شهدت الأيام الماضية حدثًا بالغ الأهمية على الساحة الدولية، ألا وهو مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين التى استضافتها مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى «لولا دا سيلفا»، لتكون هذه هى المشاركة الرابعة لمصر إجمالاً فى قمم المجموعة، عقب المشاركة فى قمم الرئاسة الصينية عام ٢٠١٦، واليابانية عام ٢٠١٩، والهندية عام ٢٠٢٣، بما يعكس التقدير المتنامى لثقل مصر الدولى، ولدورها المحورى على الصعيد الإقليمى والعالمى.


وهذه المشاركة ليست الأولى من نوعها لمصر، بل تأتى فى سياق ترسيخ مكانتها كلاعب فاعل على الساحة الدولية، وتعزيز دورها المحورى فى المنطقة.
وتكتسب مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين أهمية بالغة، نظراً لما تمثله هذه المجموعة من قوة اقتصادية عالمية، حيث تضم أكبر اقتصادات العالم الصناعية والناشئة، وتأتى هذه المشاركة فى وقت تتشابك فيه التحديات العالمية، وتتطلب تضافر الجهود الدولية للتصدى لها.
وتسعى مصر من خلال مشاركتها فى القمة إلى تحقيق أهداف تتمثل فى تعزيز التعاون الدولى فى مواجهة التحديات المشتركة، مثل تغير المناخ، والأمن الغذائى، والطاقة.
كما تسعى لدعم الاقتصاد المصرى من خلال استغلال هذه المنصة لعرض فرص الاستثمار المتاحة فى مصر، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وأيضا لتأكيد الدور الإقليمى والريادى لمصر فى المنطقة، وعرض رؤيتها لحل القضايا الإقليمية والدولية.
ولهذه القمة مخرجات ونتائج تتمثل فى إمكانية مصر إبرام اتفاقيات ثنائية مع الدول الأعضاء فى مجموعة العشرين، فى مجالات التجارة والاستثمار والتعاون التكنولوجى، وأيضا يمكن المشاركة فى مبادرات مشتركة مع الدول الأعضاء، تساهم فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تساهم المشاركة فى تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، وبناء شراكات جديدة.
ولهذه المشاركة تأثيراً كبيراً على مصر، والتى تساهم فى رفع مكانة مصر الدولية، وتعزيز صورتها كدولة مستقرة وآمنة، وكذلك جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مما يساهم فى تنمية الاقتصاد، وأيضا دعم الإصلاحات الاقتصادية وجهود الإصلاح الاقتصادى فى مصر، وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة.
وتعتبر مشاركة مصر فى قمة مجموعة العشرين خطوة مهمة على طريق تعزيز دورها المحورى على الساحة الدولية، وقد أثبتت مصر قدرتها على التعامل مع التحديات العالمية، والمساهمة فى بناء مستقبل أفضل للجميع، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاركة فى تحقيق العديد من المكاسب لمصر، على الصعيدين الاقتصادى والسياسى، وكذلك خطوة مهمة فى مسيرة مصر نحو تحقيق أهدافها التنموية، وتعزيز مكانتها كلاعب فاعل على الساحة الدولية، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشاركة فى تعزيز التعاون الدولى، ودعم الاقتصاد المصرى، والمساهمة فى حل التحديات العالمية.

‏[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دعم الاقتصاد المصرى تصحيح مسار محمد على محمد الرئاسة الصينية على الساحة الدولیة مجموعة العشرین هذه المشارکة المشارکة فى مصر فى

إقرأ أيضاً:

بطلة سك على بناتك: أصبت بورم بعد وفاة ابني.. وعرض عليا مليون جنيه لاتداء الحجاب

قالت الفنانة إجلال زكي، إنها كانت في حالة من عدم التوازن بعد وفاة ابنها، فكانت تقرأ القرآن وتقول الحمد لله، وكل من يحاول أن يواسيها كانت ترد عليه بكلمة واحدة الحمد لله، مشيرة: "انا مودية ولد صالح ولد متربي، عمره ما عرف بنت".

