إدارة بايدن تتحرك لإلغاء 4.7 مليار دولار من القروض لأوكرانيا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الأربعاء إن إدارة بايدن تحركت لإلغاء نحو 4.7 مليار دولار من القروض الأمريكية لأوكرانيا، حيث يسعى المسؤولون المنتهية ولايتهم إلى القيام بما في وسعهم قبل ترك مناصبهم لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
تضمن مشروع قانون التمويل الذي أقره الكونجرس الأمريكي في أبريل ما يزيد قليلاً عن 9.
وقال ميلر في مؤتمر صحفي “لقد اتخذنا الخطوة الموضحة في القانون لإلغاء تلك القروض”، مضيفًا أن الخطوة اتخذت في الأيام الأخيرة.
وقال ميلر إن الكونجرس لا يزال بإمكانه منع هذه الخطوة.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق يوم الأربعاء على اقتراح برفض الإعفاء من القروض لأوكرانيا قدمه السناتور الجمهوري راند بول، وهو منتقد متكرر للدعم الأمريكي لأوكرانيا. تدعم أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين تقديم المساعدات لأوكرانيا.
أمر الرئيس جو بايدن المسؤولين بالإسراع في تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات لأوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير وسط مخاوف من أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يحد من الدعم الأمريكي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ملیار دولار من القروض
إقرأ أيضاً:
تصعيد جديد.. الكرملين يتهم إدارة بايدن بمواصلة صب «الزيت على النار» في أوكرانيا
أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب "الزيت على نار" الصراع في أوكرانيا، وهناك تصعيد جديد يحدث.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قال بيسكوف، حول استخدام صواريخ "ستورم شادو" ضد أهداف في روسيا: "هناك تصعيد جديد يحدث، وهذا موقف غير مسئول للغاية تتخذه الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها".
وتابع: "إنهم يواصلون صب الزيت على نار الصراع الأوكراني، ويمنعون بكل الطرق الممكنة، على الأقل، بعض الديناميكيات نحو إيقافه".
وأضاف: "وفي ذات الوقت، يستخدمون أوكرانيا كأداة بأيديهم في حربهم مع روسيا الاتحادية".
وأكد بيسكوف أن روسيا تتخذ موقفا مسئولا لمنع نشوب صراع نووي.
وذكرت صحيفة الـ"تايمز" البريطانية، أمس الأربعاء، نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية، أنه "من المتوقع أن تسمح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية طويلة المدى لتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية، حيث لم يعد لدى واشنطن أي اعتراضات على هذه المسألة”.