شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم مواقفهم من المليشيا الحوثية الإرهابية بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعلى حركة الملاحة البحرية في البحرين الأحمر والعربي، وتهديد خطوط التجارة العالمية وتعطيل حركة السفن في أهم مضيق بحري تنفيذاً للأجندة الإيرانية.

جاء ذلك خلال مناقشته مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هايوارد، اليوم الخميس، المستجدات العسكرية واستمرار تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية وتأثيرها على جهود الأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.

وجدد اللواء العرادة خلال استقباله للمستشار الأممي والوفد المرافق له، في محافظة مأرب، التزام القيادة السياسية والعسكرية بدعم جهود الأمم المتحدة وكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن، بما يلبي تطلعات اليمنيين في تحقيق الأمن والاستقرار، وفقاً لوكالة سبأ الحكومية.


واستعرض اللواء العرادة أشكال تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية في حربها المستمرة على الشعب اليمني في الجوانب العسكرية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية، واستهدافها الممنهج للهوية الوطنية والسعي إلى هدم قيم الشعب اليمني.

لافتاً إلى ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي تدابير عاجلة وقرارات سياسية واقتصادية تحد من تحركات مليشيا الحوثي الإرهابية المزعزعة للأمن والاستقرار على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، وتجفف منابع دعمها الداخلية والخارجية.

داعياً في الوقت ذاته إلى تقديم الدعم اللازم للحكومة الشرعية لتمكينها من بسط سيطرتها على كامل التراب الوطني وفرض النظام والقانون، واستعادة مؤسسات الدولة، فضلاً عن مساعدتها على مواجهة أسوأ أزمة اقتصادية وإنسانية سببتها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن، والعمل على تخفيف آثارها على اليمنيين.

من جانبه، أوضح المستشار الأممي هايوارد حرص المجتمع الدولي على تحقيق الأمن والاستقرار ، وإنجاح عملية السلام، وتخفيف حدة الأوضاع الإنسانية في اليمن، مجدداً التزام الأمم المتحدة بالعمل على تقديم الدعم اللازم للحكومة اليمنية الشرعية ومواصلة مساعيها وتواصلها مع مختلف الجهات لتحقيق السلام ، وإلزام كافة الأطراف بتنفيذ تعهداتها في كافة المجالات.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات

متابعات ـ تاق برس  أدان  مجلس الأمن الدولي  بشدة استيلاء قوات الدعم السريع على إمدادات وقود مخصصة لقوات حفظ السلام  المؤقتة لادارية أبيي (يونيسفا). واوضح بيان المجلس  ،ان قوات الدعم السريع، احتجزت فى  الثامن والعشرين من فبراير المنصرم، اكثر من 60 عنصرًا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بالإضافة إلى اختطاف ثمانية موظفين مدنيين ونهب قافلة لوجستية تضم ثماني مركبات و280 ألف لتر من الوقود، وذلك بعد عملية تسليم روتينية للوقود إلى بعثة التحقق من الحدود المشتركة (JBVMM) في كادوقلي ـ جنوب كردفان. وأعرب مجلس الأمن عن قلقه العميق تجاه المخاطر التي تهدد سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة، وشدد على إدانة جميع أشكال العنف ضدهم، بما في ذلك عمليات الاختطاف. وطالب الامن الدولي، بضرورة إعادة الشاحنات والوقود فورًا، والسماح لقوة يونيسفا بأداء مهامها دون أي عوائق. وامتدح  مجلس الأم جهود القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد القوة، والتي ساهمت في ضمان عودة جميع المحتجزين بسلام، مؤكدًا على ضرورة احترام القوانين الدولية وضمان حماية قوات حفظ السلام والعاملين في المجال الإنساني. الدعم السريعمجلس الأمن

مقالات مشابهة

  • جيهان عبد السلام: الرئيس السيسي وضع ملف القارة الإفريقية في مقدمة اهتماماته
  • ضبط عصابة خطيرة بتهريب المخدرات جنوب اليمن
  • اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
  • اللواء تامر الشهاوي: "إدارة التوحش" استراتيجية ممنهجة للتنظيمات الإرهابية
  • اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية
  • اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب
  • مجلس الأمن يدين سلوك الدعم السريع ويطالب بإعادة المنهوبات
  • قائد في الحركة الشعبية يطالب الحلو بالتراجع عن اتفاق نيروبي
  • غروندبرغ يحث على التنسيق الدولي لدعم السلام في اليمن
  • الزنداني يحذر من العودة للخيار العسكري مع تعثر مسار السلام في اليمن