الشهاوي يحصل على جائزة كاثاك الأدبية لعام 2024 في كلكتا الهندية ..صور
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أعلن الشاعر أحمد الشهاوي، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، تسلمه جائزة كاثاك الأدبية لعام 2024 في مدينة كلكتا الهندية، حيث شارك في المؤتمر الدولي للمفكرين والكتاب المنعقد في مدينة كلكتا في الفترة من ١٨ إلى ٢١من نوفمبر 2024.
وقررت جائزة كاثاك الأدبية لعام 2024 منح جائزتها السنوية للشاعر أحمد الشهاوي تقديرًا لمساهمته البارزة في الأدب العالمي، إلى جانب عدد من الشعراء المهمين عالميًّا، وتسلم الشاعر أحمد الشهاوي جائزته خلال "مؤتمر الدولي للمفكرين والكتّاب لعام 2024" الذي عُقد في كلكتا بالهند.
مُنحت هذه الجائزة في السنوات القليلة الماضية للشعراء مانفريد شوبوت من النمسا ، توبياس بوركهارت من ألمانيا ويونا بوركهارت من الأرجنتين، بينجت بيرج من السويد، ميلان ريشتر من سلوفاكيا، الدكتور أحمد كمال عبدالله من ماليزيا، الدكتور لي كوي من شين بتيوان ، أجنيس ميدوز من المملكة المتحدة، والدكتورة جويش أشونتانج من الكاميرون، وغيرهم.
تسلَّم الشاعر أحمد الشَّهاوي ميدالية من الذهب، ولوحه تحتوي الأبجدية البنغالية وشهادة في هذه المناسبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لعام 2024
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «الصورة الأدبية» لـ مصطفى ناصف بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «الصورة الأدبية» للدكتور مصطفى ناصف، وذلك ضمن إصدارات الهيئة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، المقرر انطلاقه 23 يناير المقبل تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الكتاب يتناول مقدمة و7 فصول يحمل الفصل الأول عنوان «الخيال وعلاقته بالصور»، والفصل الثاني «المعنى الأدبي والتشبيه»، والثالث «المؤثرات الروحية في بحث الاستعارة»، والرابع «نظرية الاستعارة» والخامس «الرمز في الشعر»، والسادس «الصورة في الشعر الجديد» والسابع «الصورة بين الشعر النثر».
وفي تقديمه للكتاب يقول ناصف: «تستعمل كلمة الصورة- عادة- للدلالة على كل ما له صلة بالتعبير الحسي، وتطلق أحيانًا مرادفة للاستعمال الاستعاري الحي أكثر صوابًا لأنه أوفى تحددًا ولكن المشكلة العويصة هي السؤال عن طبيعة هذا الاستعمال.
إن الاستعارة موضوع عالجه النقاد القدماء علاجًا مسفًا، أسيء فهم موضوعها ووظيفتها وعلاقتها بالشاعرية، وفي الكتاب محاولة لبيان هذا كله ولكننا هنا نكتفي بإهابة سريعة، الاستعمال الاستعاري تزدوج فيه الدلالة ولا تنفرد إن الاستعمال الاستعاري لا يخضع للدلالات المستفادة من الصورة وحدها، لقد فهم خطأ أن الاستعارة يستطاع تحديد الشكل الذي تتخذه لكن الحقيقة أن كثيرًا من المعارض يخفى فيه القرين أو المعنى الذي ترتبط به الصورة، وقد يصاحب الاستعارة حالة رمزية دون أن تكون مع ذلك رمزًا».
يُعد مصطفى ناصف من أبرز الداعين إلى تجديد مناهج النقد العربي عبر عملية جدلية تضع في حسبانها علاقة الذات العربية بكل تراثها الثقافي والفكري المتراكم، مع الآخر الغربي بكل إنتاجه الفكري والفلسفي. فكان ينظر إلى مناهج الحداثة الغربية بعين عربية فاحصة، تلتقط الصالح منها وتتجنّب كل ما يتنافى مع الخصوصية الحضارية للثقافة العربية.