صحيفة الاتحاد:
2025-04-11@01:49:13 GMT

فيلم «Gladiator 2».. عودة «المصارع»

تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة فيلم «Red One».. مغامرة خيالية كتّاب يناقشون مسارات تحويل الروايات إلى سيناريوهات سينمائية

بعد 20 سنة على مرور المحلمة السينمائية Gladiator - «المصارع»، يعود المخرج العالمي ريدلي سكوت من جديد لتقديم الجزء الثاني من الفيلم الذي تربع على عرش الإيرادات، ليستكمل «لوشيوس» رحلة صراع والده البطل والمصارع «ماكسيموس» الذي أدى دوره راسل كروه، لإعادة مجد روما إلى شعبها.


 يشارك في بطولة الفيلم بول ميسكال، بيدرو باسكال، دينزل واشنطن، فريد هشينجر، جوزيف كوين وكوني نيلسن، وهو من تأليف ديفيد سكاربا وبيتر كريج.

محلمة تاريخية
في عصر الإمبراطورية الرومانية، يحاول القيصر «ماركوس أوريليوس» تسليم سلطاته إلى قائد الجيوش «ماكسيموس»، إلا أن ابن القيصر «كومودوس» يقتله قبل أن ينفذ مهمته، ويصبح الابن قيصر روما خلفاً لأبيه، ويقرر على الفور قتل «ماكسيموس»، إلا أنه يهرب ويصبح أسيراً ويتحول إلى مصارع يشهد له الجميع بالبطولات.
هذه باختصار الأحداث التي جرت في الجزء الأول من الفيلم، والتي على أساسها قام المخرج ريدلي سكوت بتنفيذ محلمة تاريخية جديدة، ليعيد بناء قصة درامية تستكمل رحلة «ماكسيموس»، خصوصاً بعدما كبر ابنه «لوشيوس» الذي لعب دوره بول ميسكال، والذي شهد في طفولته موت والده على يد خاله قبل عقدين.

قبضة حديدية
يجد «لوشيوس» نفسه مجبراً على مواجهة الإمبراطور الطاغية الذي يحكم روما بقبضة حديدية، ومع مشاعر الغضب المتأججة بداخله ومسؤولية مصير الإمبراطورية بين يديه، يتدرب «لوشيوس» ليصارع عدداً من الأشرار، ويعود إلى ساحة المعارك الكولوسيوم بحثاً عن القوة والشرف في ماضيه من أجل استعادة مجد روما لشعبها. 

لمسات عصرية
نجح ريدلي سكوت في إعادة إحياء «المصارع» من جديد، وأن يكون هذا الفيلم امتداداً طبيعياً لجزئه الأول، بلمسات إخراجية احترافية، لمشاهد المعارك التي خاضها «لوشيوس» بعدما استولى أباطرة روما الأقوياء على موطنه، بمزيج من الموسيقى التصويرية التي تجسد صخب المدرجات الرومانية، مع إضافة لمسات عصرية بتأثيرات بصرية باهرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأفلام السينمائية السينما السينما الأميركية هوليوود

إقرأ أيضاً:

مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل

من حيث رأيته….
عاش ملء السمع والبصر ، ملأ الدنيا و شغل الناس ، لكنه كان يملك من الثقة في نفسه ما كان يجعله لا يهتم بحاسديه ولا يهمل ناقديه ولا يرحم خصومه ولا يفقد اصدقائه ..
خاض الكثير من المعارك ، لأجل ما يؤمن انه حق ، كان وفياً لاصدقائه حد إلا حد ، يدافع عنهم ويصلهم ويتفقدهم .

اختلف حوله الناس ،، وغضب منه الإسلاميون وهو القريب منهم ، وحاربه اليساريون فلم ينكسر لهم ، بذّ مجايليه وقرنائه ، ولم يقعده كلام الناس عن ما كان يؤمن به ، كان يحب الشُطار يبحث عنهم ويرعاهم ..لم يهزمه المرض فقد صارعه بجسده الواهن ، وبنفسه الشجاعة والمؤمنة فلم يستسلم له ، ولم يخف من الموت فيجلس حزيناً خائفاً ينتظره .
انه فقدي الكبير اليوم ، فقدي وفقد زوجي عمنا الفاتح عروة ، كان حبيباً لنا قريباً منا ناصحاً لنا ..اكتب من زاوية رأيتها وتعاملت معها لسنوات تجاوزت ربع قرن، وقد عرفنا به الشهيد إبراهيم شمس الدين – زاوية ربما لا يراها الكثيرون ، ولا يتفقون معي ، لكني رأيت عمو الفاتح الإنسان الشجاع ، والشيخ الهميم ، والصديق الوفي ، والعقل الكبير ، والقلب الحاضر ، والذاكرة المتقدة .

زاوية عرفت منها معنى ان تكون انساناً متوازناً ، وكيف تكون قدرات الإنسان الذكي ، ور أيت فيها هذا الوطني المتبتل في محراب عشقه لبلاده .، كان الحوار معه مفيداً والنقاش معه يفتح الأفق ويوسّع المدارك .. كان مدرسةً من نوع خاص .

