حاكم الشارقة يصدر مرسوماً أميرياً بتشكيل مجلس ضاحية البستان
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مرسوما أميريا بشأن تشكيل مجلس ضاحية البستان في مدينة الذيد.
ووفقاً للمرسوم يُشكل مجلس ضاحية البستان في مدينة الذيد، برئاسة الدكتور علي سالم سيف عيسى الطنيجي، وعضوية كل من الدكتور سالم مصبح عبيد محمد الطنيجي، وأحمد سالم أحمد الطنيجي، وسالم مسعود محمد بن يوسف الطنيجي، وسيف محمد سعيد محمد الشامسي، ومصبح محمد عبيد بن أحمد الطنيجي، والدكتورة نورة محمد عبيد بن خليف الطنيجي، وعذيجة عبيد خلفان عبدالله الطنيجي.
وبحسب المرسوم الأميري، ينتخب المجلس نائبا للرئيس في أول اجتماع له من بين الأعضاء بالاتفاق أو بالاقتراع السري المباشر وبأغلبية الحاضرين، ويحل نائب الرئيس محل رئيس المجلس في جميع اختصاصاته عند غيابه أو خلو منصبه.
ونص المرسوم على أن تكون مدة العضوية في مجلس الضاحية أربع سنوات، تبدأ من تاريخ تشكيله ويستمر في تصريف أعماله لدى انتهاء مدته، إلى أن يتم تعيين مجلس جديد ويجوز إعادة تعيين من انتهت مدة عضويتهم لدورة واحدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» ينعى محمد المحرصاوي
نعى مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وأعضاء المجلس، والأمين العام للمجلس المستشار محمد عبد السلام، بمزيدٍ من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، العالم الجليل الدكتور محمد حُسين المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق، ورئيس اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ورئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والدعاة والمفتين، الذي وافته المنية، أمس، بعد مسيرة حافلة من الإخلاص والعطاء والتفاني في خدمة دينه ووطنه، ونشر رسالة الأزهر الشريف وفكره الوسطي المستنير.
وأكد المجلس أن الفقيد الراحل كان رائداً من رواد الحوار والتسامح والتعايش المشترك، الذين حملوا رسالة الإسلام السمحة للعالم.
من جهة أخرى، نظم مجلس حكماء المسلمين، حفل إفطار جماعياً لقادة ورموز الأديان في إندونيسيا، بحضور عدد من المسؤولين والدبلوماسيين والمؤسسات الدينية ومنظمات المجتمع المدني، وذلك بهدف تعزيز الحوار والتسامح والتعايش المشترك.
وشَهِدَ حفل الإفطار، الذي نظّمه فرع مجلس حكماء المسلمين في إقليم جنوب شرق آسيا للعام الثالث على التوالي، حضور عدد كبير من الشخصيات.
وحضر الفعالية أيضاً عدد من القيادات الدينية والمجتمعية المهمة من مختلف المؤسسات الإندونيسية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد قريش شهاب، أهمية إعادة إحياء دور القادة الدينيين في إرشاد المجتمع نحو السلام والتسامح والحوار البناء بين الأديان.
من جانبهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم الكبير لجهود المجلس، في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتنمية المستدامة والتفاعل الإيجابي بين الثقافات.
(وام)