ختام ملتقى شباب دول إفريقيا والشرق الأوسط ﻓﻲ نسخته السادسة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
اختتمت وزارة الشباب والرياضة- الإدارة الم فعاليات ملتقي دول افريقيا والشرق الأوسط السنوي ﻓﻲ نسخته اﻟـسادسة ﻓﻲ مصر ، للمرة الثانية بعد استضافته ﺳﺎﺑﻘﺎً منذ عام ٢٠١٨، بالتعاون مع الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي (AIESEC)، بمشاركة ١٥٠ شاب وفتاة ممثلين لـــــ ٢٢ دولة من دول الشرق الأوسط وأفريقيا ليمثل حدثاً بارزاً يجمع قادة دوليين محترفين في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة عن سعادته باختيار مصر لاستضافة هذا الحدث الدولي للمرة الثانية، مؤكداً أن ذلك يعكس المكانة المتميزة للتجربة المصرية الرائدة فى مجال تمكين الشباب على كافة المستويات بفصل الدعم والرعاية غير المسبوقة من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، مضيفاً إلى أن تلك الاستضافة تعكس أيضا المكانة التي تتمتع بها مصر على الساحة الدولية، وثقة المجتمع الدولي في قدرتها على تنظيم الفعاليات الكبرى.
كما أشاد صبحي بجهود منظمة AIESEC في تعزيز التواصل بين الشباب من مختلف دول العالم، ونشر ثقافة السلام والتسامح، ودعم التنمية المستدامة، مؤكداً على أهمية دور الشباب في بناء الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنهم ثروة حقيقية لأي أمة، وقوة دافعة للتقدم والتطور.
ويتضمن المؤتمر العديد من ورش العمل، والدورات التدريبية وﺣﻠﻘﺎت ﻧﻘﺎش حول انشطة AIESEC عالمياً ﻟﻠﺳﻧﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ، وخططها للنهوض ببرنامج تبادل الوفود، بجانب العديد ﻣن الاحداث والاحتفالات و العروض الثقافية والفنية والتراثية ، وذلك لتسليط الضوء علي دور الشباب البارز في تحقيق التغيير الإجتماعي والإقتصادي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون والإبتكار والتبادل الشبابي والثقافي، مما مهد الطريق لمناقشات وتطورات رائدة، وتميز الملتقي الدولي ٢٠٢٤، بسلسلة من الجلسات وورش العمل والحوارات التي تناولت القضايا الحيوية والحلول المبتكرة في مختلف المجالات .
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق ملتقى البحوث التربوية في مسقط بمشاركة دولية
مسقط- الرؤية
ترعى، الأحد، معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم انطلاق فعاليات ملتقى البحوث التربوية في نسخته الثانية، ويستمر إلى يوم الأربعاء القادم، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، وبمشاركة متحدثين من منظمات دولية: (اليونسكو، والإسيسكو، والإلكسو، وOECD)، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، وعدد من مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة,.
ويستهدف الملتقى في أيامه الثلاث صناع القرار، والأكاديميين، والهيئة التعليمية (مديرو المدارس، الوظائف المساندة، المشرفون، المعلمون)، حيث تتضمن أعماله (5) متحدثين من منظمات دولية، و (3) ورش تدريبية، و (6) بحوث رئيسة لمختصين من خارج وزارة التربية والتعليم، و (60) بحثا من وزارة التربية والتعليم.
وحول أهداف عقد هذا الملتقى في نسخته الثانية، أوضحت الدكتورة انتصار بنت عبدالله أمبوسعيدية المديرة العامة للمعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، قائلة: يهدف الملتقى في نسخته الثانية إلى فتح آفاق معرفية جديدة أمام الباحث التربوي، من خلال تسليط الضوء على أحدث التطبيقات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي واستخداماتها في تحسين جودة التعليم، وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم، وعرض أفضل استراتيجيات التعليم والتعلم الفعَّالة، وتعزيز التنمية المهنية للمعلمين من خلال الأبحاث التربوية، وتعزيز مشاركة المنظمات الدولية والمؤسسات المحلية والجامعات الحكومية والخاصة، والاستفادة من البحوث الإجرائية التي ينتجها منتسبو المعهد التخصصي على مستوى البرامج التدريبية حيث يشارك في الملتقى منظمات دولية مرموقة وباحثون من مختلف الجهات لتبادل الخبرات وتطوير المعرفة التربوية.
وحول المحاور التي سيتناولها الملتقى خلال أيام انعقاده، قالت الدكتورة انتصار أمبوسعيدية: سيركز هذا الملتقى على ثلاثة محاور، وهي: "استراتيجيات التعليم والتعلم الفعالة"؛ بهدف استعراض أفضل الممارسات في التعليم والتعلم، ويشمل: موضوعات، مثل: تصميم الدروس الفعّالة، ورفع دافعية الطلبة للتعلم، واستخدام تقنيات التفكير النقدي، ومحور"تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيف مهارات المستقبل في التعليم"، ويركز على استخدام التقنيات الذكية، مثل: الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة في تحسين عمليات التعليم والتعلم، وتطبيق مهارات المستقبل، مثل: التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعاون، والاتصال في سياق التعليم، ومحو "التنمية المهنية للمعلم والاتجاهات المعاصرة"، الذي يركز على تطوير مهارات المعلمين وتحسين أدائهم، مثل: التدريب المستمر، والتعلم العملي، والتحديات والاتجاهات الحالية في مجال التنمية المهنية للمعلم.
وأضافت: ما يميز الملتقى في نسخته الثانية هو استقطابه لشريحة واسعة من الخبراء والباحثين والتربويين الوليين والمحليين، ليشكل تظاهرة بحثية، مما سيتيح للهيئات التعليمية تبادل الخبرات، وتكوين شراكات فاعلة، واكتساب معارف ومهارات جديدة.