شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الاحتفالية التي نظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بمناسبة تخريج 4 دفعات من طلاب «مدرسة الإنشاد الديني»، تحت إشراف الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين، على مسرح السامر في العجوزة، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

 

وقال وزير الثقافة: «أعبر عن فخري واعتزازي بالمتخرجين المتميزين، ممن حملوا على عاتقهم رسالة الفن الهادف، والقيم النبيلة، كما أشيد بجهود كل من ساهم في هذا الإنجاز، بدءًا من المنشد الكبير محمود التهامي مؤسس المدرسة، والمشرف عليها، وجميع الأساتذة والمدربين الذين بذلوا كل ما في وسعهم، لضمان استمرارية هذا التراث العريق».  

هَنو: وزارة الثقافة ستظل داعمة للجهود والمبادرات الرامية لحفظ التراث والنهوض بالفنون 

أكد وزير الثقافة، أن وزارة الثقافة ستظل داعمة لكل الجهود والمبادرات الرامية إلى حفظ التراث والنهوض بالفنون، وماضية في تعزيز القيم الثقافية التي تُعلي من مكانة مصر.  

وهنأ الشيخ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المتخرجين، مؤكدًا فخره وسعادته بما شهده اليوم من مواهب حقيقية، مشيرًا إلى أن هذه المواهب امتداد لأجيال من كبار المنشدين، الذين سيحملون لواء هذا المجال في المستقبل.

فيما أشار المعماري حمدي السطوحي، أن هذه المواهب هي لبنات في بناء جدار الحضارة، مؤكدًا أن اليوم سوف يظل عالقًا في ذهن كل منشد من الخريجين.

وقال الشيخ محمود التهامي: إن هذه الاحتفالية تُعد تتويجًا للجهود المستمرة بين صندوق التنمية الثقافية، و«مدرسة الإنشاد الديني»، التي تأسست عام 2014، بهدف الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات والارتقاء به، وصون التراث الموسيقي الديني، وصُقلت موهبة الطلاب على يد أساتذة متخصصين في هذا المجال، من خلال دراسة المقامات الموسيقية، وتعلم كيفية استخدامها في فنون التواشيح والابتهالات، واليوم يتم تخرجهم من المستوى الأول بالمدرسة، فإنهم مستمرون في التعلم حتى يقودوا مسيرة الإنشاد الديني في مصر.

وأقيمت هذه الاحتفالية من أجل تخريج الدفعة العشرين التي تحمل اسم «دفعة المداح أحمد برين»، والدفعة السابعة عشرة، «دفعة الشيخ سعيد حافظ»، والدفعة الثامنة عشرة «دفعة الشيخ عبد الرحيم دويدار»، والدفعة التاسعة عشرة، «دفعة المحفظ أحمد عبد الله»، وجسدت كل دفعة من هذه الدفعات رسالة وفاء وتقدير لأسماء أضاءت سماء الإنشاد الديني بإبداعها وتفانيها، وهي أيضًا بشارة أمل لجيل جديد يحمل الأمانة ويسير على خطى الرواد.  

شهدت الاحتفالية تكريم أسر المشايخ أصحاب أسماء الدفعات الأربع، تقديرا لما قدمه هؤلاء الأعلام للفن الديني.

يذكر أن مدرسة الإنشاد الديني، أسسها الشيخ محمود التهامي عام 2014، وذلك عقب تأسيس نقابة الإنشاد الديني، وتستهدف المدرسة الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات وصونه، وكذلك صقل موهبة المُنشدين بشكل علمي، من خلال دراسة المقامات الموسيقية وعلاقتها بفن التواشيح والابتهالات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإنشاد الديني الثقافة محمود التهامي التنمية الثقافية مدرسة الإنشاد الدینی محمود التهامی

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أصدر الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، قرارًا بانتداب الكاتب الكبيرعبد الرحيم كمال لبيب علي، للعمل مساعدًا لوزير الثقافة لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات الفنية.

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، أن هذا القرار يأتي في إطار الرؤية التي تسعى وزارة الثقافة لتحقيقها بهدف تطوير العمل الرقابي على المصنفات في مصر، معربًا عن تطلعاته بأن هذا الاختيار سيسهم بشكل كبير في تعزيز دور الرقابة على المصنفات الفنية بما يضمن الحفاظ على القيم المصرية الثقافية والاجتماعية وتوفير المناخ الداعم لمجالات الإبداع والابتكار الفنيز

فيما أعرب الكاتب عبد الرحيم كمال، عن تقديره لهذه الثقة من وزير الثقافة مؤكدًا العزم على بذل قصارى جهده إزاء تطبيق أعلى معايير الجودة في الرقابة، مع مراعاة احترام حرية التعبير وحقوق الملكية الفكرية

عبد الرحيم كمال لبيب علي، كاتب سيناريو وروائي وصحفي وناقد فني، وُلد في عام 1971 بمحافظة سوهاج بصعيد مصر. تخرج من المعهد العالي للسينما – قسم السيناريو عام 2000، ومنذ ذلك الحين أسس مسيرته المهنية في كتابة السيناريو والقصة القصيرة والرواية والمسرحية. وهو عضو في اتحاد الكُتّاب المصريين ونقابة المهن السينمائية، مما أكسبه خبرة واسعة ومكانة مرموقة في الوسط الفني المصري.

في مجال الأدب، قام عبد الرحيم كمال بإصدار عدة أعمال منشورة، من أبرزها رواية “كل الألعاب للتسلية” ورواية “موت العالم” – المعروفة بمذكرات محمود غزالة وكتاب “مصر الحال والأحوال” بالإضافة إلى رواية “أبناء حوره” ومجموعات قصصية ونصوص صوفية مثل “قصص بحجم القلب”، و”منطق الظل”، و”ظل ممدود”.

كما امتدت إسهاماته إلى الشاشة الصغيرة، حيث كتب سيناريوهات مسلسلات تلفزيونية بارزة مثل “الحشاشين” و”جزيرة غمام” و”نجيب زاهي زركش” و”القاهرة كابول” و”أهو ده اللي صار” و"الخواجا عبد القادر"،و”شيخ العرب همام"بالإضافة إلى مشاركاته السينمائية في أفلام مثل “خيال مآتة” و”الكنز ” و”على جنب يا اسطى” كما الف مسرحيات على خشبة المسرح القومي، منها "قمر العشاق” و”فى مديح المحبة”.

 

مقالات مشابهة

  • بيان هام لفائدة الحجاج
  • كلمة السيد وزير الداخلية خلال تخريج دفعة من دورة طلاب كلية الشرطة في دمشق
  • الاحتفال بتخريج دورة الخدمات الطبية التأسيسية للضباط
  • وزير الثقافة يُقرر انتداب الكاتب عبد الرحيم كمال مساعدًا لشئون رئاسة الرقابة على المصنفات
  • وزير التعليم يزور مدرسة ابتدائية في اليابان
  • وزير التعليم يتفقد مدرسة "تشو" اليابانية
  • ضمن فعاليات وزارة الثقافة.. روحانيات الإنشاد الديني على مسرح الجمهورية
  • الأكاديمية العربية تحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلابها
  • الطيران المدني تحتفي بتخريج دفعة جديدة من طلاب المراقبة الجوية
  • وزير الصحة الإتحادى ونائب المدير العام المفتش العام يشهدان إنطلاق ورشة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفي الشرطةببورتسودان