الحاج حسن: 70% من القطاع الزراعي تضرر
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
لفت وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن، اليوم الخميس، إلى أن "أضرار القطاع الزراعي بسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان كبيرة جدا"، وقال: "لا يمكن تحديد أرقام الخسائر لأننا نتعاطى مع عامل متحرك، والقصف يطال مئات القرى من بعلبك الهرمل، وصولا إلى الجنوب".
وقال الحاج حسن، في حديث اذاعي، إن "الوزارة أحصت بشكل تقريبي المزروعات والمحاصيل التي أتلفت"، قال: "لكننا نحتاج إلى وقف إطلاق النار حتى يصار إلى وضع الأرقام الدقيقة".
وأوضح أن "وزارة الزراعة بدأت، بالتعاون مع منظمة الفاو بمسح جوي عبر الساتلايت للأضرار الزراعية على مساحة الوطن، الأمر الذي سيحدد مساحات الأراضي المتضررة بالفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية والحرائق".
وتحدث عن "شراكة مع منظمة الفاو وغيرها من المنظمات لوضع آلية محددة للتعويض على المزارعين"،
وقال: "بالنسبة إلى وزارة الزراعة، فهذا الأمر من أولى الأولويات".
وأشار إلى أن "كل القطاعات تضررت، لكن القطاع الزراعي هو الأكثر تضررا في لبنان"، وقال: "بحسب منظمة الفاو، فإن 70% من هذا القطاع تضرر بشكل مباشر أو غير مباشر".
وإذ أكد أن "التعويض على المزارعين سيتم بطريقة عادلة وشفافة"، لفت إلى أن "أزمة البلد قبل الحرب كانت أزمة ثقة داخلية ومع المجتمع الدولي"، وقال: "ما نمر به فرصة لنا حتى نرمم الثقة داخليا وخارجيا من خلال التفاوض مع هذا الملف الحساس والدقيق بموضوعية وشفافية مطلقة".
أضاف: "رغم كثرة النزوح بسبب العدوان الإسرائيلي، ورغم استهداف المعابر البرية، والذي أثر على عملية التصدير، إلا أن التصدير والاستيراد البحري مستمران، وإن بوتيرة أخف مما كانت عليه".
وتابع: "رغم صعوبة الوصول إلى المناطق الجنوبية، إلا أن هناك مزارعين يخاطرون، رغم القصف والدمار للوصول الى أراضيهم، ويوصلون رسالة مفادها أنهم صامدون وصابرون في أرضهم، وسيستمرون في الأعمال الزراعية و جني المحاصيل حتى وان كانت نسبتها 15%".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
471 يوما من العدوان.. تامر أمين: الحرب على غزة كانت جحيما لا يطاق
أكد الإعلامي تامر أمين، خلال برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة "النهار", أن اليوم هو الثالث لسريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث شهد القطاع توقفًا مؤقتًا للضربات الصاروخية والقذائف التي كانت تتساقط بشكل مستمر على المدنيين.
وأشار أمين إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة استمرت 471 يومًا، منذ اندلاعها في 8 أكتوبر 2023 وحتى انتهائها في 19 يناير 2025.
ووصف هذه الفترة بأنها كانت جحيمًا لا يُطاق، حيث عانى سكان غزة من دمار هائل وأوضاع إنسانية صعبة للغاية.
وأوضح أمين أن اليوم الثالث للهدنة شهد بدء دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وهي خطوة حيوية لتخفيف معاناة السكان الذين عانوا خلال فترة الحرب الطويلة من نقص حاد في الإمدادات الأساسية.
يُذكر أن وقف إطلاق النار يُعد فرصة حاسمة لإغاثة المتضررين وإعادة ترتيب الأوضاع الإنسانية في القطاع، وسط آمال بأن يكون هذا التوقف بدايةً لحلول سلمية دائمة.