بلعكيد :مقهى بجانب مؤسسة تعليمية مصدر لتعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أثارت مقهي تقع بدوار بلعكيد واحة سيدي ابراهيم جدلا كبيرا بين الجيران وأولياء أمور التلاميذ والأطر التعليمية.
فبعد عدة تدوينات فيسبوكية وشكاوى من الغيورين على هذه المنطقة تم ربط الاتصال بجريدة مملكة بريس لتسليط الضوء علي هذه الظاهرة وإيصالها للرأي العام. خصوصا وأن هاته المقهي لا تخضع لرقابة اودوريات الدرك الملكي، بل الأخطر من هذا أنها بجوار مؤسسة تعليمية مليئة بالمراهقين والمرهقات.
ما يجعل الآباء وأولياء الأمور يتسائلون عن ضرورة الحملات التمشيطية للدرك الملكي لمثل هاته الأماكن ؟
إن مسؤولية الأجيال الصاعدة وحماية حقوقها وتوفير الجو الملائم لها بات ضرورة مشتركة للجميع.
إذ اصبحت مثل هاته الأماكن مصدرا لمأسات الأباء والأطر التعليمية، مما يدق ناقوس الخطر والتضحية بجيل صاعد متعاط للمخدرات بكل انواعها أو وترويجها، حيث تشير بعض الإحصائيات إلى أن نسبة كبيرة من التلاميذ في الفئة العمرية من 15و18 سنة متورطة في تعاطي التدخين والمخدرات بمختلف أشكالها.
وأضاف المصدر نفسه أن هذه المقهى في ملكية أحد الأشخاص له علاقة بجهات مسؤولة بالمنطقة، ما يجعله يشتغل في أريحية دون أن يعبأ بالقوانين او المنظومة التعليمية المجاورة له، والتي يسعى بلدنا لإصلاحها لسنوات.
فهل تستجيب الجهات المسؤولة لتغيير هذا الوضع؟
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
بلاغ للديوان الملكي: الملك محمد السادس يستقبل رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية
“استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية. ويندرج هذا اللقاء في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين. وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات. كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي. ولدى وصوله إلى القصر الملكي، استعرض فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يقدم له التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة”