قال الإعلامي كمال ماضي، إن ما السر في الصحوة المفاجأة هذه اتجرعت قرصًا من عقاقير الشجاعة والإقدام أم تأملت نفسها في المرآة وأدركت أن التاريخ لن يرحمها إن لم تقم العدل بقسطاس وغن لم تأتي بحقوق من غلبوا على أمرهم من سفكت دماؤهم وهدمت ديارهم في غزة.


وأضاف «ماضي»، خلال تقديمه برنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة الدولية التي أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت غيرعابئً بتهديد ووعيد أمريكي من أعضاء الكونجرس تارة ومن مستشار الامن القومي المقبل تارة أخرى، وهنا نقف برهه من الوقت للبحث في أرشيف تلك البلاد الأمريكية سنجدها هي من رحبت واحتفت بنفس مذكرة الاعتقال ومن ذات المحكمة لكن بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

بعد قرار مذكرة اعتقال نتنياهو.. بهجت العبيدي: نطالب باستمرار الضغط الدولي على إسرائيل نتنياهو عن قرار الجنائية الدولية: لن نستسلم للضغوط



وتابع: «الولايات المتحدة الأمريكية ابتهجت ودعمت بنفس مذكرة الاعتقال ومن نفس  المحكمة بحق  سلوبودان يوغوسلافيا واليوم هي من تصف ذات المحكمة بعدم المصداقية في انتقائية وازدواجية وكيل بمكيالين بات يعيشه عالمنا على يد قطبة.

وواصل: «بعيد عن هذا المشهد البغيض يمكننا أن نرضى ببصيص أمل صنعته المحكمة الجنائية الدولية تستيقظ مع الضمائر في ظل نفق يسكسوه سواد وظلمه».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو القاهرة الرئيس الروسي وزير الدفاع وزير الدفاع الإسرائيلي الإعلامي كمال ماضي كمال ماضي الاعتقال قرار الجنائية الدولية

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الدعم السريع مارست جرائم اغتصاب جماعي واستعباد جنسي

منظمة العفو الدولية وصفت اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات بأنه مروعة ومنحطة أخلاقيًا وتهدف للإذلال.

التغيير: وكالات

قالت منظمة العفو الدولية، إن قوات الدعم السريع مارست عنفًا جنسيًّا واسعًا ضد النساء والفتيات طوال الحرب الأهلية السودانية التي استمرت عامين، بهدف إذلالهن، وفرض السيطرة، وتشريد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.

ووفقًا لتقرير حديث للمنظمة، فإن الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع، والتي تشمل الاغتصاب، والاغتصاب الجماعي، والاستعباد الجنسي، تشكل جرائم حرب، وربما جرائم ضد الإنسانية.

ووثق التقرير المعنون بـ “لقد اغتصبونا جميعًا: العنف الجنسي ضد النساء والفتيات في السودان”، تعَرُّض 36 امرأة وفتاة لا يتجاوز عمرهن 15 عامًا، للاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي على أيدي جنود قوات الدعم السريع، إلى جانب أشكال أخرى من العنف الجنسي، في أربع ولايات سودانية بين أبريل 2023 وأكتوبر 2024.

وتشمل الانتهاكات اغتصاب إحدى الأمهات بعد انتزاع طفلها الرضيع منها، واستعبادًا جنسيًا لمدة 30 يومًا لامرأة في الخرطوم، بالإضافة إلى الضرب المبرّح والتعذيب باستخدام سائل ساخن أو شفرات حادة، والقتل.

وقال ديبروز موتشينا مدير برنامج التأثير الإقليمي لحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية: “إن اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مروعة، ومنحطة أخلاقيًا، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن. لقد استهدفت هذه القوّات المدنيين، وبالأخص النساء والفتيات، بوحشية لا يمكن تخيلها خلال هذه الحرب. ويجب على المجتمع الدولي التحرك لوقف الفظائع التي ترتكبها قوات الدعم السريع، وذلك من خلال حظر تدفق الأسلحة إلى السودان، والضغط على القيادة لإنهاء العنف الجنسي، ومحاسبة الجناة، بما في ذلك كبار القادة”.

وأجرت منظمة العفو الدولية مقابلات مع 30 شخصًا، غالبيتهم من الناجين وأسرهم في مخيمات لللاجئين في أوغندا.  وقد حدّد جميع الناجين والشهود الجناة على أنّهم من مقاتلي قوات الدعم السريع.

وقالت المنظمة إن استخدام قوات الدعم السريع للعنف الجنسي طوال النزاع في مختلف أنحاء السودان، إلى جانب وقوع العديد من الهجمات في حضور جنود آخرين وضحايا ومدنيين آخرين، يشير إلى أن الجناة لم يشعروا بالحاجة لإخفاء جرائمهم، ولم يخشوا من أي رد فعل.

ولم تستجب قوات الدعم السريع لطلب منظمة العفو الدولية للحصول على تعليقات.

أفظع يوم في حياتي

وصفت كلّ الناجيات من العنف الجنسي اللّواتي قابلتهنّ المنظمة كيف أن الاعتداء تسبب لهنّ في أضرار جسدية أو نفسية كبيرة، وكان له تأثيرات مدمرة على أسرهنّ، وجميعهنّ هربن من ديارهن بعد ذلك.

في نيالا، جنوب دارفور، ربط جنود قوات الدعم السريع امرأة بشجرة قبل أن يغتصبها أحدهم، بينما كان الآخرون يشاهدون. قالت هذه المرأة: “لقد كان ذلك أفظع يوم في حياتي”.

