بوابة الوفد:
2025-02-16@14:30:10 GMT

الدخلاء على مهنة الإعلام (3-3)

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

فى السنوات الأخيرة، أصبحت الساحة الإعلامية الرياضية تشهد ظاهرة لافتة تتمثل فى اقتحام عدد من غير المؤهلين لهذه المهنة، وهو ما أدى إلى تراجع مستوى المحتوى المقدم وتزايد الفتن والصراعات بين الجماهير.. قد يبدو المشهد متنوعًا ومثيرًا للانتباه، لكنه يحمل فى طياته الكثير من الإشكاليات التى يجب التصدى لها بحزم.


من أبرز الدخلاء الذين فرضوا أنفسهم على الساحة الإعلامية الرياضية هم بعض لاعبى كرة القدم المعتزلين، الذين قرروا الانتقال من المستطيل الأخضر إلى استوديوهات التحليل والتقديم، فى الوقت الذى قد يمتلك فيه هؤلاء خبرات رياضية عملية، إلا أن ذلك لا يعوض غياب التأهيل الأكاديمى والإعلامى المطلوب لتقديم محتوى يثرى عقل المشاهد بدلاً من إثارة عواطفه وتحريضه ضد الآخرين.
إن الإعلام ليس مجرد منصة لعرض الآراء أو سرد التجارب، بل هو مهنة لها أصول وقواعد تستند إلى المهنية، الموضوعية، واحترام عقل الجمهور، وحين يتحول بعض الإعلاميين إلى أدوات لنشر الشائعات وتأجيج الفتن بين الأندية والجماهير، فإننا أمام أزمة حقيقية تهدد ليس فقط مصداقية الإعلام، بل أيضاً وحدة النسيج الرياضى.
الحاجة إلى التأهيل والتطوير:
لا يمكن أن ننكر أهمية اللاعبين المعتزلين كخبراء يثرون التحليل الفنى بمعلومات دقيقة، لكن وجودهم فى الإعلام يجب أن يكون ضمن إطار مؤسسى يقوم على التأهيل والتدريب، فالحصول على شهادة علمية أو اجتياز دورات متخصصة فى الإعلام الرياضى ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان تقديم محتوى متوازن ومهنى.
المسئولية المشتركة:
المسئولية هنا لا تقع على عاتق الدخلاء وحدهم، بل تشمل المؤسسات الإعلامية التى تستقطب هؤلاء دون النظر إلى مؤهلاتهم أو مدى قدرتهم على الالتزام بالمهنية، هناك حاجة إلى وضع معايير واضحة للتوظيف فى المجال الإعلامى، تشمل المؤهلات الأكاديمية والخبرة العملية فى الإعلام، بدلاً من الاعتماد فقط على الشهرة أو الشعبية.
وفى النهاية فإننى أرى أن إصلاح الإعلام الرياضى يبدأ من العودة إلى الأسس المهنية التى تحترم عقل المشاهد وتضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، وعلينا أن ندرك أن الرياضة رسالة تجمع ولا تفرق، والإعلام هو الوسيلة التى تنقل هذه الرسالة بأمانة ومهنية، أما الدخلاء الذين يسعون وراء الإثارة والفتنة، فمكانهم ليس فى الإعلام، بل خارجه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى الإعلام

إقرأ أيضاً:

بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم

أعلنت إسرائيل أنها تسلمت أسماء الأسرى الثلاثة الذين سيفرج عنهم اليوم السبت، فيما أفاد مكتب إعلام الأسرى، الجمعة، بأن إسرائيل ستفرج، اليوم، عن 36 أسيرا فلسطينيا محكوما بالسجن المؤبد و333 أسيرا من أسرى قطاع غزة الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.

جاء ذلك بعد أن حركة حماس عن أسماء المحتجزين الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم السبت ضمن سياق المرحلة السادسة من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة أن الحركة ستفرج عن كل من ساجي ديكل تشين ويائير هورن، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي، بشكل منفصل، إنها ستفرج عن الروسي الإسرائيلي ألكسندر توربانوف في إطار الاتفاق.

 أبرز الأسرى الذين سيفرج عنهم

نشر مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي، أمس، تفاصيل عن أبرز السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم اليوم السبت، فيما نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الفلسطينية بعض أبرز الأسماء أيضا.

