المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس واشنطن الأمم المتحدة المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام تور وينسلاند الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حل الدولتين الدولة الفلسطينية المستقلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اللبناني الأسبق: حزب الله تلقى ضربات قوية ولا يزال موجودا على الأرض
أكد وزير الخارجية اللبناني الأسبق فارس بويز، أن حزب الله تلقى ضربات كبيرة، وكان ذلك باغتيال الأمين العام لحزب الله السابق حسن نصر الله، إلا أنه لا أحد يستطيع القول إن حزب الله قد انتهى، إذ أنه تلقى ضربات ولكن لا يزال موجودا، موضحًا أن إسرائيل لم تنجز أو تحقق انتصارا كاملا ومطلقا في لبنان.
حزب الله موجود بالملعب السياسيوشدد «بويز»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، على أن حزب الله تلقى ضربات عسكرية كبيرة من قبل إسرائيل وأهم هذه الضربات كان انقطاع خط التواصل عبر سوريا، إلا أنه قوته السياسية الداخلية لا تزال موجودة، موضحًا أن حزب الله لا يزال لاعبا سياسيا قويا وموجودا على الساحة اللبنانية.
وأكد أنه يعتقد أن حزب الله تراجع من حيث القوة بعد الخراب والدمار الذي حل في جنوب لبنان، إلا أنه لا يزال حتى الساعة موجودًا في الملعب السياسي والعسكري.
حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية
وأوضح أن حزب الله لا يزال يمتلك قوة برية رغم أنه فقد الكثير من هذه القوة في الحروب، إلا أنه فعلًا لا يزال لديه عدد كبير من المقاتلين على الأرض، والذين يشكلون لإسرائيل رادعا نسبيا، مضيفًا: «حجم الخروقات التي تقوم بها إسرائيل ضد القرار 1701 كبير جدًا، وهناك ما يتجاوز الـ200 خرق منذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».