صراحة نيوز- أطلقت المؤسسة العامة للغذاء والدواء القائمة المحدثة الثانية لتصنيف المضادات الحيوية المعاد تصنيفها وذلك بناء على تصنيف منظمة الصحة العالمية (WHO) AWaRe Classification والتي تشمل كافة المضادات الحيوية المسجلة في الأردن .

وأشار مدير عام المؤسسة الأستاذ الدكتور نزار محمود مهيدات إلى أن المؤسسة تبنت هذا التصنيف للمرة الأولى في عام 2020 تماشيا مع تنفيذ الخطة الوطنية للحد من مقاومة الميكروبات بهدف تعزيز الاستخدام الرشيد للمضادات وتشجيع الالتزام بالممارسات الصحية الصحيحة والمستدامة وانعكاس تطبيقه على المبادئ التوجيهية المحلية والبروتوكولات العلاجية الوطنية.

وأوضح مهيدات أن التصنيف يتضمن ثلاث مجموعات من المضادات الحيوية وهي: مجموعة المضادات المتاحة (ACCESS )ومجموعة المضادات المراقبة (WATCH )ومجموعة المضادات الاحتياط (RESERVE )

وبين أن مجموعة الACCESS تضم المضادات الحيوية الضرورية لعلاج الالتهابات الشائعة والمتاحة على نطاق واسع وبأسعار معقولة وذات قدرة مقاومة أقل من غيرها.

وأشار مهيدات إلى أن مجموعة ال WATCH تشمل المضادات الحيوية ذات قدرة مقاومة أعلى أو التي يمكن اعتبارها علاجات “الخط الثاني” لعدوى معينة مما يستدعي استخدامها باعتدال ومراقبتها عن كثب لمنع تطور المقاومة.

فيما تضم مجموعة الRESERVE المضادات الحيوية التي تعتبر خيارا أخيرا ولا تستخدم إلا في حالات استثنائية عندما تفشل جميع البدائل الأخرى والمخصصة لعلاج الالتهابات الشديدة التي تسببها البكتيريا شديدة المقاومة.

ولفت مهيدات إلى أن تصنيف ال AWaRe يأتي في ظل التحديات الصحية المستمرة وتفاقم مشكلة المقاومة البكتيرية للمضادات الحيوية عالمياً ومحلياً بهدف توعية مقدمي الرعاية الصحية بأهمية الاستخدام الرشيد للمضادات الحيوية مما يسهم في خفض معدلات المقاومة والمحافظة على فعالية المضادات الحيوية في المستقبل.

وأضاف أن التصنيف يهدف أيضا إلى الحد من وصف المضادات الحيوية دون الحاجة الفعلية لذلك، والتأكد من استخدام الجرعات الموصى بها، والالتزام بالفترات الزمنية المحددة للعلاج. كما يؤكد التصنيف على ضرورة التواصل الفعال مع المرضى حول طرق استخدام المضادات الحيوية وأهمية اتمام العلاج بالكامل.
ويذكر أن جهود المؤسسة مستمرة في السعي نحو تعزيز الوعي بضرورة الالتزام بهذا التصنيف في الممارسات الصحية وتعزيز تبني سلوكيات استخدام مضادات حيوية أكثر مسؤولية وتشجيع الاستمرار في البحث والتطوير لاكتشاف عقاقير جديدة لمكافحة العدوى بفعالية وتقليل التأثيرات السلبية للمقاومة البكتيرية وتقليل الآثار الجانبية للمضادات الحيوية.
للاطلاع على قائمة تصنيف المضادات الحيوية AWaRe Classifications على موقع المؤسسة الالكتروني- أيقونة الدواء : www.jfda.jo

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة المضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت

عادت الحيوية من جديد لساحل منطقة عشيرج في الكويت بعدما رفع فريق غوص تطوعي أطنانا من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة، التي كانت تشكل خطورة كبيرة على البيئة.

