قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال المستشار ناصر جابر حسّان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن جماعة الإخوان الإرهابية عندما أدركت فشلها الذريع في السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، وفشل مشروعها في إسقاط الوطن، حاولت بث الفوضى وإثارة الفتن في الشوارع، إلا أن وحدة المصريين وتماسكهم واصطفافهم الوطني خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات الدولة، أحبط هذه المؤامرة وأصاب الجماعة الإرهابية، ومن وراءها بالإحباط.
أوضح «حسّان» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتربصين بمصر وشعبها ومن بينهم الجماعة الإرهابية، حاولوا العودة مرة أخرى عبر سلاح جديد وخطير، وهو سلاح الشائعات والأكاذيب والادعاءات، في محاولة لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة المصرية والقيادة السياسية، لإدراكهم الجيد أن السبيل الوحيد لزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن، هو فك الوحدة والتماسك والترابط الوثيق بين الشعب وقيادته، إلا أن وعي المصريين كان لهم بالمرصاد وأحبط مخططهم.
سياسة الشفافيةشدد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، على ضرورة تعزيز حالة الوعي والثقافة، بما يُحاك ضد الدولة والشعب من مؤامرات تستهدف أمن وسلام وهذا الوطن، علاوة على هذه التحديات التي تُحاط بالوطن من كل جانب، وتعرضه لأزمات تُهدد أمنه القومي جراء تصاعد الأحداث والصراعات في الدول الجوار، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل جاهدة على مواجهة هذه الظاهرة بالتصدي لها، من خلال سياسة الشفافية والوضوح التي يجب أن تنتهجها الحكومة.
وحذّر من خطورة الشائعات على مستقبل الدولة المصرية واستقرارها، وتسببها في تكدير السلم العام، الأمر الذي يتطلب زيادة الوعي والرد على الشائعات بشفافية ووضوح للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن، وتعزيز الاستراتيجية التي تحد من خطورة هذا الأمر الذي يمس الأمن القومي للبلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر الشائعات والأكاذيب الشائعات جماعة الإخوان الإرهابية
إقرأ أيضاً:
تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلة سوريا.. 18 قتيلاً ومصاباً بانفجار مخلفات الحرب في دير الزور والسويداء الأمم المتحدة: الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلةأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أمس، أن قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، سيتولى رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام السياسية والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة، وإعادة بناء الجيش على أسس وطنية. وذكر الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية، في بيان، أن «الشرع سيقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية».
كما تم تفويض الشرع بـ«تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ»، بحسب البيان، الذي أشار إلى «إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية».
كما أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية «حل مجلس الشعب والجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، وتشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المواطنين».
وأعلن أيضاً «حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود جميع أصولها إلى الدولة السورية»، بحسب البيان.
وقبل ذلك، حدد الشرع خلال خطاب، أمس، «أولويات سوريا» خلال الفترة المقبلة والتي تشمل «ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية».
وقال الشرع: «ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى، فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها».
وأضاف: «الأولوية في سوريا اليوم هي ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي، الأولوية في سوريا أيضاً لبناء مؤسسات الدولة».