وأضافت إجلال خلال لقائها مع الإعلامية سهير جودة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أنها عرض عليها مبلغ مالي ضخم مقابل ارتداء الحجاب، في سنة ١٩٩١ والمبلغ كان مليون جنيه، ومبلغ شهري ٥ الاف جنيه، لكنها لم تفكر في الامر، وقالت إنها إذا قررت ارتداء الحجاب لابد أن تكون مقتنعة داخليا بهذه الخطوة، وبعد رفضها للأمر بدأت تتلقى مكالمات مستمرة من بنات مجهولة الهوية يحاولوا التقرب منها، لكن لم تلتقي بهم، وبعدها تلقت مكالمة من رجال الشرطة، واستدعائها لوجد اشتباه في الفتيات التي تواصلوا معها، وسردت إجلال مكالمتها معهم وتم الإفراج عنها.

وأكدت إجلال زكي بطلة مسرحية سك على بناتك، على أنها لم تقدم شئ في حياتها تخجل منه، وأحفادها عندما يشاهدون اعمالها حاليا لا يوجد فيه شيء يخدش الحياء، "اللي عايز يتكلم ويقول اي حاجة يتكلم انا بلم حسنات".

اكتشفت اصابتها بورم بعد وفاة ابنها ياسر، فكان لديها صداع نصفي بشكل مستمر وكانت تأخد أدوية كثيرة وتدخل المستشفى كثيرا وبعد فترة اكتشفت وجود الورم، فذهبت لأول دكتور وفعل معها معجزة لأن نسبة علاج العملية كانت 2٪، وبعد نجاح العملية بدأت تخضع للفحوصات شهريا.


وأشارت: "وحشني الاستوديو وحشتني الكاميرات وحشني زمايلي، وحشني الجو ده، كانوا مسميني بنت التلفزيون".

وقالت إجلال: "عايزة الناس ترحمني من الكلام الكتير وترحمني من سوء الظن، ويتقوا الله، في اللي قال اني اتحبست، وفي اللي قال اني اتسجنت سبع سنين، وفي اللي قال اني مت في لندن، انا الحمد لله عايشة ومبسوطة بقدر ربنا، وانا بحب الناس اوي، وببقى سعيدة انهم لسه فاكرني".

وعن رأيها في الجيل الجديد من الفنانين، تحدثت إجلال: "في جيل طالع رائع، بسيط وقريب من القلب هنا الزاهد، هي شبه باربي، وأمينة خليل ودينا الشربيني، وتايسون واحمد حاتم واحمد داوود، وعندما شاهدت  تايسون في برنامج محمود سعد قولت يا خسارة انني انا  موجودة عشان اشتغل أمامه".
 

وأضافت إجلال زكي، "نفسي في عمل يجمعني بشريهان، وهي من الشخصيات الفنية والانسانية اللي انا عيشت معاها، وكانت اجمل حياتنا واحنا مع بعض، ولسه بنطمن على بعض كل فترة، هي حبيبة قلبي واختي بجد".

وأكدت إجلال اعتذارها عما قالته عن الفنانة تحيه الأنصاري، فلم تكن تعلم أنها رحلت عن حياتنا.

وعن أجواء رمضان في مصر، قالت: "يا جمال مصر في رمضان، كله بيطلع الخير اللي جواه، احنا شعب متدين وسطي بيحب آل البيت وسيدنا النبي، كنت في رمضان في بلاد كتير وببقى عايزة ارجع مصر بأي طريقة".

مقالات مشابهة

  • «متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية
  • العفو الدولية تدعو إلى تحقيق عاجل وشفاف بوفاة موظف أممي في سجون الحوثيين باليمن
  • حظك اليوم برج الأسد الجمعة 21 فبراير.. تحسن صحي وعرض زواج
  • الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
  • أمانة محافظة حفر الباطن تنظّم فعاليات متنوعة للاحتفاء بيوم التأسيس
  • كيف عززت مصر استقرار الاقتصاد الكلي والمالي رغم التحديات الإقليمية؟
  • هزاع بن زايد: رؤية رئيس الدولة تهدف إلى تحقيق الرفاه الاجتماعي للأسر الإماراتية
  • بطلة سك على بناتك: أصبت بورم بعد وفاة ابني.. وعرض عليا مليون جنيه لاتداء الحجاب
  • خارجية الدبيبة: الباعور تشاور مع سفير الاتحاد الأوروبي حول التطورات الإقليمية والدولية
  • ضيوف المنتدى السعودي للإعلام 2025 يناقشون أبرز التحديات على الساحة