عمرو سعد:" كان عندي احتياجات مادية واشتغلت صنايعي "
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحدث الفنان عمرو سعد في ندوته المقامة اليوم ضمن فاعليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45 عن الصعوبات التي واجهها في البداية وعن تطوير ذاته.
وتحدث "عمرو" قائلا:" احيانا الإحتياج المادي بيخليك تعمل أي حاجة وبيخلق نوع من التطوير للنوع من الرفاهية بتضطر تعمل حاجات علشان مش معاك فلوس يمكن لو كان معايا فلوس كنت أقول أنا رايح هنا وهنا واستمتع بطريقة تانية فأصبحت أعمل حاجات لإن ممعيش فلوس ولإن كان عندي إصرار أكون مؤثر فالبتالي كان عقلي جاهز شوية اني أكون ممثل".
وتابع قائلا:" لأن فترة من حياتي بحمد ربنا عليها اشتغلت صنايعي واشتغلت مهندس فأصبحت أرى كيف ينظر الصنايعي للمهندس ويدي كانت تتآكل من الأسمنت وعرفت إزاي وجعها وعرفت ازاي المهندس بيشوف الديكور من زاوية واحدة فبالتالي ربنا أنعم عليا أني أشوف من زوايا مختلفة فبشوف إحساس الشقيقان بالغيرة من حد أتعلم فكنت حاسس أني زي العدسة قدرتي على الملاحظة والتسجيل من وانا كنت صغير".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهرة السينمائي الفنان عمرو سعد القاهرة السينمائي الدولي فاعليات مهرجان مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
إقرأ أيضاً:
بالمصرى الغِنىَ غِنىَ النفس والتربية والأخلاق.. مش بالمال والمظاهر الكدابة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من سنة فاتت كنت شفت فيديو مصور فى كومباوند المفترض إنه راقى جداً واللى ساكنين فيه من الصفوة وفوجئت بخناقه بين جارة وجارة علشان مية غسيل العربيات والخرطوم وفى سيدة منهم هى وبناتها وأولادها كانو بيشتموا جارتهم بألفاظ فى منتهى البشاعة ومسكوا الخرطوم وقعدوا يرشوا على جارتهم الست المتربية مية.. والست رد فعلها كان إنها صورتهم وكانت ساكتة وده طبعاً استفزهم أكتر وألفاظهم زادت بشاعة.. واستغربت جداً إن المكان الغالى جدًا واللى الفيلا فيه بتساوى تمن شقق كتييييييير ممكن يسكن فيه حد أخلاقياً بالمستوى المتدنى ده.
وعاوزة أتخيل بقى الناس دى جوه بيتها بيتعاملوا مع بعض إزاى، وبفتكر لما جدتى كانت دايماً تقول اختار الجار قبل الدار لكن للأسف النوعيه دى انتشرت زى المرض الخبيث وموجودة حوالينا فى كل مكان واختيارك إنك تقفل عليك باب بيتك ماتحاولش تحتك بيهم.
والنهارده وبعد الحادث اللى كان فى مدرسة اللى برضه مفترض إن فيها أولاد كريمة المجتمع، حصل خناقة وضرب وألفاظ خارجة من بنات اللى برضه واضح جدا انهم خارجين من بيت ماشافش تربية.
الجيل ده أهاليهم واضح إنها كانت محرومة من المال وقررت تعوض أولادها بمال وتحرمهم من التربية
ده بقى يخلينا نفهم ونتأكد إن الغنى مش غنى بماله قد مامفروض يكون غنى فى تربيته وأخلاقه وأسلوبه مع الناس وإن تقييمنا للغنى والفقر مايتبنيش على عنوان سكن واسم مدرسة أو جامعة بيدفعولها بالدولار ولا بالماركات الغالية الملبوسة.. ولازم ناخد بالنا إننا ماننبهرش بالمظاهر اللى كتير منها بيكون خداع فيه ناس كتير معاهم فلوس وبنشوف عدم تربيتهم لأولادهم حتى فى فيديوهات المنظرة اللى طلعت فى الصيف واللى الأسئلة التافهة فيها زى بتصرف كام فى اليوم ونوع عربيتك إيه واللى الأولاد بيردوا فيها بسماجة وعوجة بوق واستظراف ومنظرة وبيقولوا مصروفهم بالدولار.
وشوف كمان لما بيسألوهم فى المعلومات العامة البسيطة أو فى التاريخ والجغرافيا إزاى بيبقوا فخورين بجهلهم وعدم معرفتهم..
الحقيقه عاوزه أقول لأهالى الأنواع دى من الأولاد إن انتاجكوا فى المجتمع إننتاج فاسد وعفن وإنكوا جايز يكون عندكوا فلوس كتير لكن ماعرفتوش تربوا وجبتوا أولاد هما الحقيقه سبة ووصمة عار وكل ماحنشوف تصرفاتهم حانلعن تربيتكوا ونلعن اليوم اللى شفنا فيه أشكال زيهم وزيكم. . وإن فعلاً ياما بيوت بسيطة لكن غنية جداً بالأخلاق والقيم والمبادئ والثقافة والإحترام وياما بيوت تبان دهب براق ولامع وهى فى حقيقتها دهب قشرة وكلها كام يوم ويبان فيه الصدى ومش حايبقاله تمن.
عاوز تعرف أخلاق بنى آدم وبيئته وثقافته وتربيته وحقيقته شوف رد فعله وقت الخلاف والغضب.