دينا جوني (دبي) 

أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدته

أشار الدكتور محمد المعلا، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى اعتماد معايير جديدة مرنة لتسجيل الطلبة في الجامعات، التي أصبح لديها الحق في تصميم سياساتها الخاصة بحسب الاختصاصات التي تقدمها، وذلك ضمن إطار الموجّهات التي وضعتها الوزارة، مع السماح بتوفير دورات وبرامج مساعدة للطلبة في المواد الأكاديمية التي لم يتمكنوا من تحقيق الحدّ الأدنى من نسبة النجاح فيها.

 
وقال المعلا: إن الجامعات أصبح بإمكانها الاعتماد على درجات الطالب المدرسية في مادة اللغة الانجليزية من دون الحاجة لإخضاع الطالب لاختبارات بديلة، خصوصاً بعد إلغاء اختبار الإمارات القياسي «إمسات»، لافتاً إلى أن اشتراط خضوع الطالب لاختبارات مثل الآيلتس والتوفل وغيرها يعود لإدارة الجامعة.
وأشار إلى أنه يمكن للجامعات تطبيق المنظومة الجديدة بدءاً من العام الجاري، وتُعطى مهلة لغاية بداية العام المقبل للجامعات غير الجاهزة للتطبيق هذا العام.
وفي ردّ على سؤال «الاتحاد» على هامش حوار مستقبل التعليم العالي بدولة الإمارات الذي عقد في أبوظبي ودبي والشارقة، قال إن سياسات القبول الصارمة لم تكن تأخذ بعين الاعتبار جميع مستويات الطلبة الأمر الذي حال من دون تمكّن الطلبة من دخول برامج البكالوريوس، لكن اليوم المسارات التعليمية الجديدة تمكّن من احتضان كل طالب وخرّيج من المرحلة الثانوية كلّ بحسب قدراته ودرجاته ومهاراته، بحيث لا يُترك أي طالب من دون تعليم جامعي. 
وفي العرض الذي تمّ تقديمه في دبي، أظهرت بيانات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المعايير الجامدة لقبول الطلبة في الجامعات أثرت سلباً على مخرجات التعليم والتوظيف وحالت من دون تمكين 50% من طلبة الصف الـ12 من التقديم لبرامج البكالوريوس، فلم يكن يُسمح بالقبول المشروط للطلبة حتى لو أتيحت البرامج الداعمة للطلبة. كما أن 67% من الباحثين عن وظيفة في برنامج «نافس» هم من طلبة التعليم الثانوي أو أقل.
وقد أدّى ذلك إلى حالة من عدم الرضا من الطلبة وأولياء الأمور والجامعات وتوجيه اللوم للوزارة بسبب سياسات الوزارة. 
وأوضح المعلا أن أي طالب قد يكون لديه ضعف في بعض المواد المطلوبة لتخصص معيّن، من دون أن يكون بحاجة إلى دراسة سنة تحضيرية كاملة، وإنما التقوية في مادة أو اثنتين، مضيفاً: «أعطينا المرونة للجامعة أن تقيّم الطالب وتوفّر بناء على ذلك البرامج التي يحتاجها لدخول التخصص المقصود مثلما يحدث في كل جامعات العالم»، مؤكداً أنه من مسؤوليات الجامعة التوضيح للطالب ما إذا كان يحتاج لبرامج تكميلية من عدمه.
وأضاف المعلا أنه بالنسبة لمعايير الاعتماد الأكاديمي، فقد تمّ تسهيل المعايير بحيث يكون التركيز فقط على المخرجات، لافتاً أنه في السابق كانت المعايير تركز بشكل كبير وتتوقف على ماهية المدخلات بالنسبة للجامعة والبرنامج، وعمليات الطالب داخل الجامعة بشكل مفصل. وبذلك تم تقليص المدّة التي يتطلبها الحصول على الاعتماد لتصل إلى أسبوعين بدلاً من 9 شهور. 

شهادات الـ«أونلاين» 
اعتمدت الوزارة الاعتراف التلقائي بالشهادات الصادرة عن الجامعات المعتمدة من البلد الأم، سواء كان التعليم حضورياً أو عن بعد، ولا تلغى الشهادة إلا إذا كانت مزوّرة أو غير صحيحة.  

