بسبب مشاكل الديون.. إدارة أولمبيك ليون تخطط لتسريح بن رحمة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تتجه إدارة نادي أولمبيك ليون الفرنسي إلى القيام بعدد من الإجراءات العاجلة لتخفيف مشكل الديون. بعد أن أعلنت رابطة الدوري الفرنسي، الجمعة الماضي، هبوط النادي مؤقتا إلى دوري الدرجة الثانية، بسبب مشاكل مالية.
وحسب ما كشفته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، اليوم الخميس، فإن إدارة “لوال” أمام حتمية بيع العديد من اللاعبين خلال الميركاتو الشتوي القادم، وتقليص تعداد النادي من 29 لاعبا إلى 24.
وأوضح المصدر ذاته أنه تم وضع قائمة باللاعبين القابلين للاستغناء عنهم، أبرزهم: جيفت أوربان، وويلفريد زاها، وسعيد بن رحمة، وإرنست نواماه، وماكسينس كاكيريه.
كما تأمل إدارة ليون في الاحتفاظ باثنين من لاعبيها الأغلى قيمة تسويقية وهما ماليك فوفانا وريان شرقي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل تخطط تركيا لعملية عسكرية جديدة في سوريا؟ هاكان فيدان يجيب!
تحدث وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن التطورات في سوريا ودور تركيا في المنطقة في مقابلة مع قناة “فرانس 24” الفرنسية.
وأكد فيدان أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبله، مشيرًا إلى أن تركيا ستواصل محاربة تنظيم PKK في المنطقة، وأنها مصممة على القضاء على هذا التنظيم.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت تركيا ستنفذ عمليات عسكرية في المنطقة، أجاب الوزير فيدان بشكل حاسم، مؤكداً أن تركيا ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها القومي.
وفيما يتعلق بأهمية اللقاء بين الوفد الأمريكي والحكومة الجديدة في دمشق، قال فيدان خلال المقابلة التي تابعها موقع تركيا الان٬: “أعتقد أن هذا اللقاء مهم جدًا. قبل المسؤولين الأمريكيين، زار بعض ممثلي الدول الأوروبية والمنظمات الدولية دمشق. نرى أن هناك اتصالات مع الحكومة الجديدة في دمشق، وهو ما يمثل تطورًا مهمًا.”
أما عن إمكانية زيارة دمشق ولقاء قائد هيئة تحرير الشام (HTS)، أجاب فيدان قائلاً: “نعم، أنا أخطط لذلك. أعتزم لقاء الحكومة الجديدة في دمشق.”
فيدان يلفت الانتباه إلى أنشطة هيئة تحرير الشام
وأجاب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على سؤال حول سبب عدم إزالة اسم هيئة تحرير الشام٬ من قائمة الإرهاب التركية، قائلاً: “إدراجهم في القائمة يتعلق بمسألة تتعلق بقائمة الأمم المتحدة. نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولكن هناك حالة مختلفة حيث يتناقض البُعد القانوني مع البُعد الواقعي.”
وأشار فيدان إلى أنهم لم يلاحظوا أي أنشطة إرهابية من قبل هيئة تحرير الشام في السنوات العشر الماضية، قائلاً: “هذا ليس فقط ما نلاحظه نحن، بل هو أيضًا ما حددته أجهزة المخابرات الغربية.”
وعند سؤاله عن إذا ما كان قد تواصل مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد شرع، عندما كان يشغل منصب رئيس المخابرات قبل أن يصبح وزيراً للخارجية، قال فيدان: “من المعروف أن هيئة تحرير الشام تعاونت بشكل جيد في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية، خاصة في مكافحة داعش، وقد قدموا لنا مساعدة كبيرة.”
وأضاف فيدان أنه بالرغم من أن هيئة تحرير الشام قد تعاونت في مكافحة داعش، فإن ذلك لا يعني أنهم لم يكونوا جزءًا من المنظمات الإرهابية في الماضي.
أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنه بسبب حساسية الموضوع، لم يتم الإعلان عن هذه المعلومات في ذلك الوقت، وقال: “فيما يتعلق بالمنظمات المرتبطة بداعش والقاعدة، كانت هيئة تحرير الشام تتعاون معنا في جمع المعلومات الاستخباراتية منذ سنوات.”
وأضاف فيدان رداً على سؤال حول ما إذا كانت هيئة تحرير الشام قد تعاونت مع تركيا في استهداف شخصيات مثل زعيم داعش السابق أبو بكر البغدادي، قائلاً: “فيما يتعلق بهذه الأهداف، كانت هيئة تحرير الشام أيضًا تتعاون مع تركيا.”
فيدان: قد يشهد عودة السوريين إلى بلادهم زيادة كبيرة في المستقبل
ردًا على سؤال حول ما إذا كان السوريون في تركيا سيرجعون إلى بلادهم أم لا، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “نحن نعمل على خلق بيئة تتيح للسوريين في تركيا ودول أخرى العودة طواعية إلى بلادهم بشكل آمن. نحن نعمل جاهدين على توفير بيئة يشعرون فيها بالأمان هناك، ولكن هذا ليس شيئًا يمكن فرضه بالقوة. بالطبع لا يمكننا إجبارهم على العودة.”
وأضاف فيدان: “لكن في الفترة المقبلة، من الممكن أن نشهد زيادة كبيرة في عودة السوريين إلى سوريا. نحن نعتقد أن هذا أمر محتمل.”
وفي رده على أسئلة حول تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن دور تركيا في التغيير السياسي في سوريا، قال فيدان: “أعتقد أن الرئيس المنتخب ترامب لم يكن يقصد أن يستخدم وصفًا سلبيًا عندما قال ذلك. أعتقد أنه قال ذلك من باب الإشادة بالأحداث، لكن ما حدث في سوريا لا يمكن وصفه بأنه ‘استيلاء’ من قبل تركيا. إذا كان هناك استيلاء، فإنه يتعلق بشعب سوريا الذي استولى على الإدارة.”
فيدان: “مصير القواعد الروسية مسألة سيقررها الشعب السوري”
في تعليقه على سؤال حول انسحاب روسيا المفاجئ من سوريا بعد استثمارات ضخمة دعمت بها نظام الأسد، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “الكثير من الناس يجدون صعوبة في تصديق أن إيران وروسيا، اللتان استثمرتا بشكل كبير لدعم الأسد قبل بضع سنوات، انسحبتا فجأة دون إطلاق حتى رصاصة واحدة. كان هناك توافق، أليس كذلك؟” ليضيف فيدان: “أنا لا أصف ذلك بالتوافق.”
اقرأ أيضااستعدادًا لعام 2025 في تركيا: تعزيز دعم الإيجار لكل مدينة في…
السبت 21 ديسمبر 2024وأشار فيدان إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بفضل سنواته الطويلة في السلطة، تحول من “مدير تكتيكي إلى مفكر استراتيجي جيد”، قائلاً: “هو يعرف جيدًا ما هو مهم، وما هو الأقل أهمية، وأين يمكن الاستثمار، وما إذا كان الشيء قابلًا للاستمرار. لذلك، أعتقد أنه قد أجرى الحسابات النهائية بشأن سوريا وقرر عدم الاستمرار أكثر.”