150 مليون جنيه لتوصيل مياه الشرب للمناطق المحرومة بسوهاج
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حضر الدكتور محمد عبدالهادي نائب محافظ سوهاج اجتماعًا تنسيقيًا بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، لعرض خطة الشركة لتوصيل خدمات مياه الشرب للمناطق المحرومة داخل الحيز العمراني للمحافظة، باعتمادات مالية تصل إلى 150 مليون جنيه، بحضور المهندس محمد صلاح رئيس مياه سوهاج، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء.
وتناول الاجتماع عرض خطة مد شبكات المياه والصرف الصحي إلى جميع المناطق التي تعاني من نقص في تلك الخدمات الأساسية، وذلك في إطار جهود الدولة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، في موعد أقصاه 3 أشهر، بما يسهم في رفع المعاناة عن المواطنين وتحسين جودة الحياة في تلك المناطق.
وتوجه نائب المحافظ بالشكر لمسئولي شركة مياه سوهاج على الجهد المبذول خلال الآونة الأخيرة، مشيدًا بالمشروعات التي تم إنجازها بقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكدًا حرص الدولة على توفير كافة الخدمات الأساسية للمواطنين وعلى رأسها خدمات مياه الشرب والصرف الصحي، ومد الخدمة لجميع المناطق المحرومة.
ومن جانبه أكد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، على أن الشركة تعمل على سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة لتوصيل هذه الخدمات، مشيرًا إلى أن الأعمال ستشمل تمديد الشبكات وتوفير المحطات اللازمة لضمان استدامة الخدمة لكافة المناطق المستهدفة.
توفير خدمات المياه والصرف الصحي للمناطق المحرومةيأتي هذا في إطار خطة محافظة سوهاج لتطوير البنية التحتية في كافة القطاعات، وتوفير خدمات المياه والصرف الصحي للمناطق المحرومة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية والاهتمام المستمر بتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج مياه الشرب والصرف الصحي میاه الشرب والصرف الصحی المیاه والصرف الصحی للمناطق المحرومة
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يتفقد تشغيل المرحلة الثانية من محطة مياه شرب الهلالي
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط محطة مياه الشرب الهلالي الجديدة "التشيكي سابقاً" بحي شرق مدينة أسيوط لمتابعة تشغيل المرحلة الثانية للمحطة التي جري إحلالها ورفع طاقتها من 200 لتر/ثانية لتصبح طاقتها الإجمالية 600 لتر/ثانية لخدمة مدينة أسيوط والتوسعات العمرانية لها وذلك في إطار خطة المحافظة لرفع كفاءة وقدرة المحطات القائمة حالياً لتلبية الطلبات المتزايدة على المياة وتوفير حياة كريمة للمواطن لتحقيق التنمية المستدامة بالصعيد والنهوض بالمشروعات التنموية ومشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بها.
رافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندس محمود شحاتة رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد والمهندس إسلام حسانين مدير قطاع المعامل بالشركة ومصطفى إبراهيم رئيس حي شرق والمحاسب أمل جميل مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشركة وعدد من قيادات الشركة مياه الشرب والصرف الصحي والشركة المنفذة للمشروع.
حيث بدأ محافظ أسيوط جولته بتفقد محطة المياة حيث تم التشغيل الإبتدائي للمحطة بعدد (2 طلمبة تصرف الواحدة 200 ل/ث وعدد 2 مروق و 8 مرشحــات) وذلك بعد ربط خط الطرد بخط طرد محطة مياه أسيوط القديمة لتغذي منطقة شرق بالكامل وكذلك مناطق من حي غرب استعداداً لمواجهة زيادة الإستهلاك في فصل الصيف كما شاهد مراحل العمل والتي تعمل بنظام إلكتروني من قياس المنسوب وقياس الضغط فضلاً عن تفقده عنبر الضغط العالي وبها طلمبات ضخ المياه على الشبكة.
وأشاد المحافظ بالمستوى المتميز للمحطة على مستوى الإنشاءات وما تقدمه من خدمات للمواطنين مؤكداً أن أسيوط تشهد طفرة غير مسبوقة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي لافتاً إلى أن الهدف من إحلال وتجديد المحطة هو القضاء على ضعف المياه في الأدوار العليا ببعض المناطق بمدينة أسيوط وتحسين جودة المياه بالمدينة بالكامل مؤكداً أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتنفيذ مشروعات مياة الشرب والصرف الصحي حيث تضعها على قمة الأولويات في إطار إستراتيجية تنمية محافظات الصعيد وتحقيق التنمية المستدامة والنهوض بالمشروعات التنموية تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بتقديم خدمات أفضل للمواطنين خاصة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي.
وأكد أبوالنصر على الجهود المبذولة للإنتهاء من كافة المشروعات ودخولها الخدمة لتقديم أفضل الخدمات لأبناء المحافظة ليشعر المواطن بحجم الإنجازات التي تقدمها الدولة لافتاً إلى أن قطاع مياه الشرب والصرف الصحي شهد تطوراً كبيراً وزيادة غير مسبوقة في معدلات تغطية خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بكافة مراكز وقرى المحافظة حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات بالإضافة إلى المشروعات التي تتم ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة وجاري إستكمال تحقيق تلك الإنجازات لتصبح واقعاً ملموساً للمواطنين مؤكداً حرصه على الإنتهاء من المشروعات لدخولها الخدمة واستفادة المواطنين منها.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين