فيلم «Gladiator 2».. عودة «المصارع»
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة فيلم «Red One».. مغامرة خيالية كتّاب يناقشون مسارات تحويل الروايات إلى سيناريوهات سينمائيةبعد 20 سنة على مرور المحلمة السينمائية Gladiator - «المصارع»، يعود المخرج العالمي ريدلي سكوت من جديد لتقديم الجزء الثاني من الفيلم الذي تربع على عرش الإيرادات، ليستكمل «لوشيوس» رحلة صراع والده البطل والمصارع «ماكسيموس» الذي أدى دوره راسل كروه، لإعادة مجد روما إلى شعبها.
يشارك في بطولة الفيلم بول ميسكال، بيدرو باسكال، دينزل واشنطن، فريد هشينجر، جوزيف كوين وكوني نيلسن، وهو من تأليف ديفيد سكاربا وبيتر كريج.
محلمة تاريخية
في عصر الإمبراطورية الرومانية، يحاول القيصر «ماركوس أوريليوس» تسليم سلطاته إلى قائد الجيوش «ماكسيموس»، إلا أن ابن القيصر «كومودوس» يقتله قبل أن ينفذ مهمته، ويصبح الابن قيصر روما خلفاً لأبيه، ويقرر على الفور قتل «ماكسيموس»، إلا أنه يهرب ويصبح أسيراً ويتحول إلى مصارع يشهد له الجميع بالبطولات.
هذه باختصار الأحداث التي جرت في الجزء الأول من الفيلم، والتي على أساسها قام المخرج ريدلي سكوت بتنفيذ محلمة تاريخية جديدة، ليعيد بناء قصة درامية تستكمل رحلة «ماكسيموس»، خصوصاً بعدما كبر ابنه «لوشيوس» الذي لعب دوره بول ميسكال، والذي شهد في طفولته موت والده على يد خاله قبل عقدين.
قبضة حديدية
يجد «لوشيوس» نفسه مجبراً على مواجهة الإمبراطور الطاغية الذي يحكم روما بقبضة حديدية، ومع مشاعر الغضب المتأججة بداخله ومسؤولية مصير الإمبراطورية بين يديه، يتدرب «لوشيوس» ليصارع عدداً من الأشرار، ويعود إلى ساحة المعارك الكولوسيوم بحثاً عن القوة والشرف في ماضيه من أجل استعادة مجد روما لشعبها.
لمسات عصرية
نجح ريدلي سكوت في إعادة إحياء «المصارع» من جديد، وأن يكون هذا الفيلم امتداداً طبيعياً لجزئه الأول، بلمسات إخراجية احترافية، لمشاهد المعارك التي خاضها «لوشيوس» بعدما استولى أباطرة روما الأقوياء على موطنه، بمزيج من الموسيقى التصويرية التي تجسد صخب المدرجات الرومانية، مع إضافة لمسات عصرية بتأثيرات بصرية باهرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأفلام السينمائية السينما السينما الأميركية هوليوود
إقرأ أيضاً:
عقوبات شتى بانتظار نتانياهو وغالانت بموجب قرار الجنائية الدولية
شكل قرار الجنائية الدولية بملاحقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ويوآف غالانت، وزير الدفاع المقال، صاعقة استوجبت رد فعل عنيف من الدولة العبرية وحلفائها وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، وبارقة أمل، رأى من خلالها الفلسطينيين فرصة لإنصافهم، أمام محكمة تحظى باحترام وتأييد 124 دولة حول العالم.
حاول نتانياهو في بداية رده الهجومي على الجنائية الدولية، تجويف قراراتها، بتشويه صورتها، وكيل التهم لها، وتبعه في ذلك رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ، ووزير الخارجية جدعون ساعر، والوزيرين المتطرفين بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، مع ذلك رأت دول أخرى في القرار فرصة لوضع حد لسيل الدم المتدفق في غزة منذ ما يربو على عام، وإنهاء مظلومية الفلسطينيين، بالزج بنتانياهو وغالانت في أحد سجون الدول الـ124 المصادقة على نظام روما الأساسي.
