حقيقة منح الجنسية للأجانب بموجب قانون تنظيم اللاجئين في مصر.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هناك العديد من الأقاويل والشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن منح الجنسية المصرية للاجئين بموجب القانون الجديد الخاص بـشئون اللاجئين، مؤكدًا أن هذه الأقاويل غير صحيحة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، أن هذا القانون لا يتعلق بمنح الجنسية، بل ينظم أوضاع اللاجئين في مصر، موضحًا أن مسألة الجنسية منظمة بموجب قانون خاص لا علاقة له بهذا التشريع، ولكن القانون الحالي ينظم مسألة اللجوء فقط، ويحدد حقوق اللاجئين وواجباتهم دون أن يمنحهم الجنسية.
وأكد أنه يجب حصر عدد اللاجئين وتحديد بياناتهم بشكل دقيق، والهدف هو معرفة العدد الفعلي للاجئين على الأراضي المصرية حتى نضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته.
وأشار إلى أنه يوجد فرق بين اللاجئ والمقيم، فاللجوء يعني أن الشخص نزح بسبب صراعات أو حروب في دولته ولم يحصل على تأشيرة أو إذن بالإقامة، وهؤلاء الأشخاص يعتبرون لاجئين، أما من جاء للإقامة في مصر بشكل شرعي وقانوني، فلا يعد لاجئًا.
وقال "الخولي"، إن القانون الجديد الخاص بشئون اللاجئين، سيضع عددًا من النقاط المهمة والمختلفة عما كان يحدث في السابق، مؤكدًا أن هذا هو أول تشريع وطني ينظم لجوء الأجانب في مصر.
وأضاف، أنه لأول مرة في تاريخ مصر، سيكون هناك تشريع ينظم لجوء الأجانب طبقًا للاتفاقات التي وقعت عليها مصر على مدار العقود الماضية، إضافة إلى ما نص عليه الدستور في المادة الحادية والتسعين بشأن مسألة اللجوء السياسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب طارق الخولي مواقع التواصل الإجتماعى الإعلامية سارة حازم طه أوضاع اللاجئين في مصر الجنسية الأراضي المصرية فی مصر
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يعلق على طلب هاني أبو ريدة تنظيم مصر مباريات مجموعة بكأس العالم 2034.. فيديو
انتقد الإعلامي أحمد موسى حديث المهندس هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، وطلبه تنظيم مصر مباريات إحدى مجموعات كأس العالم 2034، الي ستحتضنه المملكة العربية السعودية.
وقال موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «لم يعجبني حديث هاني أبو ريدة، وهو يخاطب رئيس الفيفا جيانتي إنفانتينو إن مصر تُنظم مباريات مجموعة بكأس العالم 2034».
وأردف قائلًا: «كان يجب التنسيق مع الأشقاء في السعودية قبل ما أبو ريدة يقول لرئيس الفيفا أديني مجموعة من مونديال 2034»، مستطردًا: «لا أعلم إن كان أبو ريدة نسق مع السعودية في هذا الأمر أم لا».
وأتم حديثه قائلًا: «نتمنى للمملكة تنظيم بطولة عالمية ناجحة، والعلاقات طيبة وهناك حب متبادل وإحنا نجهز نفسنا لبعد كده وعندنا إمكانيات واستادات تليق باستضافة كأس العالم».