سموه وبلينكن يستعرضا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار

بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، عددا من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.


واستعرض سموه وبلينكن تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين، وتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات المدنيين في قطاع غزة.
كما بحث الجانبان التطورات في لبنان، إضافة إلى الأوضاع في السودان وتداعياتها الإنسانية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“وقف الأب”.. إنسانية وطن

“وقف الأب”.. إنسانية وطن

الإمارات وطن الخير ومنارة الإنسانية، وتتصدر بكل جدارة الدول المانحة لكل ما فيه الأفضل للبشرية ومجتمعاتها المحتاجة، وذلك انطلاقاً من أنبل وأسمى القيم التي تميز شعبها وتبين فاعلية مسيرتها المجيدة، وتعبر عن الاعتزاز بالإرث الأصيل والمتجذر المجسد لخصال كريمة وعزيمة لا تلين في عمل الخير، فحيث تحتاج الإنسانية من يأخذ بيدها تكون السباقة دون طلب، بالإضافة إلى مبادراتها الاستثنائية التي تحدث الفارق في حياة عشرات الملايين حول العالم، ومنها، وتماشياً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة الخير والعطاء، وأمل الإنسانية لتتجاوز الكثير من تحدياتها، تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد” في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر.. إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، حملة “وقف الأب”، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام بقيمة مليار درهم، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين، وذلك جرياً على عادة سموه بإطلاق المبادرات الخيرية والإنسانية تزامناً مع شهر رمضان الكريم، بما يترجم منظومة العطاء الإماراتية، وإيمان سموه بأن طريق العطاء هو الوحيد الذي لا ينتهي.
حملة “وقف الأب” التي تتيح لكل شخص التبرع باسم والده، وتنضوي تحت مظلة مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم “رعاه الله”، للعمل الخيري والإنساني المستدام وفق مفهوم مؤسسي متكامل، لدعم كل من تجمعنا معهم قيمة التآخي الإنساني من الأقل حظاً في العالم، وخاصة في المجالات الحيوية كالرعاية الصحية المستدامة، وفي الوقت ذاته تؤكد بر أبناء الإمارات وقوة قيمهم وأصالتهم كما بين سموه بالقول: “الأخوة والأخوات.. يحل علينا شهر كريم عظيم خلال الأيام القادمة.. وجرياً على عادتنا السنوية في إطلاق حملة رمضانية إنسانية من شعب الإمارات.. نطلق اليوم “وقف الأب”.. وقف مستدام ليكون صدقة جارية عن جميع الآباء في دولة الإمارات”، ومضيفاً سموه: “الأب أول قدوة.. وأول سند.. وأول معلم.. مصدر القوة والحكمة والأمان في حياتنا صغاراً وكباراً.. رحم الله من مضى .. وحفظ الله من بقي .. ودورنا أن نحتفي بهم في الشهر الفضيل عبر صدقة جارية في وقف إنساني مستدام باسم آبائنا سيخصص ريعه لعلاج المرضى والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين”.. وداعيا جميع شرائح المجتمع إلى القيام بواجبهم الإنساني والمشاركة.
التوجهات الإنسانية في الإمارات عنوان رئيسي في رسالتها للعالم، وجسراً يجمعها مع مختلف الدول، ومحفز على عمل الخير، ومثال يقتدى من خلال جهودها الأقوى من التحديات، وسعيها لتغير واقع المحتاجين نحو الأفضل وبكل ما يحفظ الكرامة الإنسانية.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يناقش مع نظيره الصيني تطورات الأوضاع في السودان وغزة وسوريا
  • “وقف الأب”.. إنسانية وطن
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني
  • وزير خارجية نيوزيلندا: بحثت مع عبدالله بن زايد التطورات في الشرق الأوسط
  • وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • وزير الخارجية ووزير الخارجية الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونظيره البلغاري يبحثان علاقات البلدين
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية بلغاريا يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية بين البلدين
  • عبدالله بن زايد ونظيره البلغاري يبحثان هاتفياً تعزيز علاقات البلدين