استقبله ولي العهد.. الرئيس الصيني يزور المغرب
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
استقبل ولي العهد المغربي الأمير مولاي الحسن، مساء اليوم الخميس بالدار البيضاء، رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، الذي يقوم بزيارة قصيرة للمملكة وذلك بتعليمات سامية من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
ووفق صحيفة هسبريس المغربية ، فقد رافق الرئيس الصيني وفد يتكون على الخصوص من كاي تشي عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والمدير العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ووانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، ومدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون الخارجية، وهوا تشونينغ نائبة وزير الشؤون الخارجية، التمر والحليب، جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار، توجه الموكب الرسمي نحو مقر إقامة الرئيس الصيني بالعاصمة الاقتصادية للمملكة.
وتعكس هذه الزيارة عمق علاقات الصداقة والتعاون والتضامن التي تربط الشعبين المغربي والصيني، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين، الملك محمد السادس وشي جين بينغ، للمضي قدما في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية الصينية المغربية التي تم إرساء دعائمها خلال الزيارة الأخيرة للملك للصين في مايو 2016.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية
بيلوس (د ب أ)
أصبح الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية المنتهية ولايته، ثاني شخص يتم تعيينه رئيساً فخرياً للجنة مدى الحياة. ووافقت الدورة الـ144 للجنة الأولمبية الدولية على اقتراح المجلس التنفيذي للجنة، مشيدة بـ«خدماته الاستثنائية»، وذلك بالتزكية والهتاف، لمنح هذا التكريم لباخ، الذي بدا عليه التأثر، والذي سيتنحى عن منصبه بعد 12 عاماً في 23 حزيران المقبل.
من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للجنة خلفاً لباخ غداً الخميس من بين سبعة مرشحين. وكان الإسباني خوان أنطونيو سامارانش، هو الرئيس الفخري الوحيد الآخر للجنة الأولمبية الدولية مدى الحياة، حيث قاد اللجنة بين عامي 1980 و2001 وتوفي عام 2010.
وأشاد العشرات من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية بقيادة باخ، حيث تحدث أسطورة كرة السلة الإسباني السابق باو جاسول عن «تقديره الكبير لكل ما قدمه لحركتنا» و«لتشجيعه لنا وتحفيزه لنا لبذل المزيد من الجهد». ووصفت أنيتا ديفرانتز، العضوة الأميركية المخضرمة في اللجنة الأولمبية الدولية، باخ بأنه «قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي».
قال باخ، وقد غلبته الدموع: «أنا في غاية الامتنان والتأثر لكل الكلمات التي عبرتم عنها بعد منحي هذا الشرف». وأضاف الحائز الميدالية الذهبية في منافسات المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976 «أفعل هذا بتواضع كبير. هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعا».
وكشف باخ «لقد غيرت الميدالية الذهبية حياتي، وبصفتي رئيسا للجنة الأولمبية الدولية، استطعت مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم. والآن أستطيع القول إنني قدمت لهذه الحركة الأولمبية ما أستطيع رده». وأشرف باخ على إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية خلال فترة ولايته، بالإضافة للتحول إلى العصر الرقمي.
وكان يتعين على باخ أيضا التعامل مع قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة فيروس كورونا التي أدت لتأجيل دورة ألعاب طوكيو.2020 وكان أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية طلبوا من باخ في عام 2023 الترشح لولاية ثالثة، وهو ما كان سيتطلب تغيير الميثاق الأولمبي، لكنه رفض في نهاية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها العاصمة الفرنسية باريس العام الماضي.