مقتل 88 فلسطينياً بقصف إسرائيلي شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورةقالت مصادر طبية فلسطينية، أمس، إن الجيش الإسرائيلي قتل 88 فلسطينياً على الأقل في هجمات جوية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة وحي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وأوضحت مصادر طبية عاملة في مستشفى كمال عدوان، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة هجمات جوية ليلة الأربعاء/ الخميس على منازل سكنية مأهولة بالسكان والنازحين في محيط المستشفى.
وقالت المصادر إن الطواقم الطبية هرعت إلى أماكن الاستهداف لانتشال الضحايا، حيث تمكنوا من انتشال 66 قتيلاً منهم وعشرات الإصابات، فيما ظل عشرات مفقودين.
وفي سياق آخر، قتل الجيش الإسرائيلي 22 فلسطينياً جراء استهداف الطيران الحربي لمنزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، بحسب مصادر طبية في مستشفى المعمداني.
وقالت المصادر الطبية في المعمداني إن طواقم الدفاع المدني نقلت جثث القتلى وعشرات الجرحى إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة 14 فلسطينياً في اعتداء إسرائيلي على ذوي الأسرى المُحررين
احتشد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني حول مُعتقل عوفر الإسرائيلي العسكري، وذلك أثناء انتظارهم ذويهم المُفرج عنهم.
اقرأ أيضًا.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى إصابة 14 مُواطناً بالرصاص الحي والاختناق بسبب قنابل الغاز.
وجاء ذلك إثر اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع 14 إصابة في محيط معتقل عوفر العسكري المقام على أراضي بيتونيا، 3 منها بالرصاص الحي، و3 بالمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 8 بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع.
تعتمد إسرائيل سياسة التضييق والضغط على ذوي الأسرى الفلسطينيين كجزء من نهجها في التعامل مع ملف الأسرى، حيث يتعرض أهالي المعتقلين لممارسات قمعية تشمل الاعتقالات، المداهمات الليلية، والتنكيل خلال زيارات السجون. كثيرًا ما تمنع إسرائيل العائلات من زيارة أبنائهم في السجون تحت ذرائع أمنية، ما يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية.
كما تتعرض النساء والأطفال، خاصة أمهات وزوجات الأسرى، لمضايقات واعتداءات خلال محاولتهم زيارة ذويهم، حيث يتم إخضاعهم لإجراءات تفتيش مشددة وإذلال متعمد. إضافة إلى ذلك، تلجأ السلطات الإسرائيلية إلى سياسة العقاب الجماعي عبر هدم منازل الأسرى أو سحب تصاريح العمل والإقامة من أقاربهم، ما يشكل ضغطًا إضافيًا على العائلات الفلسطينية.
إلى جانب التضييق داخل السجون، يتعرض ذوو الأسرى لاعتداءات من المستوطنين وقوات الاحتلال خلال الوقفات التضامنية والاحتجاجات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
يتم قمع هذه الفعاليات باستخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، مما يؤدي إلى وقوع إصابات واعتقالات بين المشاركين. كما تشن إسرائيل حملات اعتقال واسعة تستهدف أقارب الأسرى، خاصة في أعقاب العمليات الفدائية، وذلك بهدف الانتقام وردع أي محاولات مقاومة.
وتؤكد منظمات حقوق الإنسان أن هذه الممارسات تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، الذي يكفل حقوق الأسرى وذويهم، ويمنع العقوبات الجماعية. ورغم هذه السياسات القمعية، يستمر أهالي الأسرى في تنظيم الفعاليات والضغط عبر المؤسسات الحقوقية للمطالبة بحقوق أبنائهم، مؤكدين على صمودهم أمام محاولات الاحتلال لكسر إرادتهم.