حلم إسرائيل.. تفاصيل العثور على أثر النبي سليمان في مكان غير متوقع
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
بعد سنوات عديدة من البحث عن آثار النبي سليمان، وجد حلم إسرائيل ما كان يتطلع إليه، لكن في مكان غير متوقع، الأمر الذي يمثل اكتشافًا فريدًا.. فما القصة؟
جدير بالذكر أن النبي سليمان، ابن داود، عليهما السلام، تمتع بمكانة رفيعة بين بني إسرائيل. عُرف بحكمته الواسعة، وقوته، وشجاعته، وبفضل إنجازاته، أصبح اسمه رمزًا للقدوة.
عاش النبي سليمان في وقت كان فيه شعب إسرائيل تحت حكم والده داود، الذي وحد القبائل الإسرائيلية وجعل من إسرائيل دولة قوية.
ورث سليمان هذا الحكم بعد وفاة والده، وقام بتطوير الدولة وتعزيز قوتها، لذلك تسعى اسرائيل إلى اكتشاف هيكل سليمان والآثار التابعة له.
اكتشاف أثر النبي سليمانفي حدثٍ أثار اهتمام الكثيرين، أعلنت تركيا مؤخرا عن اكتشاف قلادة تاريخية تعود لأكثر من 1500 عام، تُظهر صورة النبي سليمان وهو يحارب الشيطان.
هذا الاكتشاف جاء نتيجة عمليات تنقيب في مدينة هادريانوبوليس القديمة، الواقعة في منطقة كارابوك شمال تركيا.
قلادة النبي سليمانأُخذت القلادة من موقع يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وفي مدينة هادريانوبوليس التي كانت مستوطنة خلال أواخر العصر الروماني وأوائل العصر البيزنطي.
يقود فريق التنقيب الأستاذ إرسين تشيليكباش من قسم الآثار في جامعة كارابوك، الذي أشار إلى أهمية هذا الاكتشاف في سياق علم الآثار في منطقة الأناضول.
تُعرف المدينة القديمة باسم "زيغما البحر الأسود"، ويعتبر اكتشاف هذه القلادة حدثاً مهماً لنظرية التاريخ والثقافة في المنطقة.
ماذا تعني قلادة سليمان؟تحتوي القلادة على نقش يُشير إلى انتصار الرب على الشر، مما يعكس أهمية النبي سليمان في ثلاث ديانات رئيسية: اليهودية، المسيحية، والإسلام.
يُذكر النبي سليمان في كل من العهد القديم والأناجيل كحاكم عادل، وفي الإسلام يُعتبر نبياً ومثالاً للحكمة والقيادة.
تظهر القلادة النبي سليمان وهو يتغلب على الشيطان، مما يضيف بعدًا دينيًا وثقافيًا عميقًا للاكتشاف.
قلادة النبي سليمانوفيما يتعلق بالموقع العسكري لهادريانوبوليس، أشار تشيليكباش إلى وجود دلائل على وجود وحدة سلاح الفرسان في المنطقة، مما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا المكان في العصور القديمة.
كما أضاف أن الجزء الأمامي من القلادة يُظهر صورة النبي سليمان في انتصاره على الشيطان، بينما تظهر الأسماء الأربعة للملائكة: عزرائيل، جبرائيل، مايكل، وإسرافيل على ظهرها.
لم يتم العثور على أي عمل فني مماثل في علم آثار الأناضول حتى الآن، حيث تشير الأدلة المكتشفة إلى أن هذه المنطقة كانت مركزًا دينيًا مهمًا في العصور القديمة.
القلادة تُعتبر واحدة من القطع الفنية القليلة التي تعرض تصويرًا مشابهًا، حيث تم العثور على عينة وحيدة قابلة للمقارنة في القدس، مما يعكس ارتباطًا تاريخيًا وثقافيًا بين المنطقتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سليمان النبي سليمان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف سببًا غير متوقع للإصابة بمرض التوحد
كشفت نتائج دراسة حديثة نشرت في صحيفة "سايتك ديلي" العلمية قام بها مجموعة من العلماء، عن سبب غير متوقع لمرض التوحد مرتبط بعوامل وراثية وبيئية مختلفة.
