بعد سنوات عديدة من البحث عن آثار النبي سليمان، وجد حلم إسرائيل ما كان يتطلع إليه، لكن في مكان غير متوقع، الأمر الذي يمثل اكتشافًا فريدًا.. فما القصة؟

جدير بالذكر أن النبي سليمان، ابن داود، عليهما السلام، تمتع بمكانة رفيعة بين بني إسرائيل. عُرف بحكمته الواسعة، وقوته، وشجاعته، وبفضل إنجازاته، أصبح اسمه رمزًا للقدوة.

 

تركيا ترفض عبور طائرة رئيس إسرائيل من أجوائها صفارات الإنذار تدوي داخل إسرائيل للتحذير من تسلل مسيرات هجوم صاروخي من لبنان على شمال إسرائيل| فيديو بيع آثار مزيفة| حبس تشكيل عصابي بتهمة النصب والاحتيال في الجيزة

عاش النبي سليمان في وقت كان فيه شعب إسرائيل تحت حكم والده داود، الذي وحد القبائل الإسرائيلية وجعل من إسرائيل دولة قوية. 

ورث سليمان هذا الحكم بعد وفاة والده، وقام بتطوير الدولة وتعزيز قوتها، لذلك تسعى اسرائيل إلى اكتشاف هيكل سليمان والآثار التابعة له.

اكتشاف أثر النبي سليمان

في حدثٍ أثار اهتمام الكثيرين، أعلنت تركيا مؤخرا عن اكتشاف قلادة تاريخية تعود لأكثر من 1500 عام، تُظهر صورة النبي سليمان وهو يحارب الشيطان. 

هذا الاكتشاف جاء نتيجة عمليات تنقيب في مدينة هادريانوبوليس القديمة، الواقعة في منطقة كارابوك شمال تركيا.

قلادة النبي سليمان 

أُخذت القلادة من موقع يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وفي مدينة هادريانوبوليس التي كانت مستوطنة خلال أواخر العصر الروماني وأوائل العصر البيزنطي. 

يقود فريق التنقيب الأستاذ إرسين تشيليكباش من قسم الآثار في جامعة كارابوك، الذي أشار إلى أهمية هذا الاكتشاف في سياق علم الآثار في منطقة الأناضول.

تُعرف المدينة القديمة باسم "زيغما البحر الأسود"، ويعتبر اكتشاف هذه القلادة حدثاً مهماً لنظرية التاريخ والثقافة في المنطقة.

ماذا تعني قلادة سليمان؟

تحتوي القلادة على نقش يُشير إلى انتصار الرب على الشر، مما يعكس أهمية النبي سليمان في ثلاث ديانات رئيسية: اليهودية، المسيحية، والإسلام. 

يُذكر النبي سليمان في كل من العهد القديم والأناجيل كحاكم عادل، وفي الإسلام يُعتبر نبياً ومثالاً للحكمة والقيادة.

تظهر القلادة النبي سليمان وهو يتغلب على الشيطان، مما يضيف بعدًا دينيًا وثقافيًا عميقًا للاكتشاف.

قلادة النبي سليمان 

وفيما يتعلق بالموقع العسكري لهادريانوبوليس، أشار تشيليكباش إلى وجود دلائل على وجود وحدة سلاح الفرسان في المنطقة، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المكان في العصور القديمة. 

كما أضاف أن الجزء الأمامي من القلادة يُظهر صورة النبي سليمان في انتصاره على الشيطان، بينما تظهر الأسماء الأربعة للملائكة: عزرائيل، جبرائيل، مايكل، وإسرافيل على ظهرها.

لم يتم العثور على أي عمل فني مماثل في علم آثار الأناضول حتى الآن، حيث تشير الأدلة المكتشفة إلى أن هذه المنطقة كانت مركزًا دينيًا مهمًا في العصور القديمة.

القلادة تُعتبر واحدة من القطع الفنية القليلة التي تعرض تصويرًا مشابهًا، حيث تم العثور على عينة وحيدة قابلة للمقارنة في القدس، مما يعكس ارتباطًا تاريخيًا وثقافيًا بين المنطقتين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سليمان النبي سليمان إسرائيل

إقرأ أيضاً:

بسمة وهبة تُحرج نجلاء بدر بسؤال جريء.. وردّ فعل غير متوقع

انفعلت الفنانة نجلاء بدر خلال استضافتها في برنامج "العرافة"، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، حيث غادرت الاستوديو غاضبة بسبب أحد الأسئلة المطروحة عليها.