#عاجل.. المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ومحمد الضيف.. هذا ما استندت إليهhttps://t.co/p8TaGLb87h
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 21, 2024 معنى القرار وإلزاميتهوبما أن قرار الاعقتال صدر عن المحكمة رسمياً فذلك يعني من الناحية القانونية، أن إسرائيل ارتكبت جريمة مكتملة الأركان في قطاع غزة، بتأكيد الأدلة والبراهين، وبالتالي أصبحت المحكمة الموكل إليها العمل على وقف انتهاكات حقوق الإنسان عبر التحقيق في جرائم الإبادة وجرائم الحرب، مجبرة على القيام بواجباتها القانونية وتوقيف المتهمين في أقرب فرصة ممكنة، وبشكل إلزامي.
ويعني القرار كذلك أن نتانياهو ومن خلفه يوآف غالانت وظفا القدرات العسكرية الإسرائيلية لتجويع المدنيين الفلسطينيين في غزة، كأسلوب من أساليب الحرب، وتعمدا إحداث معاناة شديدة لهم، وألحقا أذى خطيراً بأجسامهم وبصحتهم، وأقدما على قتل عدد كبير من الحصيلة البالغة أكثر من 40 ألفاً بشكل عامد، وأمرا جنودهما بتوجيه هجمات ضد السكان المدنيين، ومارسا أشد أنواع الاضطهاد على سكان القطاع المنكوب.
طبيعة العقوباتتعاقب الجنائية الدولية المتهمين بعد محاكمتهم وفق حجم الجرائم المرتكبة، إما بالسجن أو بدفع غرامة أو بمصادرة العائدات والممتلكات والأصول المتأتية بصورة مباشرة أو غير مباشرة من الجريمة المرتكبة.
ولا يمكن للمحكمة الجنائية الحكم بإعدام المتهمين، وأقصى ما يمكن أن تحكم به هو السجن لمدة 30 سنة. لكن يجوز لها، في ظروف استثنائية، أن تحكم بالسجن المؤبد في دولة تعينها المحكمة، وفق ما ذكرته منظمة الحق.
المدة الزمنيةوفق مبدأ عمل المحكمة، فإنه لا يمكن لها التعامل إلا مع الجرائم التي ارتكبت بعد 1 يوليو (تموز) 2002، أي عندما دخل قانون روما الأساسي حيز التنفيذ.
كما أن المحكمة يحق لها التحقيق وإصدار الأحكام فقط في الجرائم المرتكبة على أراضي دولة صدقت على نظام روما، وفي حالات أخرى، عندما يحيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قضية إليها.
وبما أن فلسطين تعتبر عضواً في المحكمة الجنائية الدولية، وقد صادقت على نظام روما الأساسي منذ سنوات، يحق للمحكمة التحقيق في القضايا المرفوعة من قبلها، حتى وإن كانت إسرائيل ليست طرفاً في هذا النظام.
محاكمات سابقةعملت المحكمة بعد دخول نظام روما حيز التنفيذ جاهدة لوقف انتهاكات عديدة، نحجت في وضع حد لبعضها وأخفقت في مرات عديدة، وكان أول حكم للمحكمة، في عام 2012، ضد توماس لوبانغا، زعيم إحدى الميليشيات في جمهورية الكونغو الديمقراطية. بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب تتعلق باستخدام الأطفال في الصراع في ذلك البلد، وحُكم عليه بالسجن لمدة 14 عاماً.
من البشير إلى نتانياهو.. شخصيات لاحقتها "الجنائية الدولية" - موقع 24منذ تأسيس المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002، أصدرت العديد من أوامر الاعتقال بحق قادة سياسيين وعسكريين متهمين بارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية.وأضيف رئيس ساحل العاج السابق لوران غباغبو إلى قائمة المحكوم عليهم، بعد أن اتُهم في عام 2011 بالقتل والاغتصاب وأشكال أخرى من العنف الجنسي والاضطهاد و "أعمال غير إنسانية أخرى".
ومن أبرز الأمثلة على المحاكمات التي عقدتها الجنائية الدولية وبتت فيها، مقاضاتها مسؤولين في يوغوسلافيا السابقة ورواندا، على جرائم ارتكبوها ضد الإنسانية، خلال فترة محددة، وفق "بي بي سي".