كان نسج وحده بين السودانيين ، جيله واجيال بعده وقبله ، كان محل الكثير من الإشاعات والقصص من الفلاشا إلى العمالة إلى غيرها ، فلم يقعده ذلك ، ولم يغتر بان الكثيرين يرونه كبطل وفارس ، ويتذكرونه بانبهار وطائرته تنزل بمِلِس زيناوي في أديس أبابا ،صانعاً اللحظة الفارقة في تاريخ إثيوبيا بالقضاء على نظام منقستو هايلي مريام ، معلنةً بداية صفحة جديدة ، ومازال الإثيوبيون يحفظون له هذا الصنيع ، ومازال شخصية يحكي أبناء زيناوي بحب وتقدير رفيع ، كما تفعل صديقتي سماهل زيناوي كبرى بنات الرئيس الراحل .كان ضابطاً متميزاً وطموحاً ، ورجل استخبارات واسع العلاقات يملك شبكة واسعةً من المعارف ، كان يهوى الطيران وطياراٌ ماهر ، حاول إقناعي عدة مرات بالحصول على رخصة طيران ، وأنه سيساهم معي في تكلفتها ، كان زوجي يضحك ويقول له طيران شنو دي بترمي الطيارة !! وكنت أقول يا عمو الفاتح انت شايف ما عندي وقت ! وكان يصر عليّ إلا اسمح للمشغوليات ان تحرمني مني أنا ، لا تسمحي للعمل العام ان يأخذ عمرك ولا تجعليه مهنة .

تحاورنا عن المغزى من تسجيلاته في الأشهر الماضية ، ياعمو الفاتح انت بتحب المعارك ، وكفاية كثيرون حكموا عليك في دينك ووطنيتك ، فلا تجعلهم يزيدون أحكامهم عليك حكماً ، أنا بيني وبينهم الله ، وكان يملك الشجاعة ليقول أنا عارف إني في كل يوم اقترب من الموت خطوات ، دعيهم فأنا عاوز أقول شهادتي للتاريخ ! للأجيال الشابة… للمستقبل ، ليتعلموا من اخطائنا ويبنوا على بنياننا .

يا عمو الفاتح انت بتقول رأيك من زاوية انت واقف فيها ، لكن هناك زوايا أخرى لم ترها ، خلي الشاهد على زاوية أخرى يطلع بشجاعة ويقول الحقيقة من زاويته ، ما أقوله انا ويقوله فلان وإلا علان ، يخدم الأجيال والتاريخ بانه يصنع صورة كاملة ، ثم يضحك ويقول هم لا يملكون الشجاعة ، ليس لأنهم مخطئون بل لان هولاء الشهود يخشون قول الحقيقة في زمن مفصلي ، بدعوى أنهم لم يعتادوا في التنظيم على ذلك !

رأيته قبل اشهر في منزل صديق لنا دعاه عنده فطلب منه مناداتنا زوجي وانا ، كان ينادي زوجي “بالِدش” ولديه اعتقاد جازم بصدق رؤاه ويصر على رأيه بانه اختبر ذلك في الجنوب ، في ذلك اليوم وجدته مرهقاً ، ولكنه ما زال ذاك المحارب ، يرفض ان يساعده احد في حركته ، كنت معه حتى ركب السيارة ، كنت انظر اليه وأصغي السمع له ، وكنت اعلم في دواخلي أني لن أراه !!

كان يفترض ان يسجل تسجيلاً اخيراً ، يضع فيه بعض النقاط على الحروف ، ويملأ بعض الفراغات ، ويسمي بعض الأسماء !إلا ان الموت وصل اليه وانتهى هذا السباق المرهق ، وفاز المنون .

مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل ، إلى ربه ، ” أنا ما خايف من الموت ، ولكني احمد الله على كل يومٍ افتح فيه عيناي” !

اللهم ارحم عبدك الفاتح عروة فقد أتاك كيوم أوجدته ، فقيراً إليك محسناً الظن بك .. اللهم اكرمه كرماً تطمئن به نفسه ويعلو به مقامه …
سناء حمد العوض سناء حمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روما يضع بيولي ضمن قائمة المرشحين لخلافة رانييري
  • السيمفونى يعزف أعمال موريس رافيل فى ذكرى ميلاده 150 بالأوبرا
  • ديربي روما يتصدر المشهد في الجولة 32 من الدوري الإيطالي
  • النكهة الإيطالية تزين احتفال ملكة بريطانيا بذكرى زواجها في روما .. صور
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار باللون البرغندي في روما
  • مضى هذا الوفيّ الشجاع ، الذي جسد كل قيم النُبل
  • السيمفونى يعزف أعمال موريس رافيل فى ذكرى ميلاه الـ 150 بالأوبرا
  • أوركسترا القاهرة السيمفوني يعزف أعمال موريس رافيل في ذكرى ميلاده 150 بالأوبرا
  • ملك وملكة بريطانيا يلتقيان الرئيس الإيطالي في روما
  • بعد تقارير إصابة المصارع باتيستا بالربو.. هل يؤثر المرض على البنيان العضلي؟