التعاون الإسلامي تُرحب بقرار الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) ووزير الجيش السابق (يوآف غالانت) في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، وفقًا لـ"وفا".
واعتبرت المنظمة في بيان صدر عنها، مساء اليوم الخميس، أن هذه الخطوة المهمة تساهم في إنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها الاحتلال الإسرائيلي منذ عقود، وتعيد الثقة في القضاء الدولي ودوره في المساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة للضحايا.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا القرار يشكّل انتصارا للشرعية الدولية، مؤكدة ضرورة احترامه وتنفيذه من قبل المجتمع الدولي برمته، خاصة الدول الأطراف في ميثاق روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
كما دعت محكمة العدل الدولية إلى الإسراع بإصدار حكمها بشأن ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية.
وجددت المنظمة، في الوقت نفسه، دعوتها مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قراراته ذات الصلة، وفرض وقف فوري وشامل ودائم لجرائم العدوان العسكري والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بشكل متواصل منذ حوالي 14 شهرا، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بنيامين نتنياهو يوآف غالانت الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
القبض علي الرئيس الفلبيني السابق بتهمه ارتكاب جرائم ضد الإنسانية
ألقت الشرطة الفلبينية القبض رئيس البلاد السابق رودريجو دوتيرتي، بناء على مذكرة توقيف صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية تتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال حملته ضد تجار المخدرات.
وفي أول تعليق لها؛ ذكرت الرئاسة الفلبينية في بيان لها أن الإنتربول في مانيلا تسلّم النسخة الرسمية من مذكرة التوقيف في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، مؤكدة أن دوتيرتي أصبح الآن في قبضة السلطات الفلبينية، بعد هبوط طائرته في مطار مانيلا الدولي.
ووجهت المحكمة الجنائية الدولية ل دوتيرتي، البالغ من العمر 79 عامًا، تهمة "القتل العمد" بسبب الحملة القمعية التي شنها، والتي تُتهم جماعات حقوق الإنسان بأنها أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، أغلبهم من الفقراء، على يد الجيش والشرطة دون أي دليل على تورطهم في تجارة المخدرات.
وذكرت الرئاسة الفلبينية في بيانها أن "الرئيس السابق ومرافقوه في صحة جيدة ويخضعون لفحص من قبل أطباء الحكومة". وتم توقيف دوتيرتي بعد هبوطه في مطار مانيلا عقب رحلة قصيرة إلى هونغ كونغ.
وكان دوتيرتي قد انتقد في وقت سابق محققي المحكمة الجنائية الدولية ووصفهم بـ"أبناء العاهرات"، معربًا عن استعداده لقبول الاعتقال إذا كان هذا هو مصيره.
تجدر الإشارة إلى أن الفلبين كانت قد انسحبت من المحكمة الجنائية الدولية في عام 2019 بناء على طلب دوتيرتي، لكن المحكمة أكدت أنها تحتفظ بالولاية القضائية على القضايا المتعلقة بالقتل التي وقعت قبل الانسحاب، بما في ذلك العمليات التي وقعت في مدينة دافاو عندما كان دوتيرتي رئيسًا