عرض أقتراح جديد لأرسال صواريخ توروس لأوكرانيا على البرلمان الألماني للتصويت عليه
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- يخطط الحزب الديمقراطي الحر لتقديم اقتراح جديد في البرلمان الألماني الأسبوع المقبل بشأن نقل صواريخ توروس بعيدة المدى إلى أوكرانيا بعد الخروج من الائتلاف الحاكم للمستشار أولاف شولتز.
قد يعزز توريد توروس، وهو نظام صواريخ كروز ألماني سويدي يُطلق من الجو ويبلغ مداه حوالي 500 كيلومتر، بشكل كبير قدرات أوكرانيا على الضربات بعيدة المدى في حربها الدفاعية ضد العدوان الروسي.
صرح كريستيان دور، زعيم المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، لوكالة الأنباء الألمانية أن حزبه دعا باستمرار إلى دعم أوكرانيا بالتنسيق الوثيق مع الحلفاء.
صرح دور قائلاً: “تتخذ إدارة بايدن في الولايات المتحدة إجراءات حاسمة. والآن يجب على ألمانيا أن تحذو حذوها وتنقل صواريخ توروس إلى أوكرانيا”.
وقد يحظى الاقتراح بدعم الأغلبية في البرلمان، حيث يبلغ مجموع مقاعد الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CDU/CSU) والديمقراطيين الأحرار والخضر 403 من أصل 735 مقعدًا. ولكن الموقف معقد بسبب موقف الخضر في حكومة شولتز الأقلية، الأمر الذي قد يجبرهم على التصويت ضد المبادرة على الرغم من دعمهم السابق لتسليم الصواريخ.
وبينما فضل معظم نواب الحزب الديمقراطي الحر تاريخيًا توريد صواريخ توروس، فقد صوتوا سابقًا ضد مبادرات مماثلة بسبب انضباط الائتلاف. ورفض المستشار شولتز مرارًا وتكرارًا الموافقة على نقل أنظمة الأسلحة هذه إلى أوكرانيا.
وقد حظي الاقتراح بدعم من شخصيات سياسية بارزة، بما في ذلك فريدريش ميرز من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، وهو مرشح لمنصب المستشار، وروبرت هابيك من حزب الخضر، وزير الشؤون الاقتصادية الاتحادي.
يمثل هذا التطور تحولًا كبيرًا في الديناميكيات السياسية الألمانية فيما يتعلق بالدعم العسكري لأوكرانيا، مما قد يشكل تحديًا محتملًا لموقف شولتز الثابت ضد تقديم صواريخ توروس للقوات الأوكرانية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: صواریخ توروس
إقرأ أيضاً:
بيونج يانج تطلق صواريخ باليستية غير محددة
سول"أ.ف.ب": أطلقت كوريا الشمالية صواريخ بالستية بحسب ما أعلنت كوريا الجنوبية اليوم الإثنين تزامنا مع بدء سول وواشنطن مناورات "درع الحرية" العسكرية السنوية.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية بأن قواتها رصدت "قرابة الساعة الواحدة النصف ظهرا بتوقيت سول عددا من الصواريخ البالستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي (في كوريا الشمالية) باتجاه بحر الغرب" وهي التسمية الكورية للبحر الأصفر.
وأضاف البيان أن "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
وتنشر الولايات المتحدة عشرات الآلاف من جنودها في كوريا الجنوبية، ويجري البلدان الحليفان مناورات عسكرية مشتركة بشكل دوري، مع تأكيدهما أن هذه التدريبات هي ذات طابع دفاعي.
الا أن هذه المناورات دائما ما تقابل بتنديد من كوريا الشمالية التي ترى فيها تدريبات على هجوم محتمل يستهدف أراضيها. وغالبا ما ترد بيونغ يانغ على هذه التدريبات باختبارات عسكرية خاصة بها، خصوصا إطلاق الصواريخ.
وكانت كوريا الشمالية دانت في وقت سابق اليوم الإثنين تدريبات "درع الحرية 2025" باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في بيونغ يانغ قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية". ومن المقرر أن تستمر المناورات المشتركة 11 يوما، بحسب وكالة يونهاب الرسمية في كوريا الجنوبية.
وتأتي المناورات بعد أيام من إلقاء طائرتين مقاتلين تابعتين للقوات المسلحة الكورية، ثماني قنابل عن طريق الخطأ على قرية أثناء تدريبات مشتركة مع القوات الأميركية.
ووقع الحادث في السادس من مارس، وأسفر عن إصابة 31 شخصا بجروح، بينهم عسكريون ومدنيون، بحسب الجيش الكوري.
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية هي في أدنى مستوياتها منذ أعوام، مع اتهام الجنوب للشمال بإرسال جنود للقتال الى جانب القوات الروسية في حرب أوكرانيا.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
ومناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين الدولتين الحليفتين.
ورأت بيونج يانج في بيانها اليوم الإثنين أن مناورات هذه السنة هي "تدريب حربي عدائي وتصادمي".
وكانت كوريا الشمالية نددت الأسبوع الماضي بـ"استفزازات سياسية وعسكرية" تمارسها الولايات المتحدة بعد رسو حاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وأعلنت بيونغ يانغ في أواخر فبراير الماضي، أنها أجرت اختبارات "إطلاق صواريخ كروز إستراتيجية" في البحر الأصفر، مشيرة إلى أنّ عمليات الإطلاق هذه هدفت إلى إظهار أداء "الردع النووي" للبلاد.