حوكمة 
أوضح المعلا: لدينا قطاع لحوكمة توطين قطاع التعليم العالي من خلال الإدارات المعنية، فمثلاً لدينا إدارة السياسات والتخطيط المعنية بوضع السياسات وتخطيط التعليم العالي، مع التركيز على أهم التخصصات والمقاعد المتوفرة، وأيضاً إدارة البيانات التي تدعم عملية التخطيط، وإدارة دعم التوظيف في سوق العمل المنوط بها كيفية الربط بين التخطيط وسوق العمل، بالإضافة إلى إدارة الرقابة والجودة لرصد مدى التزام مؤسسات التعليم العالي بالمخرجات المتوقعة منها، وأيضاً إدارة دعم البحث العلمي والابتكار داخل الجامعات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مؤسسات التعليم العالي الإمارات التعليم العالي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمد المعلا التعلیم العالی من دون

إقرأ أيضاً:

جامعة السُّلطان قابوس تطلق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين

 

 

 

 

 

 

◄ فهد بن الجلندى: نستهدف قبول 300 طالب وطالبة كحد أقصى بجميع الكليات عدا "الطب"

البرنامج يدعم مساعي الجامعة لتعزيز تصنيفها الدولي

 

 

مسقط- العُمانية

أعلنت جامعة السُّلطان قابوس عن إطلاق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين في مرحلة البكالوريوس؛ ضمن خططها لدعم تعزيز تصنيفها الدولي، وبما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040".

ويهدف البرنامج إلى توفير فرص تعليمية دراسية للطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بجامعة السُّلطان قابوس وكذلك العُمانيين الذين يرغبون في دراسة تخصصات معينة ولم يحصلوا عليها في الجامعة، نتيجة الفرز من خلال مركز القبول الموحّد، وفق شروط واضحة ومحددة وبرسوم، دون المساس بعدد المقاعد المخصصة التي يتنافس عليها الطلبة العُمانيون من خلال مركز القبول الموحد كل عام، ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ البرنامج بدءًا من العام الأكاديمي المقبل.

وقال صاحبُ السُّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة إن هذه الخطوة تأتي ضمن مساعي الجامعة لتعزيز تصنيفها الدولي؛ حيث يُعد قبول الطلبة الدوليين أحد مؤشرات التصنيف الدولي. وأضاف سُموه أن البرنامج سوف يسهم في زيادة التنوع الطلابي داخل الحرم الجامعي، مما يعزز تجربة الطلبة الأكاديمية والثقافية.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن البرنامج يستهدف قبول 300 طالب وطالبة - كحد أقصى - من الطلبة الدوليين والعُمانيين دون المساس بعدد المقاعد المخصصة التي يتنافس عليها الطلبة العُمانيون من خلال مركز القبول الموحد كل عام، وستوزع المقاعد الجديدة على مختلف الكليات والتخصصات، ماعدا كلية الطب والعلوم الصحية.

وسيتاح للطلبة الدوليين المتقدمين التسجيل في البرنامج عبر موقع الجامعة الرسمي، أما الطلبة العُمانيون فسيكون عبر مركز القبول الموحد وفق شروط واضحة ومحددة، كما إن جميع الطلبة المقبولين سيطبق عليهم الأنظمة واللوائح الأكاديمية ذاتها.

وأشار صاحبُ السّمو السّيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد رئيس الجامعة إلى أنّ هذا البرنامج يمثل رؤية جديدة لتعزيز مكانة الجامعة باعتبارها وجهةً أكاديميةً عالمية المستوى، وتوسيع نطاق التعليم الجامعي.

مقالات مشابهة

  • دعم التحاق طلبة رأس الخيمة بمؤسسات التعليم العالي
  • التعليم العالي توضح قرار الاستضافة في الجامعات الأخرى
  • وزير التعليم العالي يترأس اجتماع مجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية
  • لجنة التعليم والبحث العلمي تناقش الأثر التشريعي لقانون تنظيم الجامعات
  • اختباران في يوم واحد !!
  • جامعة السُّلطان قابوس تطلق برنامج "آفاق" لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين
  • المجال السلوكي في برامج التعليم العالي
  • التعليم العالي: انطلاق الموسم الثاني من ملتقى «رمضان يجمعنا» للإنشاد الديني والترانيم مساء اليوم
  • آفاق برنامج لقبول الطلبة الدوليين والعُمانيين في مرحلة البكالوريوس
  • تصفير مديونية الجامعات.. ومبادرة البنوك..!