشورات بسيطة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكّرت أن إسرائيل ليست مثل روسيا، ولا تستطيع شن حرب بمفردها، فهي تحتاج إلى دول أخرى مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، فواشنطن تزودها بالسلاح لأنها لا تنتج طائرات مقاتلة ولا صواريخ، وأوروبا تجعلها أكبر شريك تجاري لتستفيد من المزايا نفسها التي تستفيد منها أي دولة أوروبية تقريبا، وبالتالي "فنحن بحاجة إلى حظر الأسلحة".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1093
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 12:45 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بالمثل.. رئيس كولومبيا يرد على عقوبات ترامب
قال الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأحد، إن بلاده ستطبق رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات المنتجات الأميركية، ردا على العقوبات التي أعلنها نظيره الأميركي دونالد ترامب ضد بوغوتا التي كانت أعادت طائرات تقل مهاجرين.
وكان بيترو قد أعلن في البداية على منصة "إكس" فرض رسوم جمركية بنسبة 50 بالمئة، لكنه حذف المنشور بعد ذلك وكتب أنه أصدر تعليماته لوزير التجارة الخارجية "برفع الرسوم الجمركية على الواردات من الولايات المتحدة إلى 25 بالمئة".
وفي وقت سابق من الأحد، أمر ترامب بفرض رسوم جمركية وقيود على التأشيرات وإجراءات انتقامية أخرى ضد كولومبيا، ردا على رفضها قبول رحلتين جويتين لترحيل مهاجرين.
وقال ترامب إن هذه الإجراءات ضرورية لأن قرار بيترو "عرض للخطر" الأمن القومي للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن ترامب قوله إنه وجه إدارته لفرض "رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على السلع القادمة للولايات المتحدة" من كولومبيا، على أن تصل النسبة إلى 50 بالمئة "خلال أسبوع واحد".
وأعلن ترامب أيضا عن فرض حظر على سفر مسؤولي الحكومة، وكذلك قيود على التأشيرات لـ"حلفائهم وأنصارهم".
وأضاف ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، أن "هذه الإجراءات هي مجرد بداية. لن نسمح للحكومة الكولومبية بانتهاك التزاماتها القانونية فيما يتعلق بقبول وعودة المجرمين الذين أجبروهم على الدخول إلى الولايات المتحدة".
وكان بيترو قد قال في وقت سابق اليوم الأحد إن حكومته لن تقبل رحلات جوية تحمل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة قبل أن تضع إدارة ترامب بروتوكولا يعاملهم "بكرامة".
وجاء إعلان بيترو في منشورين على موقع "اكس"، أحدهما تضمن مقطع فيديو لمهاجرين تم ترحيلهم إلى البرازيل وهم يمشون على مدرج طائرات وأيديهم وأقدامهم مقيدة.
وتابع بيترو أنه لا يمكن أن يجبر مهاجرين على البقاء في دولة "لا ترغب في وجودهم".
واضاف بيترو: "المهاجر ليس مجرما ويجب معاملته بالكرامة التي يستحقها الإنسان. لهذا السبب أعدت الطائرات العسكرية الأميركية التي كانت تقل مهاجرين كولومبيين".
وذكر أن بلاده ستستقبل الكولومبيين في "طائرات مدنية"، و"من دون معاملة مثل المجرمين".
وفي إطار سلسلة من الإجراءات للوفاء بوعود ترامب خلال حملته الانتخابية للقضاء على الهجرة غير الشرعية، تستخدم حكومته قوات عسكرية عاملة للمساعدة في تأمين الحدود وتنفيذ عمليات الترحيل.
وهبطت طائرتا شحن من طراز "سي 17" تابعتان للقوات الجوية تحملان مهاجرين تم إجلاؤهم من الولايات المتحدة في وقت مبكر من الجمعة في غواتيمالا، وفي اليوم نفسه، استقبلت هندوراس رحلتي ترحيل تقلان 193 شخصا.
كما اشتكت الحكومة البرازيلية خلال عطلة نهاية الأسبوع من المعاملة "المهينة" لعشرات المهاجرين الذين تم ترحيلهم من الولايات المتحدة إلى مدينة بيلو هوريزونتي.
وتوقفت الطائرة في مدينة ماناوس حيث علمت الحكومة البرازيلية بظروف المهاجرين المرحلين، وذكرت وزارة الخارجية البرازيلية أنه تم تقييد أيدي المهاجرين وكان مكيف الهواء في الطائرة معطلا، ثم تم تحرير المهاجرين من قيودهم ونقلهم على متن طائرة تابعة للقوات الجوية البرازيلية.
وقالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الجمعة، إنه تم بالفعل ترحيل مئات الأشخاص على متن طائرات عسكرية.