التوحد هو اضطراب في النمو يظهر عادة في مرحلة الطفولة، ويؤثر على التفاعلات الاجتماعية والسلوك قد تختلف الأعراض بشكل كبير وقد تشمل انخفاض التواصل البصري، وصعوبة المشاركة في اللعب، والحركات المتكررة أو الكلام، والاستجابات غير العادية للتجارب الحسية مثل درجة الحرارة.
وفي حين أن هذه السمات قد تستمر حتى مرحلة البلوغ، إلا أنها تختلف من شخص لآخر ووفقًا للتقديرات، فإن مرض التوحد يؤثر على نحو 1 من كل 54 طفلًا في الولايات المتحدة.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن صحة الأم أثناء الحمل قد تؤثر على احتمالية إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، كشفت الدراسة الجديدة عن أن جميع الحالات الأمومية المشتبه بها سابقًا، لم تكن في الواقع تسبب التوحد ولكنها كانت مرتبطة بدلاً من ذلك من خلال العوامل الوراثية أو البيئية.
اقترحت العديد من الدراسات وجود صلة بين صحة الأم أثناء الحمل وخطر إصابة طفلها بالتوحد ومع ذلك، وجدت الدراسة الجديدة أن كل هذه الروابط تقريبًا يمكن تفسيرها بعوامل أخرى، مثل العوامل الوراثية والتعرضات البيئية مثل التلوث وصولا إلى الرعاية الصحية.
وكشفت الدراسة عن أن الحالات الوحيدة المرتبطة بالحمل والمرتبطة حقًا بالتوحد كانت المضاعفات التي تؤثر على الجنين وهذا يشير إلى أن هذه المضاعفات قد لا تكون أسبابًا للتوحد بل علامات مبكرة له.
قالت الدكتورة ماغدالينا جانيكا، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة المساعدة في قسم طب الأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "تظهر دراستنا أنه لا يوجد دليل مقنع على أن أيًا من هذه التشخيصات الأخرى لدى الأم يمكن أن تسبب التوحد".
وقال فاهي خاشادوريان، دكتور في الصحة العامة، وأستاذ مساعد في قسم الطب النفسي للأطفال والمراهقين في جامعة نيويورك: "نعتقد أن دراستنا هي الأولى التي تدرس التاريخ الطبي الكامل للأم بشكل شامل وتستكشف مجموعة واسعة من الارتباطات المحتملة، مع التحكم في الظروف المتزامنة المتعددة والعوامل المربكة".
وأشارت الدراسة إلى العوامل التي تربط صحة المرأة وتشخيص التوحد لدى الطفل وتشمل هذه العوامل الحالة الاجتماعية والديموغرافية وعمر الأم أثناء الحمل، حيث أن أطفال الأمهات الأكبر سناً هم أكثر عرضة للإصابة بالتوحد، كما أن أمهاتهم أكثر عرضة للإصابة ببعض التشخيصات، مثل ارتفاع ضغط الدم، مقارنة بنظيراتهن الأصغر سناً.
ووفقًا للباحثين، فإن العوامل الوراثية تشكل عاملًا عائليًا قويًا، للإصابة بالتوحد كما ترتبط بعض الجينات نفسها المرتبطة بالاكتئاب بالتوحد إذا عانت الأم من الاكتئاب أثناء الحمل وتم تشخيص طفلها لاحقًا بالتوحد، فمن المرجح أن يكون ذلك بسبب عوامل وراثية مشتركة وليس الاكتئاب نفسه الذي يؤثر على الجنين أثناء النمو.
كما قام الباحثون بتحليل التاريخ الطبي للآباء ومن المرجح أن يكون أي ارتباط بين تشخيص الأب والتوحد ناتجًا عن عوامل عائلية، لأن التأثيرات المباشرة للأب على الجنين بعد الحمل محدودة للغاية وفي الواقع، لاحظ الباحثون أن الكثير من التشخيصات الأبوية مرتبطة أيضًا بالتوحد عند الأطفال.
ووفقا للدراسة ، فإنه بعد مراعاة العوامل العائلية، فإن التشخيص الأمومي الوحيد الذي لا يزال مرتبطًا إحصائيًا بقوة بالتوحد هو مضاعفات الحمل المتعلقة بالجنين.