خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
#سواليف
شغلت علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب والملياردير #إيلون_ماسك وسائل الإعلام بعد أن كان الأخير من أبرز منتقدي حركة “اجعل #أمريكا عظيمة مرة أخرى”، ليصبح من أقرب حلفائه.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أنه منذ فوز ترامب في السباق الانتخابي، قضى قطب التكنولوجيا كل يوم تقريبا في منتجع مار إيه لاغو، وكان دائما بجانب ترامب، حتى أنه رافقه خلال رحلاته الأخيرة إلى مدينة نيويورك وواشنطن.
لكن #خبيرة_لغة_الجسد #جودي_جيمس، حذرت من احتمال نشوب ” #صراع على #السلطة ” إذا لم يعد ترامب يرغب في مشاركة الأضواء مع “الصديق الأول”، وإذا لم يكن لدى ماسك أي نية للتراجع عن فترة شهر العسل السياسي هذه والمكانة الرفيعة التي يبدو أنه حددها لنفسه حتى الآن”.
مقالات ذات صلة خبير: قرار “الجنائية الدولية” يوم القيامة بالنسبة لنتنياهو 2024/11/21وذكرت أن “ترامب ليس بطبيعته من النوع الذي يحب مشاركة مركز الاهتمام”، إلى تحليلها للعلاقة “الغريبة وغير التقليدية” بينهما، موضحة أن لغة الجسد بينهما “تبدو وكأنها تحاول الاستقرار في نوع من العلاقة النمطية بين الأب والابن لتوفير أساس ما” لهذه العلاقة.
ولفتت إلى أن الملياردير “تمت دعوته للانضمام إلى صورة عائلية مع ترامب بعد النجاح الانتخابي”، مضيفة: “من حيث القوة، كلا الرجلين يعتبران من الشخصيات الثقيلة والمؤثرة، لكن يبدو أن إيلون أكثر حماسا وانبهارا بوجوده مع ترامب هنا، وترامب مهتم حاليا بإبقاء إيلون قريبا منه”.
وأشارت جيمس إلى حضور ترامب إطلاق صاروخ “ستارشيب” التابع لشركة “سبيس إكس” في سماء تكساس، مبينة أن “ماسك تحدث مستخدما إشارات تدل على الحماس، بينما تبنى ترامب مظهرا يوحي بالجدية والرزانة من خلال رفع ذقنه، وفمه المنحني للأسفل، وتأرجحه للخلف على كعبيه ليعطي إيحاء بالسلطة”.
وأضافت: “يبدو أن ماسك يسعى للحصول على نوع من القبول الأبوي هنا، حيث كانت أصابعه تأخذ وضعية الهرم، مضغوطة بإحكام لدرجة أن لونها أصبح أبيض”.
وعندما وصل ترامب إلى مقر الشركة، بينت جيمس أن الجانبين اقتربا من بعضهما البعض ومدا أيديهما للمصافحة، قبل أن يحاول ماسك احتضان ترامب، وهو ما رفضه الأخير سريعا بربتة على ذراعه.
وأوضحت أن هذا التفاعل “يشير إلى علاقة غير محددة حاليا من حيث معايير القوة. يبدو الموقف استكشافيا.. ترامب مد يده للمصافحة أثناء الاقتراب، ثم ربت على ذراع إيلون. يبدو أن إيلون اعتبر ذلك دعوة للاحتضان، مائلا نحو قبلة على الخد، لكن ترامب ربت على ذراعه سريعا، وهو ما يعتبر عادة إشارة لإنهاء التفاعل”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب إيلون ماسك أمريكا خبيرة لغة الجسد صراع السلطة یبدو أن
إقرأ أيضاً:
لارا ترامب: على الأمريكيين تقبيل أقدام دونالد وماسك
خاص
قالت لارا ترامب، مقدمة البرامج في قناة فوكس نيوز والرئيسة المشاركة السابقة للجنة الوطنية الجمهورية وزوجة إيريك ترامب ابن الرئيس الأمريكي، إن الأمريكيين يجب أن يكونوا ممتنين للعمل الذي يقوم به الملياردير إيلون ماسك نيابة عن الرئيس ترامب لتقليل إنفاق الحكومة الفيدرالية.
وقالت لارا خلال ظهورها في برنامج على فوكس نيوز: “في الماضي، كان هناك هدف مشترك بين الحزبين للقضاء على الاحتيال والإهدار وإساءة الاستخدام”.
وتابعت: “إنهم يهاجمون شخصيته، ويصفونه بالنازى، ويهاجمون أعماله، ويخربون الممتلكات، ويفعلون كل ما فى وسعهم بهذا الرجل، ومن المروع حقًا أن نرى ذلك، فماذا يحصل إيلون مقابل كل هذا؟ هذا الرجل يخسر المال بسبب ما يفعله، لكنه يدرك أهمية هذه اللحظة”.
وأضافت: “لا يمكننا الاستمرار في الإنفاق بهذه الطريقة إلى الأبد. لا يمكننا البقاء كدولة. لذا يجب على الناس أن لذا ينبغي على الناس أن يقبلوا أقدام إيلون ماسك ودونالد ترامب لأنهما الشخصان الوحيدان اللذان قاما بهذا بالفعل”.
وأشارت زوجة ابن الرئيس الأمريكي إلى أن الديمقراطيين، الذين يشعرون بالاستياء من جهود إصلاح ماسك، يستخدمون نفس الأساليب لمهاجمته والإطاحة به بأي ثمن والتي استخدموها ضد دونالد ترامب.
اقرأ أيضا:
ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على كندا ويحذر من عواقب وخيمة