ميقاتي استقبل وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية وطلب منه دعم لبنان للتجديد لـاليونيفيل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء عند الساعة الثالثة من بعد اليوم في السرايا لاستكمال البحث في مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2023. وكان رئيس الحكومة استقبل قبل الظهر وزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية يامادا كينجي، في حضور سفير اليابان في بيروت ماسايوكي ماغوشي ومستشار الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر.
بو فاعور واستقبل الرئيس ميقاتي النائب وائل بو فاعور الذي أدلى بالتصريح الاتي:
تشرفت بلقاء دولة رئيس الحكومة وكانت جولة افق حول الكثير من المواضيع ومنها الموضوع التربوي والجهد الكبير الذي يبذل من دولة الرئيس ومن وزير التربية لتأمين مستلزمات العام الدراسي المقبل وتحديدا التعليم الرسمي سواء في الجامعة اللبنانية أو في باقي قطاعات التعليم الرسمي. والواضح، كما يقول رئيس الجامعة اللبنانية وكما يقول وزير التربية، بأن هناك حاجات أساسية يجب تأمينها، ويعمل دولة رئيس مجلس الوزراء على هذا الأمر. طبعا الأمر الثاني الذي تكلمنا فيه وجميعنا يعرف بأن الحل الأمثل هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية وهذا الرئيس الذي مع الحكومة التي ستلي انتخابه ممكن أن يضع برنامجا للانقاذ الاقتصادي والاجتماعي ولكن الى ذلك الحين، ونأمل ان توفق المبادرة الفرنسية بدعم من الدول الأخرى في الوصول الى نتيجة في ما دعي اليه من مشاورات أو لقاءات أو حوار في شهر أيلول المقبل.والى حين حصول ذلك، يجب تفادي حصول اي قصور في عمل المؤسسات سواء في المجلس النيابي أو في مجلس الوزراء، ومع تقديري واحترامي للكثير من الآراء التي تصدر، فلا يجوز تحت ذريعة أو حجة عدم انتخاب رئيس للجمهورية وهو أمر يجب الا نقبل او نسلم به، ان نقبل بتعطيل سائر المؤسسات.
اما الأمر الآخر في ما يتعلق بالأحداث الأمنية التي جرت في الاسبوعين الماضيين وتحديدا في الكحالة فإننا ندعو الى أمرين، الأول هو عدم التعرض للجيش والطعن به، واذا كان هناك من ملاحظات فهي تقال داخل الجدران المقفلة وليس في الاعلام، وليس من باب التشكيك.
ثانيا: يجب عدم السماح بحصول شغور في المجلس العسكري، وبالتالي اعدت طرح مسألة تعيين مجلس عسكري مع رئيس الحكومة، وعلى كل القوى السياسية في الحكومة والوزراء المعنيين تحمل مسؤولياتهم في هذا الأمر. فلولا الجيش لكانت ذهبت الأمور في اتجاه اخر مختلف كليا، ولكنا دخلنا في متاهة ما بعدها متاهة. ويجب عدم التساهل في الشغور في المجلس العسكري، فهذا أمر مصيري يجب التعاطي معه بجدية من قبل كل القوى السياسية المكونة للحكومة ليس على قاعدة مراضاة هذا الفريق أو ذاك ولكن على قاعدة وجود مجلس عسكري يقوم بواجباته. والتقى رئيس الحكومة كلا من النائب السابق شامل روكز، النائب السابق بهية الحريري وسفير لبنان لدى دولة الامارات العربية المتحدة فؤاد دندن، والاب ايلي ماضي.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الرئیس میقاتی رئیس الحکومة
إقرأ أيضاً:
تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُرسل طائرة الإغاثة الـ 15 إلى الأشقاء اللبنانيين
أرسلت دولة الإمارات الطائرة الخامسة عشرة من المساعدات الإضافية إلى الشعب اللبناني الشقيق، محملة بـ 40 طناً من السلال الإغاثية التي تحتوي على المواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الضرورية الخاصة بالأطفال، ضمن الحملة الوطنية المجتمعية “الإمارات معك يا لبنان” استمراراً لتنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وبهذه الطائرة تكون دولة الإمارات قد أرسلت 672 طناً من المواد الإغاثية إلى الأشقاء اللبنانيين عبر الجو منذ مطلع شهر أكتوبر 2024، بمتابعة حثيثة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإشراف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وفي هذا الإطار، أكد سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية على حرص القيادة الرشيدة على سرعة الاستجابة الإنسانية العاجلة وتوفير المواد الإغاثية الأساسية للأشقاء اللبنانيين في هذه المحنة الحرجة والظروف الصعبة، انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، وقيمه ومبادئه التي رسخها في المجتمع الإماراتي الأصيل بجميع أطيافه وفئاته.
تجدر الإشارة إلى مواصلة دولة الإمارات استجابتها العاجلة عبر جسرها الإغاثي الجوي والبحري لدعم الشعب اللبناني الشقيق، بالإضافة إلى دعم الأشقاء السوريين العائدين من لبنان إلى سوريا، وذلك عن طريق المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية الإماراتية المانحة، لضمان التعافي المبكر وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، والتخفيف من تداعيات وآثار الأزمة الحالية، حيث بلغ مجموع المساعدات الإغاثية الإماراتية 2,772 طناً، بواقع 772 طناً إجمالي حمولة الطائرات إلى لبنان وسوريا، و2000 طن عبر سفينة الإغاثة الإماراتية التي وصلت بيروت مؤخراً.وام