ناشط إيراني يخيط شفتيه احتجاجاً على وفاة ناشط آخر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قام ناشط إيراني شهير بخيط شفتيه وهو ينزل إلى الشارع كلّ يوم في وقفة احتجاجية على انتحار مزعوم لناشط آخر في إيران، حسبما أظهرت منشورات له على "إكس" و"تلغرام".
وكشف حسين رونقي أنه قام بخيط شفتيه تنديداً بالقيود التي فرضتها السلطات الإيرانية خلال مراسم تشييع الناشط كيانوش سنجاري الذي يؤكد أصدقاؤه أنه انتحر بعدما لم تجد مطالباته بتحرير أربعة معتقلين يعدّون من المعارضين السياسيين.
وأثارت وفاة هذا الناشط البالغ 42 عاماً والذي عاد إلى إيران قبل 10 سنوات بعدما عاش في الولايات المتحدة صدمة في أوساط الناشطين الذي يحمّلون النظام الإيراني مسؤوليتها بعد سنوات من الاعتقال والاضطهاد دفعته إلى إنهاء حياته.
ويقوم حسين رونقي، وهو ناشط يحظى بمتابعة واسعة ملتزم الدفاع عن حرّية التعبير، بالاحتجاج بشفتين خاطهما منذ الـ16 من نوفمبر (تشرين الثاني) وهو اليوم الذي منعت فيه السلطات الإيرانية أصدقاء وزملاء من المشاركة بمراسم أقيمت في طهران تكريماً لذكرى كيانوش سنجاري، بحسب ما يقول.
ويؤكّد رونقي الذي نشر عدّة صور له في وضعه المذكور أنه سيستمرّ في احتجاجه حتى إطلاق سراح السجناء المعنيين.
وكشف أنه اعتصم مراراً وحيداً في طهران وقد أوقف مرات عدّة لكن ليس لأكثر من بضع ساعات. وأخضعته الأجهزة الأمنية لعنف وإذلال، حسبما يقول.
وكتب الخميس على شبكات التواصل الاجتماعي، "سوف أستمرّ في الاحتجاج، بشفتين مخاطتين، حتى تلبية مطالب كيانوش. وخيط الشفتين احتجاج سياسي. سواء كنت في السجن أو خارجه أو محبوساً في بيتي أو ممنوعاً من مواصلة الاعتصام، المسؤولية هي على عاتق الجمهورية الإسلامية".
وكشف حسين رونقي أنه يشعر بتعب متزايد بسبب "تورّم وألم في الشفتين".
وهو لم يشرب سوى المياه والشاي وتناول بعض الأدوية ولا سيّما مضادات حيوية.
ويأتي احتجاجه على خلفية اشتداد قمع النشطاء الإيرانيين في أعقاب الحركة الاحتجاجية "امرأة، حياة، حرّية" التي هزّت المجتمع الإيراني في 2022 و2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران إيران
إقرأ أيضاً:
تحقيق إيراني في مقتل طالب جامعي
ذكرت وسائل إعلام رسمية -اليوم السبت- أن السلطات الإيرانية أمرت بالتحقيق في مقتل طالب جامعي طعنا خلال عملية سطو، بعد أن أثارت الواقعة احتجاجات في جامعة طهران.
وأوضحت تقارير إعلامية أن الطالب أمير محمد خالقي (19 عاما) لقي حتفه طعنا على يد لصوص على دراجة نارية سرقوا حقيبة ظهره في وقت متأخر من يوم الأربعاء بالقرب من سكن الطلاب.
وقد نظم عشرات الطلاب احتجاجات أمس الجمعة واليوم مطالبين بتعزيز الأمن في مناطق الحرم الجامعي، في حين ذكرت مواقع إخبارية إيرانية أن 4 طلاب اعتقلوا وأصيب أحدهم خلال الاضطرابات.
كما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن وزير العلوم حسين سيماي قوله إن طالبا واحدا فقط اعتقل لفترة وجيزة، مشيرة إلى أن الرئيس مسعود بزشكيان طلب من الوزير "متابعة القضية حتى لا تنتشر الاحتجاجات خارج الجامعة".
وحسب رويترز، تزيد الحادثة خشية السلطات الإيرانية من تكرار احتجاجات عام 2022، بسبب وفاة الشابة مهسا أميني، إثر توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" التي اعتبرتها انتهكت قواعد اللباس الشرعي، لتفجّر حادثتها احتجاجات واسعة قضى خلالها المئات بينهم عشرات من قوات الأمن، بينما جرى توقيف الآلاف.