جائزة إيكروم الشارقة تحتفي الأسبوع المقبل بالمشاريع الفائزة
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ينظم مركز إيكروم الإقليمي في الشارقة الخميس المقبل احتفالية للإعلان عن المشاريع الفائزة بالدورة الرابعة من "جائزة إيكروم، الشارقة للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي" في المنطقة العربية (2023-2024)، والدورة الثالثة من "جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين".
سيتم خلال الحفل، الذي سيقام في مقر مكتب إيكروم الإقليمي بالشارقة، منح جائزة كبرى للممارسات الجيدة في حفظ التراث الثقافي في المنطقة العربية، إضافة إلى جائزتين تقديريتين للمشاركات الاستثنائية في مجالي المشاركة المجتمعية والحفاظ والابتكار.
كما سيتم الاحتفاء بالشباب العربي المبدع الفائزين بجائزة التراث الثقافي العربية لليافعين عن فئات الرسم والتصوير الفوتوغرافي والفيلم التوعوي والرقص الفولكلوري.
وستتخلل الاحتفالية ورش عمل تدريبية في الفنون والتصوير والإخراج للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة من جائزة التراث الثقافي لليافعين. وعلى هامش الحدث، سيتم تكريم المؤرخ والمعماري البروفسور ناصر الرباط أستاذ الآغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في كامبردج بولاية ماساتشوستس الأميركية تقديراً لإسهاماته في مجالات العمارة والتراث.
كان مركز إيكروم قد أعلن عن وصول 18 مشروعاً إلى الأدوار النهائية من أصل 55 مشروعاً تم ترشيحها للمنافسة على جائزة "إيكروم-الشارقة".
تضمنت القائمة القصيرة للجائزة مشروعات متميزة من 12 دولة عربية هي الإمارات والبحرين وتونس والسعودية وسوريا والأردن وفلسطين وقطر ولبنان وليبيا ومصر واليمن.
تسعى جائزة إيكروم الشارقة للممارسات الجيدة إلى تشجيع الممارسات المثلى في حفظ التراث الثقافي في المنطقة العربية، وتبادل المعارف والخبرات، وزيادة الوعي العام بأهمية التراث.
كما تهدف "جائزة التراث الثقافي العربية لليافعين"، التي تستهدف الشباب بين 9-15 عاماً، إلى تعزيز الفهم لدى الجيل الجديد حول التراث والتنمية المستدامة والفنون. المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جائزة إيكروم الشارقة التراث الثقافي جائزة التراث الثقافی
إقرأ أيضاً:
يوبيل 2025.. أوّل تجمّع رسميّ كبير الأسبوع المقبل في روما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستقبل مدينة روما الأسبوع المقبل آلاف الصحفيين القادمين من مختلف أقطار العالم للمشاركة في يوبيل 2025، في أوّل مجموعة أيّام خاصّة بالعام المقدّس.
في 24 يناير الحاليّ تُقام رتبة توبة عند الساعة الخامسة والنصف مساءً في بازيليك القديس يوحنا في اللاتران. يليها قدّاس إلهيّ احتفاليّ بعيد القديس فرنسيس دي سال عند الساعة السابعة مساءً في المكان عينه.
وفي صباح اليوم التالي، يحجّ المؤمنون إلى الباب المقدّس في بازيليك القدّيس بطرس الفاتيكانيّة ويعبرونه. وعند الساعة العاشرة صباحًا يُعقَد لقاء ثقافيّ بعنوان: «في حوار مع ماريّا ريسّا وكولوم ماكّكين». يدير الجلسة الصحافيّ ماريو كالابريزي. وريسّا هي صحافيّة فلبينيّة-أميركيّة حائزة جائزة نوبل للسلام، أمّا ماكّكين فهو صحافي وكاتب إيرلنديّ حائز جوائز عالميّة عدّة. يلي اللقاء الثقافيّ عرض موسيقيّ للمايسترو الإيطاليّ عازف الكمان أوتو أوغي. كما يحضر بعدها البابا فرنسيس للقاء المشاركين.
وتُعقَد بين الثالثة والرابعة والنصف من بعد ظهر السبت، في أماكن عدّة في روما، لقاءات ثقافية وروحية بعنوان: «حوارات مع المدينة». وتتحدّث ريسّا وماكّكين عن «التواصل والرجاء» في الجامعة الأغسطينيّة.
وبعنوان «يوبيل الرجاء» يجتمع صحافيّون وعاملون في عالم التواصل من الفئات الشابّة ضمن محاضرة تنظّمها دائرة التواصل الفاتيكانيّة، لم يُعلن رسميًّا عن مكان إقامتها. وفي المبنى اللاترانيّ، حديث عن «الصحافة بصفتها رسالة: الصوت لمن لا صوت لهم في ضواحي البشريّة».
أمّا مقرّ التجمّع الوطني للصحافيّين فيحتضن محاضرة تنشئة عن «الصحافة في خدمة الديمقراطيّة: حجّاج رجاء، إيصال يوبيل 2025 من أجل بناء عالم أفضل معًا». وفي بازيليك القدّيسة مريم-تراستيفيري يُعقَد لقاء عن «إيصال الرجاء والسلام». وفي بازيليك ملكة الرسل-مونتانيولا تنظّم العائلة البولسيّة محاضرة بعنوان «من التنافس إلى التعاون: الصحافة الجديدة ناقلة الرجاء إلى الشبيبة في عالم الصراعات».
وفي كنيسة القديس لويس للفرنسيّين يُنظَّم لقاء يتعمّق في سؤال: «كيف تكون الصحافة الكاثوليكيّة عاملة سلام؟». أمّا جامعة لومزا فتشهد لقاءً مع الصحافيّين المعنيّين بتغطية أخبار الفاتيكان بعنوان: «أن تُخبِر عن الكنيسة انطلاقًا من روما».
ويتلو البابا فرنسيس مساء السبت صلاة الغروب في بازيليك القديس بولس خارج الأسوار في ختام أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيّين. أمّا في صباح اليوم التالي، فيترأّس الأب الأقدس الذبيحة الإلهيّة في بازيليك القديس بطرس الفاتيكانيّة بمناسبة «أحد كلمة الله».