وتعتبر منطقة عشيرج إحدى المناطق البيئية المهمة في جنوب خليج الكويت، وهي حاضنة للحياة الفطرية وتمثل سواحلها مواقع مهمة لهجرة الطيور من شمال آسيا إلى أفريقيا، كما تحتضن محمية جزيرة أم النمل.

وقال رئيس فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية وليد الفاضل -اليوم الأربعاء- إن الفريق رفع 8 أطنان من المخلفات البلاستيكية وشباك الصيد المهملة والأخشاب والقطع والحديدية والبراميل والإطارات.

وأضاف -لوكالة رويترز- أن هذه الخطوة جاءت ضمن الأنشطة والفعاليات المدرجة ضمن اليوم العالمي للأرض الذي يحتفل به العالم يوم 22 أبريل/نيسان من كل عام.

وذكر الفاضل أن الفريق انتشل على مدى نحو 4 عقود 80 سفينة من شاطئ عشيرج وحده (نحو 20 كيلومترا غرب العاصمة)، حيث كان الشاطئ بمنزلة "مقبرة" للسفن المتهالكة التي تركها أصحابها بعد انتهاء صلاحيتها، لتغرق وتتفكك وتمثل ضررا على البيئة وخطرا على الملاحة.

وقال إنه من المتوقع أن ينتشل الفريق ما بين 3 إلى 4 أطنان أخرى من المخلفات من شاطئ عشيرج خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أنه سيتجه بعد ذلك لمحمية الجهراء (نحو 37 كيلومترا غرب العاصمة) لمباشرة العمل هناك بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة.

فريق الغوص التطوعي رفع 8 أطنان من المخلفات في منطقة عشيرج (كونا)

ويهدف فريق الغوص الكويتي، الذي تأسس عام 1986، إلى حماية البيئة البحرية وتنظيف الشواطئ والمياه البحرية من المخلفات، ويتكون من نحو 30 غواصا محترفا، وجميعهم متطوعون.

إعلان

وقال الفاضل إن فريقه انتشل نحو 820 سفينة ويختا وقطعة بحرية من مياه الكويت منذ تأسيسه حتى الآن.

وأضاف أن الفريق يحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد القطع المنتشلة من البحر، وذلك نتيجة وجود عديد من السفن الغارقة خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990.

وأشار إلى أن 90% من هذه السفن كانت غارقة تحت الماء، و10% منها كانت جانحة على الشاطئ، موضحا أنه لم تتبق سوى بعض السفن التي لا تزال محل نزاع قانوني بين أصحابها والجهات الحكومية.

ويمتلك فريق الغوص الكويتي نحو 10 قوارب مختلفة الأحجام يتراوح طولها بين 10 أقدام و42 قدما.

وقال الفاضل إن المعدات رغم كونها "للهواة وليست للمحترفين"، فإنها تكفي للعمل داخل المياه الكويتية.

وأضاف "رغم كون عملنا قصير المدة ومحدودا، لكنه ذو فاعلية كبيرة في البحر".

مقالات مشابهة

  • لليوم الثاني على التوالي.. الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار
  • تصعيد جديد في كشمير… الهند وباكستان تتبادلان إطلاق النار لليوم الثاني
  • مجموعة الأزمات الدولية تدعو مجلس الأمن لإعادة النظر في العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار
  • حماس ترد على السلطة: تصريحاتكم صادمة وسلاح المقاومة خط أحمر
  • الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
  • وزير التعليم العالي يثني على تنفيذ ورش عمل دمج المعاهد العليا المتميزة في التصنيف الدولي
  • أطلقتها «الإمارات الصحية».. «مسار» لتوظيف الذكاء الاصطناعي بالرعاية الصحية
  • ريتشارد غير يُناشد العالم بقصيدة لمحمود درويش: أوقفوا إطلاق النار في غزة
  • فريق تطوعي يعيد الحيوية لساحل منطقة بيئية مهمة بالكويت
  • من “التجديد” إلى التحديث