نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024

المستقلة/- قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الأربعاء إن إدارة بايدن تحركت لإلغاء نحو 4.7 مليار دولار من القروض الأمريكية لأوكرانيا، حيث يسعى المسؤولون المنتهية ولايتهم إلى القيام بما في وسعهم قبل ترك مناصبهم لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا.

تضمن مشروع قانون التمويل الذي أقره الكونجرس الأمريكي في أبريل ما يزيد قليلاً عن 9.

4 مليار دولار من القروض القابلة للإعفاء لدعم اقتصادي ومالي لحكومة أوكرانيا، ونصفها يمكن للرئيس إلغاؤه بعد 15 نوفمبر. خصص مشروع القانون ما مجموعه 61 مليار دولار لمساعدة أوكرانيا في مكافحة الغزو الكامل الذي شنته موسكو في فبراير 2022.

وقال ميلر في مؤتمر صحفي “لقد اتخذنا الخطوة الموضحة في القانون لإلغاء تلك القروض”، مضيفًا أن الخطوة اتخذت في الأيام الأخيرة.

وقال ميلر إن الكونجرس لا يزال بإمكانه منع هذه الخطوة.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق يوم الأربعاء على اقتراح برفض الإعفاء من القروض لأوكرانيا قدمه السناتور الجمهوري راند بول، وهو منتقد متكرر للدعم الأمريكي لأوكرانيا. تدعم أغلبية أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين تقديم المساعدات لأوكرانيا.

أمر الرئيس جو بايدن المسؤولين بالإسراع في تقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات لأوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير وسط مخاوف من أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب قد يحد من الدعم الأمريكي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: ملیار دولار من القروض

إقرأ أيضاً:

منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حث قادة منظمات الصحة في العالم الاتحاد الأوروبي على تكثيف جهوده لحماية برامج الصحة المنقذة للحياة في ظل ما يعتبرونه "لحظة فاصلة" بعد أن خفضت الولايات المتحدة ودول أخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية. 

وحذر مسؤولو الصحة العالميون - في تصريحات خاصة لصحيفة "بوليتيكو" الأمريكية - من الضرر الناجم من خفض الولايات المتحدة للإنفاق على التنمية الدولية والمساعدات الخارجية، ما يهدد حياة ملايين الأشخاص ويؤثر على من يعيشون في المجتمعات الأكثر ضعفًا، بما في ذلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط ومناطق الحرب.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا"، بيتر ساندز، إن هناك حالة عدم يقين هائلة، لا تتعلق بالولايات المتحدة فقط، بل بما ستفعله الدول الشريكة والمانحة الأخرى أيضا، موضحا أن الأمر يتعلق في النهاية بمسألة الإرادة السياسية.

وأشار إلى أن الخطوة تأتي في ظل مواجهة خطر التراجع في الوقت الحالي في مجال علاج الملاريا والوقاية منها، بسبب تحديات مثل تغير المناخ ومقاومة الأدوية والصراعات المستمرة.

وأكدت الرئيسة التنفيذية لـ "التحالف العالمي للقاحات والتحصين"، سانيا نيشتار، أنه من المهم للغاية أن يُشير الاتحاد الأوروبي إلى أن التنمية لا تزال أولوية خاصة لأفريقيا، وأنه شريك جدير بالثقة، في ظل تراجع بعض دول العالم عن تقديم المساعدات الإنمائية.

وأوضحت نيشتار أنها تدرك أن الأمن أولوية بالغة الأهمية مع زيادة أوروبا لنفقاتها الدفاعية، لكن الأمن الصحي جانب بالغ الأهمية، لافتة إلى أن التطعيم أحد أكثر التدخلات فعالية لإنقاذ الأرواح، وأنه من المهم للغاية أن يكثف الاتحاد الأوروبي جهوده ليؤكد على أهمية هذا التدخل المنقذ للحياة.

كما شدد القائم بأعمال المدير العام لـ"هيئة التأهب والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية" التابعة للاتحاد الأوروبي، لوران موشيل، على أن المفوضية الأوروبية ملتزمة بمواصلة دعم الصحة العالمية.

وقد حذّرت منظمة الصحة العالمية بالفعل من أن الخفض الأخير في تمويل المساعدات الخارجية سيكون له تأثير مدمر على برامج مكافحة السل في جميع أنحاء العالم، بالنظر إلى أن الولايات المتحدة كانت تاريخيًا أكبر مانح.

كذلك أعرب أندري كليبيكوف، المدير التنفيذي لتحالف الصحة العامة - إحدى أكبر المنظمات غير الحكومية التي تُركز على فيروس نقص المناعة البشرية والسل في أوكرانيا وأوروبا الشرقية - عن قلقه إزاء الشائعات التي تُفيد بأن البيت الأبيض يُفكر في إغلاق قسم الوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية التابع لـ مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها".

وقال لصحيفة "بوليتيكو" أن الأمر سيكون كارثي، حيث إنه سيتم التعامل مع آلاف الأشخاص غير المُشخَّصين، وسيكون هناك عواقب ومضاعفات صحية.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قرر بعد فترة وجيزة من تنصيبه في يناير الماضي تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، متخليًا عن أكثر من 80% من برامجها، ومخفضًا تمويل العديد من المبادرات.

كما تُراجع الإدارة الأمريكية المساعدات الخارجية في إطار سياستها "أمريكا أولًا"، ما أثار قلق العديد من المنظمات التي تعتمد على الدعم المالي الفيدرالي، بشأن مستقبلها.

ويمتد التوجه إلى ما هو أبعد من الولايات المتحدة، حيث أعلنت المملكة المتحدة. في فبراير الماضي أنها ستخفض إنفاقها على التنمية الدولية، وستعزز ميزانيتها الدفاعية، كما أعلنت هولندا أيضًا أنها ستخفض مساعداتها الخارجية بمقدار 2.4 مليار يورو، كذلك خفضت ألمانيا وفرنسا ميزانيات المساعدات الخارجية العام الماضي، ما أدى إلى خفض آخر قدره 3 مليارات يورو.
 

مقالات مشابهة

  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • إعلام أمريكي: ترامب يصر على توقيع اتفاق يمنح السيطرة على اقتصاد أوكرانيا
  • صحيفة: ترامب يريد السيطرة على اقتصاد أوكرانيا لاسترداد أموال المساعدات الأمريكية
  • ضغوط ترامب تدفع جامعة هارفارد لإلغاء شراكة بحثية مع جامعة فلسطينية
  • بوتين يقترح تشكيل إدارة مؤقتة لأوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدة
  • بوتين يقترح إنشاء إدارة مؤقتة لأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة
  • جدل في الكونجرس الأمريكي حول مبيعات أسلحة بـ8.8 مليار دولار لإسرائيل
  • بوتين يقترح إدارة دولية مؤقتة لأوكرانيا بدلا من زيلينسكي للوصول إلى سلام
  • ماكرون يعلن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بقيمة 2 مليار يورو
  • ماكرون يعلن عن دعم عسكري لأوكرانيا بـ 2 مليار يورو