بدأت الواقعة عندما تلقت نجلاء سؤالًا مكتوبًا خلال الحلقة، مما دفعها للتساؤل عن مصدره، ووجّهت سؤالها إلى بسمة وهبة: "هل أنتِ من وضعتِ السؤال أم فريق الإعداد؟"، فردت بسمة: "أنا، هل لديكِ مانع؟". استمرت نجلاء في الاستفسار: "هل هناك شخص آخر يعلم بهذا السؤال أم أنكِ من كتبته؟"، فأجابت بسمة: "لا، كتبته أمامك"، وهو ما أثار استياء نجلاء، التي رفضت الإجابة على السؤال واعتبرته "غير مقبول".

ردّت نجلاء قائلة: "حضرت إلى الحلقة يا بسمة لأنكِ صديقتي وأحبك، وأدرك أنكِ تقومين بعملك، لكن عملك لا يتيح لكِ توجيه هذا السؤال لي، هذا غير لائق، لن أجيب عليه وسأحتفظ به لنفسي، وربما أطرحه عليكِ يومًا ما لأرى ردكِ. هل يمكنني المغادرة؟" ثم غادرت الاستوديو غاضبة.

من جانبها، تمسكت بسمة وهبة بموقفها، مؤكدةً: "هذا هو عملي، وطالما قبلتِ الجلوس على هذا المقعد فمن حقي طرح أي سؤال"، مشيرةً إلى أن طبيعة البرنامج تعتمد على الأسئلة الجريئة ومناقشة المواضيع الحساسة مع الضيوف. لكن ذلك لم يثنِ نجلاء عن موقفها، حيث أصرت على رفض الإجابة ومغادرة الاستوديو تعبيرًا عن اعتراضها على طبيعة السؤال.

خلاف مع طارق الشناوي بسبب "نجمة الشباك"

من ناحية أخرى، كشفت نجلاء بدر عن استيائها من انتقاد الناقد الفني طارق الشناوي لها، حين صرّح بأنها "ليست نجمة شباك" وغير قادرة على جذب الجمهور.

وقالت نجلاء، خلال حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة"، المذاع على قناتي "النهار" و"المحور": "شعرت بحزن شديد بسبب هذا الانتقاد، لكن تعليقي الوحيد عليه هو: الله يكرمه".

وأضافت: "ليست لدي أي عداوة شخصية مع طارق الشناوي، ومن حقه أن يكون له رأيه، لكن المخرج داود عبد السيد رشحني لفيلم (قدرات غير عادية)، فهل ينتقدني أم ينتقد المخرجين الذين رأوا أنني أصلح لهذه الأدوار؟"

وأشارت إلى أنها شعرت أن انتقاده لها كان جزءًا من موجة انتقاد عامة للفنانين في ذلك الوقت، موضحةً: "شعرت أنها كانت مجرد موضة، وكان يرغب في انتقاد معظم الفنانين، لكنه الآن تغيّر".

يُذكر أن الناقد طارق الشناوي كان قد انتقد أداء نجلاء بدر في فيلم "قدرات غير عادية" عام 2016، وذلك بعد أن تم سحب الفيلم من دور العرض بسبب ضعف الإيرادات.

مقالات مشابهة

  • الاعتكاف وتحري ليلة القدر.. تفاصيل هدى النبي فى العشر الأواخر من شهر رمضان.. الإفتاء تجيب
  • "سوق البلد الرمضاني" يعيد أهالي جازان لممارسة الألعاب الشعبية القديمة
  • إيلون ماسك يثير الجدل بقصة شعره القديمة.. صورة
  • تفاصيل الجرعة الأخيرة في حياة شاب بمدينة 6 أكتوبر
  • بسمة وهبة تُحرج نجلاء بدر بسؤال جريء.. وردّ فعل غير متوقع
  • بالصور .. السودان : اكتشاف بئر مكدسة بالجثث .. كشف تفاصيل مأساوية
  • وفد درزي سوري يزور مقام النبي شعيب في إسرائيل
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • كاتب إسرائيلي: دعهم ينتصرون.. الفلسطينيون لن يذهبوا إلى أي مكان وانتصار إسرائيل الكامل وهم خطير
  • أشرف صبحي يكشف سر الصورة القديمة مع مرتضى منصور