وعرف من الأسرى الذين سيفرج عنهم اليوم عدد من ذوي الأحكام المؤبدة ومنهم:

إياد أحمد حريبات من قرية سكا في مدينة دورا جنوب الخليل، وهو أحد عناصر كتائب الأقصى في الانتفاضة ومعتقل منذ العام 2002. منصور موقدي، من بلدة الزاوية غرب سلفيت، ومعتقل منذ عام 2002. محمد إبراهيم نايفة "أبو ربيعة"، أحد قادة كتائب الأقصى في الانتفاضة الثانية، من بلدة شويكة شمال طولكرم، وحكم عليه بـ13 مؤبدا و55 عاما. نائل سلامة عبيد، من بلدة العيساوية في القدس، أحد عناصر كتائب القسام، ومعتقل منذ عام 2004 ويقضي حكما بالسجن المؤبد 7 مرات و30 عاما. شادي أبو شخدم "الحسيني" من الخليل، محكوم بالسجن المؤبد 6 مرات و20 عاما. محمود محمد أبو وهدان، من مخيم بلاطة في نابلس، وهو أحد قادة كتائب أبو علي مصطفى ومعتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالمؤبد 3 مرات و30 عاما. عبد الكريم راتب عويس، أحد قادة كتائب الأقصى، وشقيقه حسان راتب عويس، من مخيم جنين. 

 وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، سيتم الإفراج عن الأسرى:

أحمد البرغوثي، المساعد المقرب وابن عم مروان البرغوثي، المحكوم عليه بـ 13 حكما مؤبدا. مازن القاضي، الذي أدين بمساعدة المسلح الذي نفذ العملية الانتحارية في مطعم سي فود ماركت والتي قُتل فيها 3 إسرائيليين. وهو أيضًا الأسير الذي كان محور العلاقة الجنسية مع 5 جنديات حارسات في سجن رامون عام 2023. منصور شريم، أحد كبار قادة فتح من طولكرم خلال الانتفاضة الثانية، وهو محكوم عليه بـ14 حكما مؤبدا و50 عاما إضافية في السجن. نائل عبيد، من عناصر حركة حماس، نفذ الهجوم على مقهى هليل في القدس عام 2003، والذي قُتل فيه 7 إسرائيليين وأصيب 57 آخرون. محمد مزلح، الذي أدين بالتورط في عملية قُتل فيها جنديان إسرائيليان عام 2000. وضاح البزارة، أحد قادة كتائب شهداء الأقصى في نابلس خلال الانتفاضة الثانية، أسير مؤبد. أحمد أبو حاضر، القيادي البارز في كتائب شهداء الأقصى، واعتقل خلال الانتفاضة الثانية، وحكم عليه بـ 11 حكما بالسجن المؤبد و50 عاما.

⁠ومن بين الأسرى أيضا أسامة أشقر، وأمجد طكاتكا وبكر نجار وحافظ شريعة وخليل سراخانا وراسم حسين وسعيد شاتيا وسمير غيط، رئيس خلية "الفهد الأسود"، وعبد المجيد مهدي.

مقالات مشابهة

  • طبيبة كفر الدوار تنهار عقب جلسة محاكمتها: الفيديو كان نصيحة ومكانش غرضه التريند .. فيديو
  • هيئة الخدمات المالية تلزم المحاسبين باعتماد معايير التقارير المالية الدولية
  • شروط جديدة في ترقيات المعلمين لتجويد المهنة
  • تناولها مسلسل لام شمسية رمضان 2025.. 3 أبراج الأفضل في مهنة التدريس
  • فى ذكراه.. مهنة شفيق جلال قبل احتراف الفن ومأساته مع المرض
  • باخد 2.5 مليون دولار.. عمرو أديب: مهنة الإعلام بالعالم العربي ليست سهلة
  • بعض أبرز أسرى المؤبدات الذين ستفرج عنهم إسرائيل اليوم
  • إعلان عدد الأسرى الذين سيتم تحريرهم اليوم من سجون الاحتلال
  • دراسة تؤكد أن الذين يعانون من الصداع أكثر عرضة للانتحار
  • مرور البصرة تحدد مسارات بديلة لسير المركبات بعد اغلاقها بعض الطرق لغرض التأهيل