عبد اللهيان: اتفاق تبادل السجناء هو "اختبار آخر" للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان اليوم الأربعاء، إن اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة الأمريكية يعد بمثابة "اختبار آخر" لها.
إقرأ المزيدوقال عبد اللهيان في تغريدة عبر صفحته على موقع "X" إن "الإفراج عن أموالنا وتحويلها من كوريا الجنوبية، هو جزء من دبلوماسيتنا المشرفة وفقا لتعليمات القائد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران".
وأضاف أن "هذه الصفقة "هي اختبار آخر" للولايات المتحدة، وأكد أنه "على المسار الصحيح للدبلوماسية، تواصل طهران جهودها لإزالة العقوبات وعودة جميع الأطراف إلى الالتزامات الدولية تجاه إيران".
آزادسازی و انتقال داراییهای کشورمان از کره جنوبی، بخشی از تحقق دیپلماسی عزتمندانه مورد تاکید مقام معظم رهبری است. البته این مرحله از توافق، آزمون مجدد آمریکا نیز هست. در جهت درست دیپلماسی، تلاشها برای رفع تحریم و بازگشت همه طرفها به تعهدات بینالمللی در قبال ایران ادامه دارد. pic.twitter.com/q560RdTCfz
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) August 16, 2023وكانت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية نقلت عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قوله يوم الأربعاء إن أصول بلاده المفرج عنها في الخارج ستستخدم في تعزيز الإنتاج المحلي.
وكان الجانبان الإيراني والأمريكي قد توصلا لاتفاق لتبادل سجناء، إلى جانب الإفراج عن أموال إيرانية مجمدة في كوريا الجنوبية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا صفقة تبادل الأسرى طهران عقوبات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
الوفد الإيراني: المفاوضات تركز على إرساء الثقة بسلمية البرنامج النووي ورفع العقوبات
أعلن الوفد الإيراني المفاوض أن المحادثات الجارية مع الأطراف الدولية تتركز حول محورين أساسيين: تعزيز الثقة بسلمية برنامج إيران النووي، والدفع باتجاه رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية إيرانية، على هامش جولة جديدة من المفاوضات النووية المنعقدة في العاصمة النمساوية فيينا.
نتنياهو يواصل تحريضه ضد إيران وسوريا ويؤكد عزمه مواصلة التصعيد
نيويورك تايمز تكشف أسباب انفجار ميناء "الشهيد رجائي" في إيران
إيران تعلن الحداد العام على ضحايا انفجار ميناء رجائي.. غدا
إيران تعلن غدًا الاثنين حدادًا عاما على أرواح ضحايا انفجار ميناء رجائي
وأكد المتحدث باسم الوفد الإيراني أن بلاده ملتزمة التزامًا تامًا بعدم تطوير أي برنامج نووي ذي طابع عسكري، مشددًا على أن كافة الأنشطة النووية الإيرانية تقع تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن الهدف الأساسي لإيران في هذه المرحلة يتمثل في تقديم الضمانات اللازمة التي تبدد شكوك الأطراف الأخرى، بالتوازي مع السعي الحثيث لإزالة العقوبات التي أرهقت الاقتصاد الإيراني منذ سنوات.
وأشار الوفد إلى أن المحادثات تجري في أجواء "جدية وبنّاءة"، رغم ما وصفه بـ"التعقيدات التقنية والسياسية" التي تحيط بالملف. كما أكد أن إيران قدمت مقترحات واضحة وعملية، تنتظر بموجبها ردودًا "مسؤولة ومنطقية" من بقية الأطراف، ولا سيما الدول الأوروبية والولايات المتحدة.
وفي المقابل، أبدت مصادر دبلوماسية غربية حذرًا حيال التفاؤل بإمكانية تحقيق انفراجة سريعة، مشيرة إلى استمرار الخلافات حول قضايا تتعلق بآليات التحقق والضمانات المستقبلية.
ويُعتقد أن مسألة رفع العقوبات – خصوصًا في القطاعات المصرفية والنفطية – تمثل أحد أعقد جوانب التفاوض.
ويأتي هذا التحرك الدبلوماسي في سياق جهود دولية أوسع تهدف إلى منع مزيد من التصعيد في المنطقة، خصوصًا مع تزايد المخاوف من سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط.
ويعول الكثيرون على أن تسفر هذه الجولة عن نتائج ملموسة، من شأنها إحياء الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 ثم انهار تدريجيًا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018.
وفي الوقت ذاته، تؤكد إيران أن استمرار الضغط والعقوبات لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع الإقليمي والدولي، داعية إلى مقاربة قائمة على "الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة" لضمان تحقيق تفاهم شامل ومستدام.