في مدني، ولاية الجزيرة، اغتصب ثلاثة جنود من قوات الدعم السريع امرأة بشكل جماعي أمام ابنتها البالغة من العمر 12 عامًا، وشقيقة زوجها. قالت المرأة: “لقد كان ذلك مهينًا للغاية. أشعر أنني محطمة”.

وقالت العديد من الناجيات إن جنود قوات الدعم السريع اغتصبوهنّ للاشتباه في علاقتهن بالقوات المسلحة السودانية. وقالت عاملات في المجال الطبي إن جنود قوات الدعم السريع اغتصبوهنّ لمّا عجزن عن إنقاذ الجنود الجرحى. في إحدى الحالات، قالت ممرضة إن 13 جنديًا اختطفوها في شمال الخرطوم وأجبروها على علاج رجال مصابين بجروح خطيرة قبل أن يغتصبوها جماعيًا، وتركوها فاقدة للوعي.

وجدت منظمة العفو الدولية وقوع حالتين من الاستعباد الجنسي في الخرطوم، بما في ذلك حالة امرأة قالت إن جنود قوات الدعم السريع احتجزوها في منزل لمدة شهر، حيث اغتصبوها بشكل يومي تقريبًا.

وقالت الناجيات إن كل من قاومت الاغتصاب كانت عرضة للضرب والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، أو حتى القتل، بما في ذلك طفل يبلغ من العمر 11 عامًا، ضربه جندي من قوات الدعم السريع حتى الموت أثناء محاولته مساعدة والدته.

وأردف ديبروز موتشينا قائلًا: “إن هول العنف الجنسي الذي تمارسه قوات الدعم السريع يفوق الوصف، ولكن الحالات الموثقة بين اللاجئين تمثل جزءًا صغيرًا فقط من الانتهاكات التي من المحتمل أن تكون قوات الدعم السريع قد ارتكبتها. إن هجمات قوات الدعم السريع على المدنيين وصمة عار وتتسم بالجبن، وأي دولة تدعم قوات الدعم السريع، بما في ذلك من خلال تزويدها بالأسلحة، هي شريك في وصمة العار هذه”.

استجابة “مستهجنة للغاية”

لقد كان رد فعل العالم مخزيًا بنفس القدر، إذ يُحرم الضحايا والناجيات من الحصول على الرعاية الصحية وتحقيق العدالة.

ولم تتمكن أي ناجٍية من الحصول على رعاية في الوقت المناسب بعد التعرض للاغتصاب، أو إبلاغ السلطات السودانية بوقوع الاعتداءات بسبب استمرار القتال أو الخوف من الوصم والانتقام. ويعاني بعضهن من آلام في الكلى، وعدم انتظام في الدورة الشهرية، وصعوبة في المشي، أو صدمات نفسية طويلة الأمد. كما يعاني الأطفال الذين شهدوا اغتصاب أقاربهم من كوابيس مستمرة.

وكلاجئات، أفادت جميع الناجيات أن أولويتهن كانت الحصول على علاج طبي للإصابات، وللأمراض التي نقلتها إليهنّ قوات الدعم السريع أو للمشكلات الصحية التي نشأت أثناء احتجازهن. ومع ذلك، بسبب التقليصات في البرامج الحيوية الممولة من وكالة التنمية الدولية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، تراجعت الفرص المتاحة للحصول على رعاية صحية شاملة في مجال الصحة الجنسية.

كما طالبت الناجيات بتحقيق العدالة والمحاسبة، حيث قالت امرأة تعرضت للاغتصاب في أم درمان: “ليست النساء مَن يقُدن هذه الحرب أو يشاركن فيها، لكنهن الأشد معاناة. أريد أن يعرف العالم كله معاناة النساء والفتيات السودانيات، ويضمن معاقبة جميع الأشرار الذين اغتصبونا”.

واختتم ديبروز موتشينا قائلًا: “كانت الاستجابة الدولية لمعاناة النساء والفتيات السودانيات مستهجنة للغاية. لقد تقاعس العالم عن حماية المدنيين، وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية، أو محاسبة الجناة على هذه الجرائم. لقد حان الوقت للشعوب والحكومات حول العالم لكشف حقيقة ما حدث في السودان، ومحاسبة الجناة المشتبه فيهم، وتقديم التعويضات والرعاية الصحية الشاملة في مجال الصحة الجنسية والإنجابية للناجيات”.

الوسومالخرطوم السودان دارفور ديبروز موتشينا قوات الدعم السريع منظمة العفو الدولية

مقالات مشابهة

  • الإمارات أمام «العدل الدولية»: اتهامات السودان زائفة ونتمسك بعدم اختصاص المحكمة
  • الامارات أمام «العدل الدولية»: اتهامات السودان زائفة ونتمسك بعدم اختصاص المحكمة
  • العفو الدولية: الدعم السريع مارست جرائم اغتصاب جماعي واستعباد جنسي
  • الجنائية الدولية تقرر تعويض ضحايا جيش الرب الأوغندي
  • غزة والضفة.. الموت في كلّ مكان و«نتنياهو» يجاهر بدعم جرائم المستوطنين
  • نتنياهو أمام المحكمة بتهم فساد بعد ضيافة مميزة في واشنطن
  • المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • قرار المحكمة العليا في إسرائيل بشأن بار.. لن تتم إقالته
  • نتنياهو اتغفل.. تفاصيل ما دار بالبيت الأبيض خلف إسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني